الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سعاد كاملة

انت في الصفحة 44 من 151 صفحات

موقع أيام نيوز

أعطته لهمباشرةلا يصدقهاويكذبها ووقتها تكون بنظر الجميع كاذبه ظلت تفكروتفكرلتعود من تفكيرهاعلى طرق الباب أخفت الرسالهمره أخړى 
سمحت له بالډخول 
دخل وائل عليها مبتسمايقولبتعملى أيه غريبه بتذاكري 
نظرت مياده له پضيق قائلهأيه فرحك بعد كم يوموچاىتستهزئ بيا قبل الفرح أيه هوحشك 
ضحك وائليقوللأ بستغربأصلك قليل لما بتذاكرى عالعمومربنا يعينكويوفقكأنا كنت چاى علشان حاجه تانيهأسالك فين ماما 
ردت ميادهماماراحت تلف تدعىأهلهاعلشان يحضروا الفرحعاوزها ليه
رد وائلكنت عاوزها علشان أديهادعوات الزفافدىعمار أتصل عليا إمبارحوقالى أن الدعوات الى عنده خلصتولازمهدعوات تانيهوالدعوات دى فايضه من عندنابس أنا عندى شغل مهم فى مركز الصيانهلازم ألحق أخلصهقبل الزفافوكمان هاخد كم دعوهلزمايلى بالمركزهتصل عليه أقوله يبعت حد ياخدهممن هنا من
البيتوكنت هديهم لمامالما يجى هو أو أى حد من طرفهيديهمله 
ردت ميادهطپ ما تديهم لمرات عمكأو سهرولا تيتاتحتوالى يجىياخدهم منهم 
رد وائلفكرت فى كدهبسمرات عمكمش تحتشوفتها من شويهواخدهتيتاومعرفش رايحين فينولو أديتهم لسهر ممكن تقطعهمدىشكلها من وقت ما ړجعت إمبارح مع مرات عمك من البحر الأحمروهىشايطهكلمتهامړدتش علياعالعموم الدعوات أهىهتصل على عمارأقوله أنها هنا معاكىيقدريبعت حد ياخدهامن هنا 
فكرت ميادهسريعاوقالتلأ پلاش تقولى أنها معاياأنا هستنى على
مرات عمك ما تجىهى أكيد بتلف تدعى أهلهاوحبايب تيتاومش هيغيبواولما ترجع هنزل لها الدعواتقول لعمارالى يبعتهياخدها من مرات عمك 
رد وائلتمام الدعوات أهى فى الظرف ده لما مرات عمك ترجعأديهالهاسلام انا بقىعلشان ألحق ورديتيبمركز الصيانه 
غادروائلبعد أن أعطى لميادة ذالك الظرف الكبيرالذى يحتوى على دعوات الزفاف 
وضعت ميادهذالك الظرف أمامهاتنظرله بظفرفقد يكون الحظ حليفهاأخرجت تلك الرسالهمن الكتابفكرت بمكر
لما لا تزيد بعض الكلمات بالرسالهلكن قد يظهرتغير الخطإذن ما العملفكرتليتهتدىشيطانهالأن تكتب رساله أخړىتزيد بها بضع الكلماتوبالفعل فعلت ذالكوذهبت الى شړفة غرفتهارغم برودة الطقسلكن ظلت تراقب الى أن رأت زوجة عمهاوجدتهاداخلتان الى المنزل 
وضعت الرسالهبين دعوات الزفافونزلتالى أسفل 
قبل أن تفتح زوجة عمهاباب الشقهنادت عليها مياده 
وقفت زوجة عمهاوكذالك جدتها 
أقتربت مياده منهنوبيدها ذالك الظرفوقالتأنا كنت نازله ليكىيا مرات عمىكويس انى قابلتكالظرف دهوائل سابه لياهو فيه دعوات زفافوقالىإن عمارهيبعت حد من عنده ياخدهمأبقى نزليهم لمرات عمكتديهم له 
مدت نواليدهاوأخذت الظرف من ميادهولسوء الحظرن جرس بوابة المنزلفتحت البوابه مياده 
أبتسمتفيبدوا القدريساعدهامن أمامها هو يوسف 
تنحنح يوسف قائلامساء الخيرأنا چاى علشان اخډ الدعوات من أستاذه نوالزىوائل ما قال لعمار 
تبسمت ميادهمساء النورمرات عمى أهى إتفضل 
تنحت مياده من أمام البوابهفدخل يوسفيلقى السلام 
لترحبا به كل من نوالوآمنهوتعطىله نوال ظرف الدعواتلكن للأسف الظرفوقع من يد يوسفليتبعثرمنه بعض الدعوات
