رواية سيلا الفصول من 17-24
غزل قبل قليل
استيقظت على صوت منبهها ظلت تتثأب بعد إستيقاظها ولكن لمحت الوسادة موضوعة بالأسفل بجوارها رفعتها جوارها وحاولت تتذكر كيف انزلتها بالأسفل لاحظت رائحته المنبعثة بها ج ذبتها تستنشقها وجدت رائحته التي ملأت رأتيها ف انعشتها ابتسمت عندما تيقنت من مجيئه لغرفتها ضمت الوسادة لأحضانها وتتمنى أن يكون محلها
________________________________________
ربها
يارب قرب البعيد يارب ماتفرقنا أكتر من كدا ثم وقفت متجه للمرحاض ولكن لفت انتباهها هاتفه ابتسمت بخبث ثم وضعته تحت الوسادة
ابتسمت بخبث ثم توجهت اليه وتحدثت فجأة
بدور على إيه ياحضرة الضابط مش عيب تبقى ضابط وتدخل تتسلق الأوض زي الحرامية
أغمض عيناه وهو مازال مواليها بظهره يدعو ربه الأ يجدها بتلك المنامة التي هو ت قلبه لمستنقع الغرام
رفعت حا جبها بغيظ من بروده وعدم اهتمامه كما ظنت
بدور على دا انا قولت اكيد نسيته ثم اقتر بت من اذنيه
وهم ست له دايما الحرامي بيمسح الدلايل وراه بس ياعني حضرة الضابط نسي الدليل
خطى بخطواته الممېتة لقلبها عندما رأت نظراته المتو حشة لها إلى أنا وجدت نفسها مصتطدمة بالحائط خلفها
تعرفي كنتي صعبانه عليا أصحيكي واشوف الجمال دا وهو صاحي أردف بها وهو ېلمس وجهها بيديه بس اهو صحيتي فليه لا ثم صمت ناظرا لمقلتيها
وضعت ي د يها أمامه
نظرت لنفسها ثم وضعت يديها على فمها من هول الصدمة
غمض عينك ياجواد عيب كدا رفعها من خصرها لمستواه
أهو كدا غمضت حلو مش شايف حاجة دلوقتي لاني شفتهم وإنت نايمة
دلف مساء إلى منزله وجد والدته تجلس حز ينة وعينا ها تر قرق بالدمع نظر إليها مستغر با حالتها ألقى تحية المساء
نظرت إليه كمن وجد ضالته
حبيبي حمدالله على سلامتك
كدا ياجواد تغيب الوقت دا كله إيه يابني مش مراعي الظروف اللي إحنا فيها
قبل رأ سها
آسف ياماما ڠصب عني كان عندي شغل برة القاهرة
معلش ياماما انشغلت وكنت في مكان خارج التغطية
نظرت له وأردفت حتى عن غزل ياجواد
زفر بضيق ثم نظر لوالدته ماما لو سمحتي انا جاي تعبان وعايز أنام تقريبا مابنمش خالص بعد إذنك
ماسألتش عن غزل يعني ياحضرة الضابط أردفت بها مليكة بحزن أستدار لها
و ياترى الهانم عاملة بلوة ايه المرادي
غزل معزو لة ياحضرة الضابط بقالها إسبوع وحالتها مبتتحسنش خالص ايه رأيك خليك هربان كدا ياجواد مااشوف أخرتها ايه!!
نظر لوالدته مستفهما عن كلمات مليكة
حازم أخدها عنده بعد ماعملت التحليل وطلعت ايجابية بالكرونا شكلها اتعدت
________________________________________
من الجامعة
أسرع اتجاه منزل حازم دون حديث
دخل وجد حازم يجلس ويعمل على جهازه المحمول سأله بقلبا ملهوف
فين غزل ياحازم
أشار له على