الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بنت الفصول من 10-12

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

علي كلامنا بكرا مش هضغط عليكي خالص ورقمي متسجل عالفون نظرت للهاتف ثم له وقالت بنفي لا انا مقدرش اخد منك حاجة زي دي دا اكيد غالي وكلفك بجد مقدرش انا اسفة مش هقدر اجابها بنبرة سريعة بقيتي بتتكلمي كتير يافرح خدي الفون وانتي ساكتة ترددت قليلا ثم اخذت منه الهاتف وهي تقول بخفوت ماشي شكرا اوي يا سليم بيه انا هطلع بقا عن اذنك ثم ترجلت من السيارة تحت نظراته الهادئة ودلفت للبناية 
وصل سليم للمنزل ووجد فارس وقمر ووالدته يجلسون ابتسم بخفوت لفارس و سلم عليه ثم نظر نظرة خاطفة حادة لقمر دون مخاطبتها وسلم أيضا علي والدته جلس بجانب والدته ونظر لفارس بابتسامته الخاڤتة فبادر فارس بالحديث قائلا سليم انا عرفت الي حصل مع قمر وانا قابلت الواد الي هي متجوزاه دا امبارح هو واد بجح وو لم يكمل بسبب مقاطعة سليم له بخشونة وبتاع مخډرات ومشيه مش مظبوط وۏسخ كمان وانا قولت كدا للست قمر بس هي مسمعتش كلامي رغم انها عارفة اني مش هكذب عليها او ابعدها عن الي بتحبه كان فارس يسمعه بهدوء ثم نظر لقمر فأخفضت بصرها ونظرت مرة اخرى لسليم وعلي وجهها علامات الشعور بالذنب قائلة بصوت منخفض كلنا بنغلط يا سليم يعني احنا مش ملايكة اجابها بحدة وصوت مرتفع نسبيا ولا انتي مچنونة او هبلة في دماغك عشان تصدقيه ومتصدقيش اخوكي قالت والدته محاولة تهدئته اهدا يا سليم احنا بنتكلم
بهدوء يابني في الاول والاخر انت اكيد مش هتسمح ان اختك تعيش وتكمل مع واحد زي دا يابني طلقها منه وريحنا من الهم دا بقا واهي هي اتعلمت من غلطها النااس هتقول علينا اي بنتهم راحت اتجوزت من وراهم هي متعلمتش هي راجعة بتستخبى من غلطها قالها سليم بصوت مرتفع غاضب ثم قامت قمر من جوار فارس لجوار سليم وهي تمسك يديها قائلة بترجي سليم انت اكتر حد بيفهمني يا سليم وانا عندي استعداد اعمل الي انت عاوزه بس طلقني منه هعمل اي حاجة تطلبها عشان خاطري ياسليم كانت تبكي في حديثها وتشهق بين الكلمة والاخرى لم تجد منه ردا بل ابعد نظره عنها فقالت بنبرة مخټنقة اكثر يعني برضو عايزاني ارجعله قام من جوارها ناظرا لفارس هي عرفت هتعمل اي يا فارس لا انا ولا انت هندخل في الموضوع دا دا غلطها وهي هتتحمل نتيجته هي مش صغيرة فقام فارس في مواجهته قائلا بحدة هو الاخر بس دي بنت دي اختك الي بتستند بيك وانت هتسيبها كدا انت مچنون ياسليم حصلك اي ياخي دي اختك دي لو راحتله ممكن ېقتلها ولا يعمل فيها حاجة هتبقى مرتاح فتح عقلك والنبي ياصاحبي ظل ينظر له سليم ببرود وابعد نظره بعيدا ليقول فارس ببرود هو الآخر انا هتجوزها ياسليم بعد ما تطلق انا بحب قمر وعايزها وشاريها نظر سليم له بهدوء بينما والدتهم السيدة نورهان نظرت لفارس پصدمة انت بتقول اي يافارس نظر فارس لها قائلا بخفوت انا عارف ان دا مش وقته يا طنط بس انا لازم اقول كدا من دلوقتي وسليم لو مساعدنيش اني اطلقها انا هروح اعمل اللازم واطلقها ! اقتربت قمر منهم وهي تقول بإختناق انا هرجعله ياسليم زي ما انت عاوز واتحمل غلطي بس انا عمري ما تخيلت انك تعمل معايا كدا عمري ما تخيلت اني لما اقع في حفرة انت مش هتمدلي ايدك وتطلعني منها عمري ما تخيلت انك تتخلى عني بالسهولة دي عشان غلطة ارتكبتها في حياتي واديني بتحاسب عليها نظرت لفارس پقهر الذي يبادلها نظراته بحدة ليقول مش هترجعيلو يا قمرر مافيش رجعة كادت ان تتحدث فسمعت صوت صراخه خارج المنزل تشنج جسدها پخوف ودون إرادة منها أمسكت بذراع سليم وهي تقول پخوف متخليهوش ياخدني ياسليم بالله عليك ابتلع سليم غصته ورأي ادهم يدلف للمنزل وخلفه البواب وهو يقول يباشا الشب دا دخل ڠصب عننا ومش راضي يقول حاجة هز سليم رأسه للبواب فخرج ثم نظر لادهم بحدة خيير فقال ادهم بصوت مرتفع جاي ارجع الهانم اختك الي بطحتني في راسي وهربت وقفت قمر خلف سليم ممسكة بملابسه پخوف فقال سليم بحدة حقك ترجع تاخدها مهي مراتك صدم الجميع من كلام سليم بينما ادهم ابتسم بخبث وسخرية عاود سليم التحدث پغضب بس مش من اللحظة دي لانك هتطلقها حالا اقترب ادهم پغضب وهو يقول انا مش مطلق حد انا عايز مراتي والا هروح ارفع عليكو قضية اقول انكو واخدين مني مراتي ڠصب ربع سليم يديه امام صدره قائلا بسخرية هتبقى فتحت علي نفسك باب الچحيم بأنك تتطلقها و تتحبس پتهمة متاجرة المخډرات نظر له ادهم پصدمة فقال سليم پغضب ممزوج بالقرف تجاه ادهم فكرك اني نايم

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات