رواية خالد 29
وهي تمنحه لفراس..الذى ولج للتو إلى الحجرة لينظر إليها بإستفهام لتهز رأسها نفيا قائلة بإحباط
مفيش فايدة.
قال مؤيد بصوت مصډوم كلية
ريم تبقى بنتى أنا
كادت شاهيناز أن تتحدث حين قاطعها صوت يأتى من خلفها قائلا بصرامة
كنت متأكد على فكرة .
إلتفتت شاهيناز بحدة تنظر إلى صاحب الصوت لتجده خالد يرمقها بوجه جليدي الملامح..تدرك الآن أنه فى قمة غضبه..لتقول بصوت مهزوز
إقترب منها خالد قائلا بنبرة حادة كالسيف تقطر ڠضبا
أيوة خالد..خالد اللى إستحمل قرفك ..سامحك لما عرف بغلطتك قبل الجواز..كمل معاكى وإداكى أكتر من فرصة عشان تبقى واحدة محترمة ونضيفة..بس مع الأسف ..اللى جاي من الوحل بيفضل طول عمره فى الوحل.
قالت بإضطراب
ياخالد أنا....
صړخت قائلة
كلكم مذنبين..كلكم مذنبين..
ذنبه إنه محسش بية وبحبى ليه ..وسابنى بعد ما غلط معاه..حتى لو كنت أنا السبب..فكان لازم على الأقل يستر علية ويشوف لو الليلة دى كانت نتيجتها طفل..وذنب لين إنها خطفته منى ومبصتش لماضيه قبل ما تتجوزه وذنبك انت عشان حسستتى إنك متجوزنى خلاصة حق..وإنك بتشفق علية مش أكتر..أما ريم
نظر إليها خالد بإحتقار قائلا
متجيبيش الذنب علينا..الغلطة غلطتك من البداية..طول عمرى حاسس إن جوازى منك كان أكبر غلطة فى حياتى..والحمد لله إنى خلصت من الغلطة دى
النهاردة..وعلى فكرة منصدمتش فيكى ولا إنصدمت من موضوع ريم..من أول مامؤيد ولين قالولى وأنا كنت متأكد من إن ريم هي البنت اللى انتى خدتى منها العينة..كل الشواهد كانت بتقول كدة..بس كنت محتاج إعترافك عشان أحرمك منها وأحرمك من كل حاجة حلمتى تاخديها ياشاهيناز.
والحمد لله إتفقت مع مؤيد ليلة سفرى لباريس مع ليلة..انى أكون موجود وهو بيخليكى تعترفى بجرايمك..و قدرت معاه آخد إعترافك كله وأصوره صوت وصورة.
ليخرج من جيبه ورقة الطلاق الخاصة بها..يلقيها فى وجهها المصډوم من كلماته وهو يقول
دلوقتى أقدر أقول إنى إتحررت منك..وحققت إنتقامى..إنتى طالق ياشاهيناز..طالق..طالق.
مؤيد الكلام ده صحإنت كنت متفق معاهعشان خاطرى قولى إن كل اللى قاله ده غلط..قول إنه مش صح..قول إنك مخونتنيش يامؤيد..قووول.
رفع مؤيد عيونه إليها يظهر الكره فى طياتهما وهو يقول پحقد
هقول ياشاهيناز..هقول إنك أحقر بنى آدمة شفتها فى حياتى..وإنى مبكرهش فى حياتى أدك إنتى..ياريتنى ما قابلتك ولا عرفتك..روحى ياشيخة منك لله.
إنت كويس يامؤيد
رفع إليه مؤيد عينان دامعتان وهو يقول
وهكون كويس إزاي