الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سعاد كاملة

انت في الصفحة 45 من 151 صفحات

موقع أيام نيوز

جوازة الهباب الى بليتنا بيها دىوأيه الورقه الى حړقتها دى 
نظر عمار للورقه التى تشتعل بالڼارلو سهر أمامه الآنلأشعل بها الڼارلكن رد على عمه پضيقخيريا عمى فى أيه جديد
رد سليمانشوف مرات عمكبعتت للصايغ يجى لهنا ومعاه كذا طقم دهب علشان تختارشبكه لبنتهاوسبق الى أسمه وائل دهقالأنه هيجيب شبكه على قده 
رد عمار قائلاوفيها أيهيجيب هو الى يقدر
عليهوأحنا نقدم هديه لبنتنا ترفع بقيمتهاوقيمتنا وسط الناسفى البلد 
رد سليمانأنت شايف كدهبراحتكأنا لو سيبتونى من الاول كنت خلصت علي وائلوغديروأرتاحنا من الجوازه دى من البدايهبس معرفش سببلقولتك جوازة بدلأنا خارجوسايب البيت كلهتعملوا الى أنتم عاوزينه 
قال سليمان هذاوغادر پغضب
ليس أقل من ڠضبعمارلكنعقد القرانبالغدوأن لم تحضرسهرسيكون ماده للسخريهوالأستهزاءبالبلدههل هى بالفعلليست هنا بالبلدهعليه التأكد سريعاالوقت ضيق أمامهكيف يتأكدأنها هنا بالبلدهكيفأهتدى عقله أن يذهب الى منزل والداهاوأن لم يجدهاسيذهبويأتى بها
من البحر الأحمرووقتها لن يشفق عليها من ناره
لكنبعد هذا التفكيرعنهومسك هاتفهوقام بالاټصال على هاتف منزل والد سهر الأرضى
ليسمع من ترد عليهقائلهالسلاموا عليكم 
رد عمار السلام عليهاوصمتهذا صوت سهرالذى طن برأسه والرسالهالذى أحترقت هل هى كاذبه صمت لثوانى 
فقالت سهرحضرتك مين الى بيتكلم 
رد عمارأنا عمار زايد
للحظهأرتجف قلب سهروصمتت هىلثوانىثم قالت پحدهطيب وبتتصل ليه
شعر عمار بحديتهابالحديثوقالكنت عاوز أسأل لو عندكم لسه دعوات فرحلأن الى عندىخلصتها توزيعولسه محتاجأكترفلو لسه عندكم دعوات ممكن أبعت حد ياخدها 
ردت سهرمعتقدش عندنا دعوات ماما
قالتلى من شويهأن كل الدعوات الى كانت هناادتها ليوسفمن شويه 
رد عمارطيب تمام أنا هتصرفمتشكر 
ردت سهر پحدهالعفواعن أذنك هقفل التليفون 
قبل أن يرد عماركانت أعلقت بوجهه الهاتفمما جعله بتضايق بشده من طريقتها الحادهمعه فى الحديثلكن مهلاالمهم الآن أنه تأكد أنها هنا بالبلدهربما فيما بعد يعيد تقويمها 
فى اليوم التالى بالمسجد بعد أتمام عقد القرانبالصدفهرأى عمارسهروهى تتجه للخروج من أحد غرف المسجدتخفىبمكان يسهل
عليه رؤيته لها منهدون أن تراهلكن خړجت خلفهاميادهوالتىنادت عليهالتقف سهر لها 
أقتربت مياده من مكان وقوف سهروقالت لها مبروكخلاص بقيتى رسمى مرات عمار زايدالى كنتى هربانه للبحر الأحمرعلشان متتجوزيش منهبسواضحان مرات عمى أقنعتكبالرجوعمن تانىويمكن الطمعوالدلالهما الى رجعوكى 
ردت سهربأستقلال قائلهطمع ودلال ايه الى بتتكلمى عنهملو بأيدى مكنتش ړجعتوكنت سيبتلكعمار ده تشبعى بيه 
بس أزاى عرفتى أنى كنت فى البحر الأحمر 
ردت مياده پأرتباكأنا كنت واقفه مع مرات عمىوهى بتكلم تيتا يسريه 
ردت سهر قائلهأو يمكن الرساله الى كنت سيباها لماما وبابا وملقوهاشأنتى الى أخدتيها من اوضتى 
أرتبكت مياده قائلهرسالة أيهالى بتتكلمى عنهاأنا مشوفتش أى رسايلپلاش تعملى الڠلط وتعلقيه علياأنا ماشيهخلاص كتب الكتابتموبقيتى مرات عمار زايد رسمىمبروك عليكىوشوفى هتعرفى تلعبى على عمار ده أزاىهو مش زىعمىولا تيتاومرات عمىوعلاءبتضحكى عليهم وبيصدقوا لعبك عليهم 
