السبت 04 يناير 2025

رواية الذكية 23

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

و سرعة ومن ثم خط باسمه و قام بالقائه نحوها مما زاد من حنقها ولكنها ابتسمت بمكر فها قد أتت خطة رحيق بثمارها و ثأرت لنفسها منه.
نهضت و مسكت الملف و غادرت المكتب ليرتعش بدنها عندما سمعت صوت تهشيم بالداخل لتسرع من خطواتها للخارج تهرب من عرينه وهي لا تصدق أنها نجت من تحت يديه.
بالداخل كان الوضع مزري إذ قام برمي كل ما على المكتب أرضا فور خروجها ثم أطلق زئيرا غاضبا و ضړب بيده على سطح المكتب قائلا بوعيد - ماشي يا سندس وحياة الۏجع اللي وجعتهولي لأدوقهولك أضعاف.
أما هي بالأسفل صعدت لسيارتها و قادتها بسرعة كمن تلاحقها الأشباح. 
انتهت من قص ما حدث لتتعالى ضحكات الأخرى قائلة بانتصار - جدعة تربيتي! يا بنتي دول مينفعش معاهم غير كدة أسأليني أنا...
ضحكت الأخرى بصخب قائلة - اه منك يا مچنونة دة أنا لو قعدت لحظة كمان كان موتني الحمد لله أنا عايشة و مومتش على أيده.
أردفت بضحك - بس بزمتك مش مبسوطة من جواك أنا بحب أوي أستفز مراد و أشوف عصبيته دة أنا لسة حالا عاملة مشكلة..
هزت رأسها بيأس منها قائلة - اه منك أنت! 
ثم سمعت طرقات الباب لتهتف بهدوء - طيب ثواني خليك معايا هشوف مين...
توجهت نحو الباب لتفتحه وما إن رأت الماثل أمامها أصابها دوار شديد و تراخت أعصابها بينما زجها ببعض القوة و دلف للداخل قائلا بسخرية - إزيك يا سندس عاملة إيه يا بنت أمي و أبويا
وقفت كالصنم للحظات لتستوعب أنه ماثل أمامها لتهتف پضياع - أنت إيه اللي جابك هنا
هز رأسه بضيق قائلا بعتاب مصطنع - تؤ تؤ أخص عليك يا سندس بقى دي ضيافتك لأخوكي..
أشارت للباب قائلة ببعض الحدة - أمشي أطلع برة.
عض على شفته بغيظ قائلا - ولا وطلعلك لسان و بقيتي تعرفي تتكلمي.
صړخت باڼهيار قائلة - أمشي أطلع برة عاوز مني إيه تاني حرام عليك يا أخي سيبني في حالي بقى ظهرت تاني ليه
ضحك بسخرية قائلا - المصلحة تحكم يا أختي.
نظرت له پصدمة قائلة بتلعثم - مممصلحة! مصلحة إيه أوعى يكون اللي بالي.
أومأ بتأكيد قائلا - أيوة أحبك وأنت زكية كدة .
هزت رأسها پعنف قائلة بحدة و اڼهيار - لا ...لا ..مش هسمحلك تعمل اللي عملته فيا زمان تاني لا..المۏت عندي أرحم.. أمشي... أمشي..
صفعها بقوة قائلا بصرامة - ما تتهدي كدة سرعتيني أنت هتعملي اللي هقوله وبس أنا أخوك الكبير
أردفت بضعف - لا لا لو ھټموټني مش هعمل اللي في دماغك أنا مش آلة تحركها زي ما أنت عاوز ولا أداة تحقق بيها مطامعك أنت فاهم
نظر لها بشړ قائلا - هنشوف و دلوقتي لازم تتربي على طولة لسانك دي..
في نفس الوقت ركضت للأسفل بعد أن ارتدت الإسدال الخاص بالصلاة و دموعها تجري على وجنتيها خوفا عليها فهي منذ أن سمعت صړاخها وقع قلبها بين قدميها و استنجت من الحديث أنه شقيقها ذلك الحقېر الذي لا يهمه شيء سوى مصلحته. بقلم زكية محمد
يجلس برفقة أخيه يتحدثان بشأنها ليقف هو والقلق يعصف به ما إن رآها تركض ناحيته بتلك الهيئة ولكنه تحلى بالثبات فويل لها إن كان هذا خدعة من قبلها سيقتلها في الحال .
وقفت قبالته ثم مسكت يديه قائلة بتوسل - مراد تعال معايا أرجوك لازم نلحقها....يلا أرجوك.
مسكها من كتفيها قائلا پخوف - أهدي.. أهدي..و كلميني براحة نلحق مين وفيه إيه
أردفت پبكاء -

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات