الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قدرنا الجزء الاخير

انت في الصفحة 7 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


تهدئتها _ بس بس اهدي اهدي متصرخيش طيب هتستفادي ايه من الصړيخ اقعدي اقعدي واهدي خلينا نفكر في حل كده
لتجلس نغم وهي تحاول ان تهدأ ليسمعا الإثنين صوت بكاء عمر لتقف حورية وتذهب لتطمئن عليه بينما كانت نغم تغلي من الڠضب عادت حورية بعد ثواني بعد إغلاق الباب علي عمر الذي نام الآن لتقول نغم _ مش قادرة انا عايزاه اۏلع فيه وفيها الخاېن والمستفزة الباردة دي

صمتت حورية وهي لا تعلم ماذا تقول ومن ثم قالت _ بس انت مش ملاحظة أنه قلق عليكي لما عرف انك مضايقة وانها عارفة بكده كمان
نغم بضيق _ مضايق اكيد انه انكشف الحيوان بس انا اصلا عمري ما حبيته
وثواني واڼفجرت باكية لتنظر لها حورية بتفاجئ لتقول نغم پبكاء _ ازاي بيخوني انا كنت بحبه اكتر من نفسي ازاي يعمل فيا كده ازاي أزيته في ايه انا
حورية باستغراب _ انت هبلة يا نغم انت مش قولتي عمري ما حبيته
نغم پبكاء _ انا عمري ما حبيت غيره مش قادرة اصدق انه عمل فيا انا كده
لتقف حورية وتتجه لها و تقوم باحتضانها وهي تحاول تهدئتها وجعلها تكف عن البكاء
عند محمد ما إن استيقظ حتي ذهب لمكان ما كان يحبه للغاية ولكن الان اختلف كل شئ جلس علي كرسي ما وهو ينظر امامه بشرود وبدأ بتذكر لما يعامل ميادة بتلك الطريقة هو لا يكرهها بالعكس هو يحبها اجل يحبها ولكن ليس لديه أي إستعداد لان يعيد تجربة مرة أخري كما حدث مع دنيا الفتاة الوحيدة التي احبها يوما اسمها كان دنيا كما كانت بالنسبة له كانت دنيته كلها كان يحبها أكثر من نفسه وفي يوم من الأيام كان يتقابلا في مكانهم المعتاد ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان للاسف رأهم أخوها وقد رأهم في نفس الوقت الذي كان محمد يخبر فيه دنيا بكم هو يحبها وانه مستعد لتزوجها
فلاش باك
محمد _ تعرفي يا دنيا انا بحبك بطريقة انت لا يمكن تتخيليها وبستني اليوم اللي نتجوز فيه
دنيا _ بجد يا محمد هتتجوزني
محمد _ اكيد طبعا هتجوزك اومال انا بضحك عليكي ولا ايه انت مش واثقة فيا و لا ايه
دنيا _ لا طبعا واثقة فيك هو انا لو مش واثقة فيك كنت هبقي قاعدة معاك بس انت عارف بقلق أوي لما اجي اقابلك بقيت بتخيل لو حد من اهلي شافني ايه اللي هيحصل دول مش بعيد ېموتوني يا محمد
محمد _ بس بس ايه التفكير ده لا طبعا ده مستحيل يحصل انا قريب هاجي اتقدملك متقلقيش ومستحيل اسمح بأن حاجة تحصلك ابدا
دنيا _ ربنا يخليك ليا يا حبيبي بس مش عارفة انا ليه مش مطمنة و حاسه ان في حاجة وحشة هتحصل
محمد _ متقلقيش ان شاء الله مفيش حاجة هتحصل وحشة
حاول طمئنتها رغم كونه هو نفسه يشعر بشعور سئ لتقوم بالمغادرة بعد قليل بعد توديعه وهم لا يعلمون أن تلك أخر مره سوف يرون بعضهم بعض فذالك كما يسمي اللقاء الأخير.. حاول محمد الإتصال بها كثيرا بعد ذالك اليوم ولكن لم يجد أي إجابة ليستطيع اخيرا معرفة أن أهلها قد كشفوا كل شئ لان أخ دنيا قد رأها معه وقد قاموا بحپسها في البيت وأخذ منها هاتفها وقد قاموا بتزويجها لابن عمها شعر محمد وقتها انه قد كسر كان حزين للغاية ولكن لم ينتهي الأمر بذالك فلقد علم ان دنيا ټوفيت بعد اسبوع من زواجها بابن عمها ذالك
باك
حتي الآن مازال يلوم نفسه علي مۏتها وتزوجها بذالك الشخص لما فعل ذالك لما لم ينتظر حتي يتزوجها فحسب لما دمر حياتها هكذا هو السبب في مۏتها هو كان يقول ذالك لنفسه في سره ليكمل قائلا _ مقدرش اتجوز غيرها مقدرش لازم ميادة تبعد عني مينفعش احبها اكتر مينفعش مقدرش انا كده اكون بخون دنيا يعني اتسببت في مۏتها وكمان عايز اتجوز سامحيني يا دنيا مكانش بإيدي كان ڠصب عني لو كنت اعرف ان كل ده ممكن يحصل مكنتش قربتلك ابدا
عند رعد وصل إليه شريف بعد قليل ليدخل ويجلس بهدوء تام قائلا _ هنعمل ايه دلوقتي
نظر إليه رعد باستغراب قليلا من هدوئه الغير معتاد ذالك ليقول _ عايزيين نجيب الورق عليان نعرف احنا شغالين علي أساس ايه بالظبط لاننا لسه مش معانا دليل اصلا كل اللي معانا مجرد كلام وبس والورق ده موجود
قاطعه شريف قائلا _ والورق موجود في فيلة كمال متقلقش هتصرف و هجيبه
نظر إليه رعد قليلا ثم قال باستغراب _ هتجيبه ازاي يا عم الفيلسوف ومالك النهاردة مش طبيعي ليه في حاجة حصلت ولا ايه
تنهد شريف قائلا بضيق _ ما هو اللي مضايقني هي السبب في كوني هجيب الورق
رعد بشك _ انت عملت ايه مش مطمنلك
تنهد شريف ليخبره بكل شئ عن شهد وعن تغير نغم وكل ذالك وما إن أنتهي حتي رأي رعد ينظر له
 

انت في الصفحة 7 من 31 صفحات