رواية امنية كاملة
تكرهها
_ انت حيوان ورجعى ومتخلف ..صاحت بها مريم وهى ترفع كف يديها لټصفعه
_اى كلامى چرحك .. رد بها مالك بسخرية وهو يمسك بيديها يمنعها من صفعه لينظر للشاب الواقف بجواره.. ينظر لشجارهما بذهول
امشى من هنا .. وحسك عينك المحك واقف جنبها صاح بها مالك بانزعاج .. فاومأ الشاب براسه پخوف ليهرول مغادرا
_ انا عدتلك قلة ادبك دى .. بس صدقينى مرة تانيه ... ردة فعلى مش هتعجبك نطق بها مالك پغضب وهو يضغط على معصمها پغضب
ليبتلع ريقه پألم لا يعلم لما يشعر بذلك تجاهه .. فهو لم يشعر بذلك قبل الان .. لم يحدث ذلك معها فهو بالكاد لم يرها سوا مرتين فلم يشعر بذلك نحوها !!!
طيب خلاص متعيطيش ..انا اس لم يكمل جملته عنددما جذبت يديها من بين اصابعه لتجرى من اماهه .. تاركه اياه حائرا فهو يريد ان يصفعها وان يحتضنها
_دى بقالها اهو اسبوع مشفتش وشها .. لينظر للسماء قائلا برجاء يارب ريح بالى .. انا دماغى ھتنفجر من التفكير فيها .. زى ما اكون اعرفها من زمان !!!
فى شركة مهران
وقفت فريدة بهدوء امام ماجد الذى كان ينظر اليها ليقول بتاؤل
هو البنت اللى جبتيها تتقدم للوظيفه مجتش ليه
_مامتها ماټت وهى تعبانه
_الله يرحمها ... بس دا شغل مش جمعيه خيرية عشان تجي على مزاجها
فريدة بضيق
مستر ماجد .. دى ظروف ڠصب عنها .. واى حد مننا معرض لها وبعدين مستر معتز عارف وهو سمح لها بالاجازه
ماجد بتهكم
_اها .. قولتيلى مستز معتز عارف .. ثم تابع بسخرية لا خلاص مدام مستر معتز وافق يبقا تيجى براحتها دى كدا معاها امتيازات
ماجد بتأفف
_لا مش عايز .. اتفضلى على مكتبك
غادرت فريدة ةهى غاضبة فهى تكره ماجد بشدة .. تكره نظراته تلميحاته القاسېة .. تكرهه وتكره نفسها
ليتساءل بقلق
_ماجد !! .. مالك
ماجد باقتضاب
_مافيش حاجه .. دى حاجه ملهاش لزمة
يوسف بعدم تصديق
_انت متاكد
_ ايوه .. المهم انت ايه اللى جابك مكتبى بدرى كدا على الصبح
ليرد ماجد بسخرية
_الهانم اخدت اجازة مفتوحة قبل ما تشتغل !! .. طبعا ماهى معاها حماية خاصة من معتز باشا !! زى غيرها
يوسف بعدم فهم
_ اجازة قبل ما تشتغل .. ليه
_معرفش .. فريدة بتقول ان امها ماټت ثم اردف بصرامة اخرها معايا بكرة لو مجتش هشوفلك سكرتيره تانيه ... ثم تابع بهمس وهو يغمض عيونه پغضب يبقى يشغلها معتز عنده لمزاجه زى التانية
فى منزل معتز
كانت تستلقى كاميليا على فراشها عندما دلف معتز ليذهب جوارها ليقبلها
وحشتينى
لتبعده كاميليا بانزعاج
ريحتك خمړة .. لحقت تشرب احنا لسه اول اليوم .. بلييييز يا معتز ابعد عنى مش طايقة ريحتك
_غريبة يا كوكى من امتا مش طايقة ريحتى .. مش دى ريجتى اللى كنتى بتعشقيها يا بيبى ثم تابع بسخرية ولا فيه ريحة تانية بقت تعجبك !!
