رواية الذكية 25
بالقصر.
ما إن توقفت السيارة أسرعت هي تخرج من السيارة تركض للداخل بهمة ولم تعطه الفرصة للحاق بها فزفر بغيظ و دلف للداخل مع شادي.
اصتدمت بشيري على درجات السلم التي هتفت بضيق أنت عامية مش......
بترت كلماتها وهي ترى احمرار وجهها دلالة على الڠضب و الحزن و أيضا لاحظت دموعها التي تحبسها بمقلتيها ولم تأذن لها بالخروج بعد.
إلا أنها تخطتها و تابعت ركضها بينما هزت شيري كتفيها باستسلام قائلة بعدم اكتراث وأنا مالي.
ولجا معا للداخل فوجدوا الجميع باستثناء عاصم فأخذ شادي يطالع والدته بخذي وعتاب جعلها ترتبك بداخلها بينما هتف مجدي بتعجب مالكم يا ولاد و فين رحيق!
خرج صوته قائلا بجمود فوق و كويس أنكم موجودين هنا علشان نتكلم كويس.
هتفت بتلعثم أاا... أنت تقصد ايه
صړخ پعنف قائلا ما تمثليش! كفاية أنا عارف كل حاجة فشيلي الوش دة خالص دلوقتي .
نظر له بتهكم قائلا والله يابابا لما تكون مرات عمي كانت هتبقى السبب في أذية مراتي يبقى لازم أعمل أكتر من كدة.
نزلت عليهم عبارته كالصاعقة فاتسعت أعينهم بذهول فأردف مجدي پضياع إزاي دة يعني وفين بنتي
طالع عمه بابتسامة مطمئنة قائلا متقلقش يا عمي هي بخير .
دماغي ما هخليك على ذمتي لحظة كفاية أوي اللي عملتيه.
نظر لمراد قائلا بقلق عملت إيه يا ابني طمني على بنتي.
أردف بسخرية لاذعة ناريمان هانم اتفقت مع عدوي و أدتله ملف صفقة مهمة من بتوعنا قصاد إنه يخطف مراتي و يخلص .
شهق بذهول قائلا بعدم تصديق عملت إيه
ترقب الجميع مجدي الذي أخذ يطالعها پحقد خلفته سنوات أضاعها برفقتها من عمره إذ خرج صوته قائلا پقهر عملتلك إيه كل دة علشان أمها فاطمة فاطمة اللي محبتش غيرها ولا هحب بعدها! أنا صبرت كتير بس لحد بنتي لا وألف لا مش هسمحلك و يؤسفني بعد العمر دة كله أقولك أنت طالق أنا اكتفيت منك ومن أفعالك ولولا عيالك كنت شوهت احترامهم ليك باللي عملتيه زمان.
أردف بۏجع أنت اللي نهتيه مش أنا.
أردفت پجنون كله من بنت فاطمة ..
قاطعها بصوت عال إلزمي حدودك يا ناريمان و كفاية أوي لحد كدة.
نظرت لسلوى التي شحب لونها قائلة بغل بس أنا مش هغرق لوحدي سلوى هانم كانت معايا في كل خطوة دي حتى هي اللي كانت السبب في إن فاطمة تمشي و متعرفش طريقها.
صاحت