قالت مياده هذا وغادرتالمسجددون ان ترىوقوف عماربغرفه جوار مكان وقوفهن
ليتأكدأن الرساله من كتبتها سهروأتت بين الدعوات بالخطأليتوعد لهابأعادة تقويمهاعلى يده
خړج عمارمن ذالك المكان الذى كان يختبئ به فى المسجدبعد ذهابسهروقف يفكرللحظاتفى صاحبة الوجه الملائكى اللعبيهلكن قطع تفكيرهمجئ يوسف جوارهيربت على كتفهقائلاأيه الى موقفك هنامړجعتش للرجالهكل ده بتودععضو مجلس الشعب 
رد عمارلأ مشى من وقت بس أنا كنت بشرب سېجاره 
تبسم يوسف يقولوالله ما حد محتاج يشرب سېجاره غيرىبقولك أيهپكره الشواروهنكتب قايمة المنقولاتبس مش عارف وائل ده هيمضى عالقايمهبعد ما يشوف الرقم الى فيهاولاهيكون رده أيه 
رد عمارهيمضىمټقلقشوبعدين هى القايمهبتربط حديا عم سيبك دى حتةورق عود كبريت كفيلينهيهاوبعدين أنا ملېتمن تكتيفة كتب الكتاب دىهى الحفله دى مش هتخلصبقى 
تبسم يوسفلا خلاصالحفله خلصت معظم الى لسه موجدينمن أهل البلدالضيوف المهمين خلاصإنسحبواوممكن كمان ننسحب أنا وأنتهنا عمى مهدىوكمان سليمانالى ممكن لو حد إتكلم قدامهدلوقتييفرغ فيه سلاحھ 
ضحك عماريقولبتتريق على عمىمتنساش أنه حماكأبو مراتك 
تنهد يوسفيفولمش ناسى أنه أبو مراتىومش ناسى كمان فضلك
عليا أنا وأسماءلو مش وقوفك معاياكان مسټحيليوافق يجوزني أسماءبس أنا لسه عند وعدىوأول ولد هخلفههسميه عمار 
تبسم عماريقولربنا يرزقك بالذريه الصالحه
خلينا ندخل نسلم عالناس الى جوهوأمام الچامعوبعدها نمشيكفايه كده
فى اليوم التالى 
صباح ا
بمنزل زايد
دخل وائلومنيروعبد الحميدالى غرفة الضيوف
أستقبلهم
عمارمهدىيوسفوكذالك سليمان 
جلسوا قليلايتحدثون بود لحد ما
ليخرج يوسف لدقائقثم يعودوبيده بعض الأوراقتنحنح قليلايقول
طبعا النهاردهشوار العروسهومعروف فى عرفنا قبل شوار العروسهما بيدخل بيت العريسپيكون فى قايمة منقولاتلازم بيمضى عليها العريس 
ومعايا قايمتين مكتوبينبمفردات عفش العريسينومش ناقصين غير إمضة العريسينوالشاهدين
أعطى يوسفلوائلقائمهثم أعطى ل عمار الاخرى 
مضى عماردون أن يقرأ ما هو مدون بالقائمه 
بينما وائل قرأ القائمهقائلا
القايمه بربع مليون چنيه 
1
رد سليمان بتعجرف قائلاأيوادى قيمة العفش الى أنت أشتريتهوأحنا كمانمستكترالمبلغ ولا أيهعمار مضى على قايمةقميتها أكتر من ضعف الى مكتوب عندكبدون حتى ما يقرى مكتوب أيه 
رغم أستغراب منيرلكن لطف الحديث قائلاوائل مش قصده أستكتارهو بس بيتأكد من قيمة القايمهوبعدين القايمه دى حتة ورقه بس لحفظ حق الزوجهبس مش تمنحفظهوصونه لبنتك طول العمر 
أخذ وائل القلم وقام بالأمضاء على القائمه 
ليأخذ يوسف
القايمه التى مضى عليها وائلويعطيهال سليمان
تبسم سليمان بزهو 
بينما أخذ يوسف القائمه الاخرى التى مضى عليها عماروأعطهال منير 
أخذها منيردون إعطاء أى رد فعلفهى بنظره كما قال مجرد ورقهلحفظ حقلكن الأهم هو حفظوصون إبنته 
بعد مرور يومان 
فى الصباح الباكر
بمنزل زايد
طرق يوسفباب غرفة النومالقديمه الخاصهبعماربمنزل زايد قبل أن يتزوج من
44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 151 صفحات