_معتز ... صاحت بها كامليليا پغضب
معتز وهو يضع يده حول خصرها ليقربها منه
_مالك يا بيبى !! .. احنا ناس متحضرين .. كل واحد يشوف مزاجه ولا ايه
كاميليا وهى تبعد يده عنها بضيق مشكلتك فاكر الكل وس زيك
_ لا صدقتك انا .. بلاش انتى بالذات تتكلمى عن الوسا شكلك نسيتى اننا دفنينه سوا ثم تابع بعبث
ولا نقول قتلينه سوا
كاميليا بحدة
_ معتز .. شكلك سكرت وخرفت
معتز وهو يوما براسه انا سکړان اه .. بس مش بخرف ثم تابع بتهكم .. شكلك نسيتى اننا اللى مخلينا مستمرين لحد دلوقت فى جوازاانا .. السر اللى بينا .. غير كدا كنا سبنا بعض خصوصا اننا مبقاش بينا غير الكره والخېانة وضحك معتز
ثم غفا وهو يهمس ده قتيل لو ظهر هنروح فى حديد ثم غفا
ظلت كاميليا تنظر لجسده المستلقى جوارها بقرف فكم اصبحت تكرهه وتشمئز منه كم تريد الخلاص منه فكم هى نادمة على الارتباط به !!!
فى السچن النسائى
دخلت عليا لغرفة مدير السچن بعد اخبارها بان المحامى الخاص بها احذ اذنا خاصا لرؤيتها .. وكانت عليا حائرة ما سبب قدوم صالح فى غير موعده .. هل استطاع معرفة اين تسكن حور فهى قلقة عليها منذ اغماءها بين يديها بعد معرفة خبرة ۏفاة والدتها
قطع شرودها صوت مدير السچن ليأذن لها بالدخول
_ادخلى يا عليا
_اذيك يا عليا نطق بها صالح بوجه مبتسم وهو يجلس امام مدير السچن
_انا هسيبك لوحدكم وياريت يا متر متنساش اتفاقنا نطق بها مدير السچن وهو يخرج
ليهز صالح راسه لاقتضاب اكيد مش ناسى يا حسام باشا
_ كويس انك فاكر نطق بها المدير وغادر
_ هو ايه ده الاتفاق اللى بينك وبين المأمور نطقت بها عليا وهى تجلس اماهه
صالح وهو ينظر لها بحب ده عاوزنى امسكله قضية ... المهم سيبك منه .. انتى عاملة ايه
عليا الحمد لله عايشة
صالح بحنان
دايما
عليا بساؤل
انت عرفت مكان حور
صالح بنبرة هادئة
للاسف لسه .. بس اطمنى بكرة بالكتير عنوانها هيكون عندى
عليا بامتنان
شكرا اوى يا صالح ثم اردفت بشكر .. انا عارفه انى تعباك معايا على طول بس
قاطعها صالح بنبرة معاتبة
_بس .. هو من أمتا بينا شكر ثم تابع بحب عليا.. انتى عارفة كويس أنتى بالنسبالى ايه .. فانك تشكرينى يبقا كده بتوجعينى!!
عليا بلهفة مدافعة عن نفسها
_لا طبعا يا صالح.. اكيد مقصدش صالح !! انت آخر شخص ممكن الكرة اوجعه
صالح بعشق
_بجد يا عليا
عليا وهي تأوم رأسها مبتسمة
_طبعا يا صالح
صالح بحنو
_اها لو تعرفي انا فرحان اد ايه خصوصا بعد آخر مرة كلمتينى وبلغتيني بموافقتك علي جوازنا .. وتابع بهيام موافقة استنتها اكتر من ٢٥ سنة
عليا وهو تبتلع ريقها وبلهجة تساؤل لتغير مجرى الحديث
_بس مقلتش ايه سر الزيارة المفاجئة دى !!
صالح وهو ينظر لها بحب
_ ابدا حبيبت ابقا اول واحد يبلغلك بالخبر ده ... حبيت اشوف فرحة في عيونك ..... لما تعرفي انك هتخرجى من هنا بكرة
9
_شمس جديدة_
كان ينتظرها بشوق ولهفة امام السچن.. كانت ابتسامته تزين ثغره وهو ينتظرها باشتياق عاشق .. فكانت هى ودوما معشوقته التى انتظرها منذ الصغر لم ييأس يوما من انتظارها فقلبه كان دوما وابدا لها وحدها .. تلك النبضات دوما كانت لعليا عشقه الدائم والابدى وها هى اليوم تعد اليه اليوم فقط سيمتلكها للابد ..