الأحد 05 يناير 2025

رواية الذكية 24

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بسرعة تختفي عن أنظارهم وهي تتمنى أن يحدث شرخا بالأرض فيبتلعها جلست على المقعد بالخارج وهي ټعنف ذاتها و تتحدث ببلاهة وكل من يراها يطالعها بتعجب وكأنها أصيبت بالجنون .
بعد أن انتهى الإجتماع خرج جميعهم لتنهض و تسرع تختبئ في أي مكان بعيدا عنه تجنبا لغضبه فلم تجد غير المكتب لتختفي تحته و أخرجت رأسها بحذر تراقب خروجه فشهقت بخفوت وهي تراه متجهم الوجه يطوي الأرض تحته فأغلقت عينيها پعنف قائلة الحمد لله مشافنيش..
وقفت بحذر بعد خروجه وهي تتنهد براحة لتمتعض ملامحها فورا وهي ترى سالي بوجهها فهتفت بحنق أوف دي إيه الخلق اللي الواحد مطتبح بيها دي! 
ثم رسمت ابتسامة سمجة قائلة إزيك يا سالي أخبارك إيه يا أوختشي
طالعتها باذدراء قائلة بتعالي هاي يا رحيق مش شايفة أنك محتاجة تتعلمي الأتكيت شوية أصل كلامك سوفاج خالص.
أردفت بتهكم يا محڼو! كلامي عاجبني يا حبيبتي وفري نصايحك لنفسك.
أردفت بمكر لتغرز الشكوك فيها هو أنت مش واثقة في مراد جاية وراه اوه what a bitty.
جعدت أنفها بضيق قائلة أنا واثقة فيه طبعا وبعدين أنت دخلك إيه
اقتربت منها قائلة بهمس ماكر دخلي كتير أنت خدتي حاجة مش بتاعتك و قريب أوي هيرميكي أصل ميرو بيزهق بسرعة بيحب يجرب و بعدين يرمي الحاجة دي عادي .
شحب وجهها فابتسمت الأخرى بخبث وتابعت أنت تعرفي إيه عنه أصلا جيتي النهاردة و إمبارح! نصيحة يا شاطرة متنتظريش أنه يحبك زي ما أنت بتعملي كدة..
أردفت بتحد ولكي تثأر لنفسها ومين قالك إنه ما بيحبنيش! مراد بيحبني طبعا..
أردفت بمكر سمعتيها منه قبل كدة الكلمة دي مبيقولهاش لحد إلا أنا و أتحداكي أنه قالها..
بهتت ملامحها فهي على حق لم يخبرها يوما بذلك فماذا تنتظر من شخصا باردا مثله! 
نظرت لها قائلة بثبات والله قالها مقلهاش كفاية إني شايفاها في عنيه و حساها جنبه مش لازم يعني ولو أنت عاوزة تشوفي هو بيعترفلي بحبه أوريلك عادي..
رفعت حاجبها قائلة بإعجاب و تهكم أحب أوي وبكدة هثبتلك أنه مبيحبش إلا أنا..
جزت على أسنانها بغيظ ولم تعقب على حديثها بينما تابعت الأخرى يلا نفذي التحدي بقى ولا أنت مش قده!
هزت رأسها قائلة بتوتر لا قده طبعا بس بس استني مش دلوقتي..
ضحكت بخفة قائلة أوك وأنا مستنية باي بيبي..
قالت ذلك ثم انصرفت بينما رفعت رحيق يدها في الهواء وكأنها تضربها و هتفت بتذمر مصېبة إيه اللي حطيت نفسي فيها دي قال يعني هيقول بحبك أوي! دة مش بعيد ېقتلني لو شافني دلوقتي..
ثم هزت رأسها بتفكير قائلة بغباء أنا هروح أقوله يقولي أنه بيحبني ما أنا مش هخلي الصفرا دي تشمت فيا..
قالت ذلك ثم انصرفت لمكتبه بسرعة طرقت الباب بعد أن أمرت لها السكرتيرة بالدلوف وساقيها تصطك ببعضها ازدردت ريقها بتوتر وهي تقف تضغط على يديها ولا تعرف من أين تبدأ.
طالعها بسخرية قائلا إيه الأدب دة بتخبطي قبل ما تدخلي!
رفعت شفتها العليا باستنكار قائلة إيه الكلام اللي بتقوله دة قالولك عليا قليلة أدب !
نهض من مكانه قائلا بغيظ و كمان بتقاوحي!
أخذت تتراجع للخلف وهي ترفع إصبعها بوجهه قائلة باعتراض واهي والله لو عملت حاجة هصوت واعملك ڤضيحة في الشركة وأقول المدير پيتحرش بيا.
رفع حاجبه بذهول قائلا بتحرش بيك! هو أنا جيت جنبك! 
ثم تابع بجمود وعلى العموم أنا ما بتهددش واعملي اللي أنت عاوزاه.
حاصرها بينه وبين الجدار قائلا بحنق شديد اعمل فيك إيه ها
أجابته ببلاهة قولي بحبك و بمۏت

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات