الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قدرنا الجزء الاخير

انت في الصفحة 8 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


پغضب واضح ليقول بتوتر _ لا يا معلم اهدي كده وبلاش عصبية أنت عارف اني عملت كده اصلا من البداية علشان الشغل صح
رعد پغضب _ يعني ده كله يحصل من ورايا ويا .. تيجي تطلب انك تتجوز اختي ومحطيتش في دماغك ان حاجة زي دي ممكن تحصل ليه مستنيتش لما نخلص المهمة دي علي خير بعد كده تبقي تيجي تطلب ايديها لا وكمان صممت علي كتب الكتاب وجاي تقولي دلوقتي اضايقت وكمان مستغرب من الموضوع وكمان بتكلم البت بقالك شهر ومقولتليش طيب انا اعمل فيك ايه دلوقتي قولي انا عارف هعمل فيك ايه انا هموتك علشان زعلتها وعلشان خبيت عليا اصلا موضوع شهد

وقف شريف ليهرب من أمامه بسرعة قائلا وهو يقف خلف كرسي ما _ هي مش مهمتنا دي سرية يعني المفروض محدش يعرف عنها علشان كده مقولتلكش
عند روان كانت تتكلم مع فهد وهم يفكرون في الذي سيفعلونه الآن _ فهد الموضوع ده طول اوي وكان المفروض يخلص من زمان انا مش فاهمة ليه خليته طويل اوي كده
فهد _ انت اللي خليتيه فضل كتير اوي كده انت اللي رفضتي اننا نقتل رعد لو كنا قتلناه من زمان كان زمنا خلصنا خلاص
روان _ لا طبعا رعد ايه اللي ېموت اكيد لا يعني وبعدين انت ليه محسسني اني لو قولتلك انكوا تقتلوه انكوا هتعرفوا
فهد _ ومتعرفش ليه بقي
روان بسخرية _ لانكوا فشلتوا في الموضوع ده اكتر من مره فمش هتنجحوا فيه المرادي
جز الاخر علي اسنانه پغضب واضح بيحاول تهدئة نفسه ليقول بنبرة باردة
فهد ببرود _ وانت عايزة دلوقتي
روان ........
فهد _ اعتبريه حصل
روان _ ياريت ده يحصل فعلا و ملقيكش باتصل بيا و تقول انه فشل
فهد _ لا متقلقيش كل حاجة تحت سيطرتنا
روان _ اتمني كلامك يكون صح سلام
لتغلق الخط دون سماع رد الآخر لتجلس وهي تفكر هل سينجحون هذه المره ام لا
روان فتاة في التاسعة والعشرين من عمرها هي من تدير تلك العصابة الخاصة بفهد وكمال ذات ملامح أوروبية جميلة تحب رعد للغاية ومنذ أن رأته اول مره عندما علمت انه الشخص الذي يبحث وراءهم ورفضت عدة مرات فكرة قټله
شريف _ هي مش مهمتنا دي سرية يعني المفروض محدش يعرف عنها علشان كده مقولتلكش
رعد پغضب أكثر _ جيت تكحلها عميتها يا اغبي خلق الله احنا مش سوا في أم المهمة دي يعني اصلا اي حركة هنا او هنا المفروض التاني يعرفها بس اقول ايه بقي مشغل معايا شوية أغبية الله يخربيت اليوم اللي اشتغلت فيه معاك يا اخي
شريف _ لا ما هو انا حبيت اعملك الموضوع مفاجأة
رعد بعدم تصديق _ مفاجأة هو احنا بتهزر يا ابني بقولك ايه قوم غور من وشي دلوقتي علشان متزعلش مني
شريف بضيق مصطنع _ بقي في ظابط محترم يقول البوقين دول
وهرب بسرعة قبل أن يصل إليه الآخر ودخل الي غرفة ما ليزفر رعد بضيق قائلا _ غبي غبي اغبي خلق الله يارب خليني استحمله وماموتوش واخلص البشرية منه
عند حورية كانت تحاول تهدئة نغم الا ان نجحت أخيرا في ذالك وتوقفت الأخري عن البكاء لتقول نغم _ انا عايزاه يطلقني انا كان عقلي فين لما وافقت علي حكاية كتب الكتاب دي انا مش عايزاه اشوف وشه تاني
حورية _ طيب استني علي الاقل لما رعد يرجع من السفر واتكلمي معاه في الموضوع ده
حاولت الا تبكي عندما ذكرت اسم رعد وعدم إظهار لنغم ان هناك مشكلة واستطاعت بصعوبة فعل ذالك وبينت انه لا يوجد شئ
نغم _ لا انا عايزاه أطلق دلوقتي
تنهدت الأخري بضيق قائلا _ اهدي يا حبيبتي واعقلي كده و بلاش جنان كده كده الاتين هيرجعوا سوا اصلا ابقي كلمي رعد في وقتها
نغم بضيق _ طيب بس بس ده خاېن
قالتها وهي تكاد تبكي مجددا لتقول حورية بضيق _ بس بقي يا نغم كفاية ده انا معيطتيش العياط ده
سكتت اخيرا لتقول نغم _ صح انا اسفة مسألتكيش عن نفسك هو انت كان مالك انت كمان
قامت اخيرا باستيعاب أنها قد قامت بتذكير نغم بذالك الأمر لتقول بهدوء _ لا محصلش حاجة خالص
نغم _ نعم يا أختي هو انت فاكراني غبية ولا غبية يعني علشان اصدق الكلام ده
حاولت حورية ان تغير الموضوع لتقول _ هي ماما فين صح
نغم _ تحت وهي قلقانة اوي عليا وعليكي ده الا هي قالته
حورية _ طيب يلا بينا بقي ننزلها ونطمنها ان مفيش حاجة
قالتها وهي ترتدي حجابها وقفت الأخري لتذهب معها ثم قالت نغم فجأة _ ثواني انت بتوهي الموضوع صح انت فكراني ايه قوليلي الأول مالك
حورية _ يعني يرضيكي ان ماما تفضل قلقانة كده لا طبعا يلا بينا نروح نطمنها ونطمن عليها وبعد كده ابقي احكيلك عادي
نغم _ اذا كان كده ماشي
حورية في نفسها _ غبية غبية يعني مفيش كلام
لينزلا الإثنين من الشقة ويتجهان
 

انت في الصفحة 8 من 31 صفحات