رواية ااذكية 22
الفاضي يا خيبتك!
رفعت حاجبها باستنكار قائلة دة أنا!
أردفت بابتسامة سمجة ما إن أدركت ما تفوهت به إيه دة مش تقولي إن أنت المديرة مخدتش بالي.
جزت على أسنانها پعنف قائلة بصرامة على مكتبك يلا.
ركضت من أمامها قائلة فريرة . ثم غلقت الباب لتفتحه على حين غرة قائلة بجدية لو مكانك هاخد الملف و هروح الشركة ليه هو شخصيا يمضي عليه و مش هسمحله أبدا يقلل مني أيا كانت الأسباب بالعربي كدة هطلع عفاريتي عليه.
ترقد طريحة الفراش وهي لم تفوق من الصدمة بعد فالسکين أكثر حدة هذه المرة لتقطع قلبها إلى أشلاء فما أوجع من الضړبة التي تأتيك ممن ظننته أنه مستحيل أن يفعلها!
كيف كانت تحكي لها أسرارها و أمنتها عليها و وثقت بها ثقة عمياء لتأتي لها طعڼة الغدر منها ممن ظنتها أختا لها حمدت ربها أنها لم تكشف لها سر أحمد من قبل و سرها الذي أخفته عنهم لكانت استخدمته لصالحها أشر استخدام وهذا مالا لن ترضى به أن تلحق بالصغير الأڈى.
دلف الصغير بصحبة إسلام الذي يحمل الطعام بابتسامة جذابة و وضعه بجوارها ليهتف بحب صباح الفل على أحلى مريومة يلا علشان تفطري أنا و ابنك اتشقلبنا في المطبخ على ما حضرنا الفطار.
زفر بضيق ثم جلس على الفراش و سحبها برفق لتنهض و تجلس نصف جلسة فهتف بهدوء و روية ممكن أعرف آخرة دة إيه أنت شايفة إنها تستحق تزعلي الزعل دة كله
أردفت بۏجع شديد أنا مش زعلانة عليها أنا زعلانة على نفسي اللي آمنت لواحدة زي دي إسلام هو أنا وحشة علشان كل دة يحصلي
أردفت بسرعة لا عاوزة.
أردف بحب يبقى توكلي أمورك لله و تصبري على ما ابتلاكي و بعدين أنا اللي هقولك يا شيخة مريم مش المفروض إنك عارفة الكلام دة دة أنا اللي أتعلم منك. بقلم زكية محمد
ثم نظر للصغير قائلا شوف يا ميدو مامتك مش راضية تاكل شوفلك صرفة يا عم.
قبلته من وجنته بحنان قائلة لا يا روحي أنا هاكل علشان أنت تاكل تعال يا قلبي.
وضعته على ساقيها و بدأت في إطعامه وسط تهليلات الصغير و ضحكه الذي كان بمثابة الشعاع الذي أنار ظلمة غرفة قلبها بينما طالعها إسلام بغيظ قائلا بغيرة طيب و بالنسبة للأهطل اللي عمل الفطار ولا هو ابن البطة السودة!
نهض من مكانه قائلا بحنق لا لا سمح الله أنا سايبهالكم و ماشي.
أنهى كلماته ثم غادر الغرفة بضيق وهو لا يصدق أنه يغير من طفل تعدى الأربع سنوات منذ مدة قصيرة.
زمت