الأربعاء 08 يناير 2025

رواية الذكية 26

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يا رحيق أنت اللي جبتيه لنفسك..
لتستسلم بعدها لطوفان عشقه الذي يغمرها به.
كانت تعد الطعام حينما أتت لها ابنتها التي هتفت بضيق - ماما تعالي شوفي ابنك.
زمت شفتيها بضجر قائلة -  عمل إيه ابني
قوست شفتيها بعبوس قائلة - مش راضي يخليني أروح أقعد مع ندي بنت خالو محمود.
زفرت بملل قائلة - بقولك إيه اطلعي من نافوخي أنا فيا اللي مكفيني لما نشوف أبوكي كمان اللي الهانم بنت خالته قاعدة عندهم من الصبح وهو بيحكي معاها صدق ما لقاها.
ضړبت بقدمها الأرض پغضب طفولي قائلة - يا ماما خليك معايا أنا الله! روحي قولي لابنك بقى ملوش دعوة بيا.
تمتمت بخفوت - كان يوم مطلعتلوش شمس يوم ما قولناله أنه مش أخوك هيبتديها تحكمات من دلوقتي المفعوص!
دلف أحمد عندهم قائلا بصرامة رجل كبير وليس طفل لم يبلغ عامه الثاني عشر بعد ماما عقلي بنتك مرواح فوق مش هتتطلع.
هزت رأسها بمهاودة قائلة - حاضر يا عين أمك مش هتطلع تعالي ساعديني يا فريدة على ما المحروس أبوكي يشرف وأنت يا ميدو طل على سيف شوفه صحي ولا لا.
أومأ لها بموافقة بينما نفخت الصغيرة وجنتيها پغضب محبب لديه و شرعت في مساعدة والدتها.
بعد وقت صعد إسلام للأعلى وهو يحفز نفسه للمعركة التي ستنطلق الآن ما إن يدلف للداخل حيث دلف بهدوء وما إن رآهم بانتظاره ورأى سهامها الحاړقة التي تطلقها نحوه - السلام عليكم يا أهل الدار إيه دة أنتوا مستنيني حبايبي والله.
هتفت من بين أسنانها بغيظ - وعليكم السلام يا رب القعدة تكون حلوة بس.
ضحك بخبث قائلا - يووه دي حلوة بشكل.
حدجته پغضب وهي تغرز السکين التي بحوزتها في الطاولة - والله! امممم طيب مفيش عشا و روح اتعشى مع أم سحلول اللي تحت..
ضحك بصوته العالي قائلا - عليكي تشبيهات يا مريومة عسل زيك.
هزت رأسها بوعيد قائلة - هنشوف يا إسلام هنشوف. بقلم زكية محمد
قالتها ثم أخذت تأكل طعامها بغيظ تلوكه پعنف بينما تحاشى هو النظر لها وبداخله يردف - ربنا يستر.
بعد إنتهاء وجبة العشاء نهضت هي تلملم الأطباق و عاونتها الصغيرة في ذلك و بعدها تجاهلته عمدا حينما تخطته و توجهت نحو حجرة صغيرتها تستذكر لها الدروس و بعد أن غفيت دثرتها جيدا و اودعت قبلة حانية على جبينها ثم غادرت الغرفة لتذهب لغرفة أحمد  و سيف و ظلت معهم بعض الوقت لتتركه بعد أن غفيا هما الآخران.
توجهت أخيرا لغرفتها لتجده متيقظا يطالعها بغيظ قائلا - ما لسة بدري يا مدام!
تجاهلته و توجهت للجانب الآخر من الفراش ليغتاظ الأخير منها فسحبها نحوه قائلا بحدة - ممكن أعرف إيه الخلقة اللي مصدرهالي دي!
أردفت ببرود - أبدا بس بحسسك بنفس احساسي وأنت معاها تحت ولو أنه مش هيوصل للتلت حتى.
زفر بغيظ وهو يمسح على وجهه قائلا بتهكم - هو أنا قاعد أحب فيها لا سمح الله و بعدين دي متجوزة يعني شيلي الهبل دة خالص من دماغك.
أردفت بحنق - آه يعني دلوقتي أنا اللي بقيت وحشة و هتغلطني.
أردف بضجر قائلا - مريم بكرة هنروح للدكتورة أنت شكلك حامل أو أكيد أصل جنونتك مش بتقوم غير لما تكوني كدة..
أردفت ببلاهة وقد تناست ما تقوله - بجد يعني أنا حامل يا إسلام
هز رأسه قائلا بتأكيد - أقطع دراعي دة إنما كنتي حامل هو أنا هتون عنك دول عيلين يا أما وأنت أهو بتكرري كل حاجة بحذافيرها.
احتضنته بحب قائلة
- يا حبيبي يا إسلام أنا بحبك أوي.
بادلها العناق ليردف باستسلام وكأنها شخص آخر غير التي كانت مثل التنين المجنح منذ دقائق - وأنا بمۏت فيك يا قلب إسلام.
النهاية
الرواية خلصت و يارب تكون نالت إعجابكم استنوني في عمل جديد
 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات