رواية الذكية 21 بقلم زكية محمد
غلبت.
و يا ترى إيه اللي مغلب حرمي المصون و مخليها هتتجنن كدة
غلقت الحاسوب قائلة بتوتر لا ...لا أبدا دة ....دة أنا كنت بدور على وصفة كدة في النت.
ضيق عينيه بغيظ قائلا و لقيتي اللي بتدوري عليه
أردفت بحنق لا للأسف ملقتش أصل الوصفة صعبة أوي بعيد عنك و صعب تتلاقى.
أردف بعبوس مصطنع وهو يلتقط الحاسوب من أمامها بلحظة قائلا وريني كدة اللي بتدوري عليه دة.
فتح شاشة الحاسوب لينظر لما تكتبه لتزدرد الأخرى ريقها بتوتر وحينما رأت نظراته الحادة المصوبة نحوها هتفت بتبرير أخرق دة أنا كنت بشوف إزاي يصلحوا الفريزر أصل التلاجة بايظة تحت و قلت أشوف يمكن أعرف اصلحها.
أردف بتهكم والله!
هزت رأسها قائلة بتلعثم وهي تنهض لتلوذ بالفرار منه أيوة طبعا أومال هيكون في إيه يعني أنا... أنا رايحة أشرب..
أردفت پخوف من القادم أنا...مش .... أااا..هو...
قاطعها قائلا بسخرية إيه لسانك اتربط مش عارفة تقولي جملة مفيدة!
زاغت أنظارها ولم تعرف ما عليها فعله للخروج من هذا المأزق بينما أردف هو بغيظ مش قولتلك قبل كدة الكلمة الزفت دي ما تتنطقش تاني
رفع حاجبه باستنكار قائلا دة بجد!
هزت رأسها بموافقة قائلة ببراءة مصطنعة أبقى أكسره ولا أرميه علشان يحرم بعد كدة.
أردف بوعيد وهو يقترب منها أنا فعلا هكسر و هقص لسانك كمان ..
ازدردت ريقها بصعوبة قائلة لساني! ليه يا عم هو أنا قولت إيه
أردف بخبث أنا هعرفك قولتي إيه دلوقتي.
______________________________________
بعد وقت ليس بقليل كان في منزل عمته التي تأففت بضجر قائلة و بعدين بقى من كتر المحبة يا ابن أخويا خير!
ضحك بصخب قائلا الله يا عمتي بحبك .
مصمصت شفتيها بسخرية قائلة بتحبني انا برده!
قطبت جبينها بتعجب قائلة إتفاق إيه دة
جلس على المقعد قائلا ناديها الأول يا عمتي ربنا يباركلك أنا تعبان و على آخري.
هزت كتفيها باستسلام قائلة ماشي يا أخويا لما نشوف أخرتها إيه معاكم.
خرجت هي تقف قائلة بجمود يا نعم!
هزت رأسها بنفي قائلة لا مش هرجع معاك في حتة.
جز على أسنانه پعنف قائلا بهدوء مريب بقولك أدخلي إلبسي و روحي معايا بالذوق وإلا.........
صمت لتهتف هي بحنق وإلا إيه أنت كل شوية هتهددني!
هز رأسه نافيا وهو يقول بوعيد لا يا حبيبتي أنا مش جاي أهدد أنا جاي أنفذ بس.
أردفت بمبالاة و تحدي وأنا أو بقولك مش رايحة و وريني بقى هتعمل ايه!
حك طرف أنفه قائلا بوعيد لا من ناحية هعمل فأنا هعمل كتير.
و بلحظة حملها عنوة و وضعها على كتفه لتصبح رأسها بالأسفل و قدميها بالأعلى فأطلقت صړخة عالية وهي تقول بحدة ممزوجة بالخجل بتعمل إيه يا مچنون نزلني.
أردف بابتسامة انتصار لا أنت لسة مشفتيش جنان أنا بقى هوريكي الجنان على حق.
أنهى حديثه و توجه