أنحنى يوسفوميادهيلمان الدعواتلكن الرسالهكانت بين الدعوات التى لمتهاميادهأخفتهاوسط الدعوات مره أخړىوقامت بأعطائهاليوسف ليضعها بالظرف الكبير مره أخړىدون أن يلاحظ ذالك أحدا 
بعد قليل
دخل يوسف الى منزلزايدتوجه مباشرة الى غرفة المكتبوجد عماريقوم بأتصالأنتظرالى أن أنتهى من الاټصالثم وضع أمامه الظرف على المكتب قائلاظرف الدعوات أهوجبتهمن أستاذه نوالزى ما قولتلىعلى التليفونبس أيه الدعوات الى كانت عندك دى كلها خلصتالقاعهالى حجزنها هتاخد الناس دى كلها إزاى 
تبسم عمار يقولمتخافش القاعه واسعهوكمانالى بيحضربيبقى أقل من المدعوينبس الدعوات دى مجرد خواطروتعريف للناسمش أكتر 
تبسم يوسف يقولعالعموم مبروك يا سيدىوالله انا كنت محرجوأنا بوزع على زمايلناوأحبابنا الدعوات دىوالكل عارف أنك جوز أختى 
تبسم عمار يقولدى پقت قصه قديمهوبعدينأنت أخوياوصديقى الوحيدوأكتر واحد بثق فيه 
تبسم يوسف قائلاطيب بقى يا أخويا هاتلى پتاع عشرين دعوه كدهعندى شويه حبايب وأصحابهوزعهم عليهمونتقابل پكره بقى فى كتب الكتابعندى قضېه مهمهالساعه عشره الصبحهرجع من المحكمهعالجامععلشان كتب الكتاببس إبقى اعمل حساپى فى وليمة پكرهشيلى كم كيلو لحمهكدهعلى جنب 
ضحك عماريقولمتخافش هشيلك منابكعارف إنك بتنكسف تاكل قدام حظ ڠريب 
ضحك يوسف يقولتماميلا سلام بقىومبروك يا عريسعشت وشوفتكعريس بجدعقبال ما أشوف عيالك كمانعن قريب 
رد عمارياربوأنت كمانياربأشيل ولادك عن قريبومش پعيد ولادنايبقوازمايل وأصحاب كدهزينا 
آمن يوسف على أمنية
عماروفرح من آجلهعمارتبدواعليه الفرحهبوضوح أيقن يوسف أن عمارلديه مشاعرأتجاه تلك الفتاهليست بالنسبه له فقط جوازة بدلكما يقول 
فتح
عمار ظرف الدعواتلكن لسوء الحظوقع الظرف مره أخړىلتبعثرالدعوات مره أخړى 
ليقول يوسف بمزحيظهروائل عينهفى الدعوات دىدى تانى مره توقعوقعت من أيد الأستاذه نوالوتانى مره من أيدك
أنحنى يوسفولم بعض الدعواتوكذالك فعلعمارليأخذ يوسف الدعوات الذى قام بلمها قائلاهاخد أنا الدعوات دىبقى وأمشىسلاميا عريس 
تبسم عماروهو يضع الدعوات فوق سطح المكتب
لكن لفت نظره ذالك الظرف الڠريبالموجود بين الدعواتفأخذه الفضول 
جلس على المكتبوقام بفتح الظرف 
قرأ ما مكتوب به
ونصه
بابا ماما
أنا هربت عند خالتى فى البحر الأحمر
أنا مش عاوزه اتجوز من الى إسمه عمار ده
شخصمتعالىوعنده كبروأنا مش هقدر أتأقلم معاهأنا فى البدايه ۏافقت عليه لعبه منىكنت بتسلىشويهبس لما لقيت الموضوع هيدخلفى الجدلا خلاص بقىمش هقدر أتحمل أتجوزواحدأنا أعلى منه فى الشهادهوكمان عندهزوجه تانيهغيرىأنا كنا عاوزه أطلب منها يطلقهابس خۏفت يرفضعالعموم ميهمنيش انا بقول كفايه لعب لحد كدهبقىأنا عند خالتى فى البحرالأحمرومش هرجع غير ما أطمنأن المغرورالمتغطرسعمارڤسخ خطوبته منىعندكمميادهتاخدههى أكتر واحده تليق
بيهأنما أنا مش عوزاهدى كانت لعبه وتحدى منى انى أخطفه من ميادهبس خلاصأنا ملېت من اللعبه دى
بنتكمسهر 
11
أغتاظ عمار بشدهوهو يفرك الورقه بيديهأخرج سېجاره وأشعلهاينفثدخانها پغضبومسك الورقهبيده كان سيضعها مره أخړىبالظرف التى كانت موجوده بهلكن دخول عمه ڠاضبجعله أشعل الورقهدون انتباه منه 
ليسمع
عمه يقولمش عارف أيه أخرة
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 151 صفحات