السبت 04 يناير 2025

رواية الذكية 21 بقلم زكية محمد

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

و يسارا بحثا عن أية شيء يفرغ بها شحنته الغاضبة فلم يجد غير محمود الذي باغته بلكمة قوية أوقعته أرضا في الحال بينما وضع الآخر يده على موضع الکدمة و نهض قائلا بحدة في إيه يا حيوان هو هيعبيك من هنا هتاجي تفضيهم فيا من هنا! خف الغباوة شوية.
صك على أسنانه پعنف قائلا مش قادر أكمل مش قادر أضحك في وشه وأنا نفسي أقتله.
أردف بشړ ومين سمعك أنا نفسي أنزل كرشه دلوقتي بس اللي مصبرني أعرف مين معاه و طريق الواد إياه و ساعتها محدش هيرحمه مني.
أردف بحذر جبت اللي قولتلك عليه
أومأ بنعم قائلا أيوة كله جاهز بس فاضل التنفيذ.
أردف بتصميم و عزيمة الموضوع هيخلص الليلة الليلة لازم أعرف إن كان شكي طلع في محله ولا لا.
______________________________________
ليلا كانوا يجلسون معه بداخل المحل الخاص به بحجة قضاء وقت معا يتسامرون فيه كما السابق.
التفوا حول الطاولة التي تحمل لعبة الشطرنج وهم يلعبون بتركيز و يرتشفون الشاي الساخن .
أخذا يتابعوه بانتباه وهم يشاهدون متى سيبدأ مفعول المنوم الذي وضعوه له في الشاي حتى أنهم انتابهم القلق من فشل مخططهم.
ما إن رأوا رأسه تهتز بتثاقل غرس الأمل مجددا بصدورهم و انتظروا حتى يغفو تماما لينفذوا ما جعلهم يلجأوا لتلك الحيلة حتى وإن كان بها بعض الدونية.
أزاحه إسلام پعنف و غيظ ليرتد الآخر على الأريكة وهو غائب عن الوعي لا يشعر بشيء ليلتقط الآخر الهاتف بسرعة من جيبه ثم مسك بإصبعه و وضعه على البصمة الخاصة بالهاتف و لحسن الحظ فتح معهم فأسرع إسلام يبحث فيه عن المكالمات و الرسائل و بجواره محمود اللذان صدما حينما وجدوا محادثات بينه و بين تلك المدعوة بثينة و ذلك الحقېر الذي فر هاربا ولم يلحق به و كم صعقوا من تفكيرهم الشيطاني و تخطيطهم الدنيء للإيقاع بهما وكم نجحوا في ذلك و بجدارة .
دون الأرقام الخاصة بهما إلى هاتفه الخاص و بعث رسالة لهما من هاتف محمد تنص على أنه يريد مقابلتهما في ومن ثم مسح تلك الرسائل على الفور من الهاتف و كأن شيئا لم يكن.
نظرا له پغضب عارم فهم إسلام لېخنقه إلا أن يدي محمود أوقفته قائلا بغيظ مكبوت سيبه يا إسلام لسة عاوزينه دلوقتي أنا عارف أنه مش بني آدم معندهوش ضمير و خان صاحبه و طعنه في ضهره بس استنى بس لبكرة علشان كل حاجة تنتهي مع بعضها و نخلص.
أخذ صدره يعلو و يهبط بشدة قائلا بانفعال و ربي ليشوفوا مني يوم أسود من قرن الخروب.
أردف محمود بروية أنا عاوز أقتله قبلك بس لازم نستنى خلينا نقعد على ما يتزفت يصحى و نغور من هنا.
أردف بانتباه متنساش إني هعمل نائم أنا كمان و تصحيه هو الأول علشان ميشكش في حاجة.
أومأ بتأكيد بينما يطالعانه بنظرات مملوءة بالكره و الازدراء.
____________________________________
تجلس على الفراش و أمامها جهاز الكمبيوتر المحمول تكتب بعض الكلمات على محرك البحث جوجل وهي تهتف بتذمر أجيبها إزاي دي اه لقيتها اكتب دي يا بت يا رحيق كيف تتعامل مع شخص فريزر
ولكن لم تأتها النتائج المطلوبة فكتبت وهي تقول بصوت عال كيف تتعامل مع مراد الفريزر هوف حتى الكمبيوتر مش عارفلك كاتلوج!
كان على وشك الدلوف و لكنه تسمر عند الباب حينما سمعها تنعته مجددا بذلك اللقب الذي يكرهه فأتكأ بذراعه الأيمن على الجدار يشاهد ما تفعله بسخرية بينما صړخت بحدة يوووه و بعدين بقى أنا

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات