السبت 04 يناير 2025

رواية ااذكية 22

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الزجاج بأيدي مرتجفة ولم تلحظ تلك الزجاجة التي جرحتها لټنزف دمائها في الحال تزامنا مع ڼزيف قلبها.
أسرعت الأخرى نحوها ومسكت يديها و ساعدتها على النهوض و السير بحذر كي لا تتأذى حتى وصلت للأريكة فجعلتها تجلس عليها لتلتقط بعضا من المناديل الورقية و تنظف بها الډماء العالقة بيد الأخرى و تأكدت أنه چرح سطحي فاطمئنت بداخلها و قد تأكدت شكوكها الآن فلابد وهناك أمرا يجمعهما معا بالنهاية .
هتفت بهدوء مدام سندس أنا مقصدش أتدخل في خصوصياتك بس والله معجبنيش حالك دة أبدا و دلوقتي إتأكدت إن أبيه عاصم ليه علاقة بالموضوع.
هزت رأسها بنفي قائلة بتوتر لا لا وأنا.... وأنا أعرفه منين يعني علشان يكون ليا علاقة بيه!
نظرت لها مطولا قائلة طيب بصيلي في عنيا و قوليلي إنه ملهوش دعوة بأنه يخليك مش على بعضك كدة.
أردفت بهروب رحيق أنت مكبرة الموضوع ليه
أردفت بحزم لا الموضوع كبير أصلا و أنا مش هقعد أتفرج عليكي كتير كدة زي ما وقفتي جنبي أنا كمان هقف جنبك و مش هسيبك أبدا قوليلي مالك مش إحنا أخوات
هزت رأسها بنعم قائلة بتأكيد طبعا أخوات أنت عوض ربنا ليا اللي مهون عليا الأيام.
أردفت بتذمر طيب ممكن تقولي لأختك إيه اللي مزعلك كدة
مسحت عبراتها سريعا قائلة بۏجع اللي مزعلني مش هتقدري تداويه لأنه صعب.
أردفت بابتسامة بسيطة طيب جربي ولا أنت مش واثقة فيا ثم ضيقت عينيها بحذر قائلة هو أنت بتحبيه
تجمعت العبرات سريعا في مقلتيها قائلة ولو قلتلك اه دة مش هيغير حاجة هو عنده حق يعمل كدة بس ميعرفش قد إيه بېقتلني بكلامه في كل مرة من غير ما يحس.
صمتت قليلا لتنظر أمامها بشرود لتقص عليها ذلك الماضي المؤلم الذي تعرضت له و بعد أن انتهت أردفت بۏجع و توسل أنا بس عاوزاه يسيبني في حالي كفاية اللي أنا فيه.
تساقطت دموعها بغزارة وهي تستمع لمعاناتها و چروحها العميقة التي لم تلتأم بعد يا الله! كيف لها أن تتحمل ذلك وهي تضحك و تخفف من أعباء الآخرين.
احتضنتها دون تردد لټنفجر الأخرى في موجة بكاء مرير فلم يعد بمقدورها تحمل المزيد فقواها قد خارت أخذت تهتف بضعف و تهذي بدون تعقل قولوله يسبني في حالي كلامه بيوجعني بيموتني في كل مرة إيه اللي رجعه تاني أنا لازم أفض العقد مش هستحمل أشوفه تاني و يهيني في كل ما هيشوفني أيوة هو دة القرار المناسب..
ربتت على ظهرها قائلة بحنو خلاص أهدي واللي يريحك أعمليه بس أهدي و بطلي عياط علشان خاطري. ثم أردفت بمرح وإن كان به بعض الجد خلاص والله هعيط معاكي لو مبطلتيش.
ابتعدت عنها و أردفت بابتسامة باهتة لا وعلى إيه حكم أنا عارفاكي تحبي النكد زي عنيكي.
أردفت بابتسامة بسيطة طيب بطلي وأنا مش هقلبهالك نكد. بقلم زكية محمد
جففت دموعها ليعم الصمت المكان للحظات حتى قطعته هي قائلة بحذر بس يا مدام سندس بصراحة يعني هو لازم يعرف أنت بعدتي ڠصب عنك.
أردفت بحزن مبقتش فارقة يا رحيق أنا بس عاوزة يبعد عن طريقي و يسبني في حالي .
أردفت بخبث يعني بطلتي تحبيه!
ابتسمت بمرار قائلة مش هكدب عليك يا رحيق اه لسة بحبه بس ساعات الصح بيجي في الوقت الغلط. آخر مرة مشيت فيها من عندكم كان نفسي أخنقه من غيظي منه أنا معنديش الشجاعة الكافية إني أواجهه.
مصمصت شفتيها بتهكم قائلة أومال عملالي مديرة و عمالة تشخطي و تنطري على

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات