رواية جميلة جدا الفصول من 33 للاخير
صبحت عليها قبل ما انزل
حمزهكانت لوحدها
طارق وقد فهم انه يسأل بطريقه غير مباشره عن رنا فقالاه كانت لوحدها ..مين الى هيكون معاها
حمزه مغيرا للموضوعهى هناء هتوصل امتى
طارقبعد بكره
حمزهماشى ياطارق ... سلام
طارقسلام
بعدما اغلق طارق الهاتف قال لرنامن الواضح انه كان عايز يعرف انتى عندنا ولا لأ
نظرت له رنا ولم ترد
أغلق حمزه الهاتف مع طارق وهو يشعر بالاحباط فكان جزء بداخله يتمنى ان تكون رنا ذهبت الى والدته وخصوصا ان علاقتهم تحسنت ف الأونه الاخيره واصبحوا متقاربين لذلك فكر ان يكلم طارق ليسأله بطريقه غير مباشره لعله يعرف ويطمئن لوجدها هناك
رن هاتفه وكانت دنيا المتصله فرفع حمزه الهاتف فبادرته قائله اتأخرت ليه
دنيا مستنكرهبتهرج اكيد
حمزه حانقا دنيا ... انا مش ناقصك ..قلت مش جاى اتصرفى انا بدفعلك مرتب اد كده عشان تتصرفى وتغطى غيابى مش عشان تحاسبينى
دنياواما انت زعلان عليها كده اوى سبتها تمشى ليه ... ممانعتهاش ليه
زمجر جمزه محذرادنيا
دنياخلاص... خلاص سيف لو اتصل او جه اقوله ايه
حمزهمعرفش ... اتصرفى
......................
وصلترنا وطارق الى منزل الجد فاستقبلهم الجميع بفرحه ولكن بألف تساؤل وتعجب فى رأسهم لم يستطيعوا الافصاح عنه فالجد بنظرته الحكيمه منعهم من التحدث وامر بتجهيز غرفه لرنا واخذ منها الصغيره وطلب منها ان تصعد لترتاح
جلس الجد مع طارق وفهم منه ماحدث منذ بداية مهاتفت رنا تستنجد بهحتى وصولهاهنا .... سكت الجد قليلاوقالياترى عملت ايه يا أسد للدره خلتها تهرب منك وتيجى على هنا
سافر طارق ولكن قبل ان يسافر طلب رؤية رنا وسألها ان كانت تريد شيء منه فشكرته بحراره ووعدته انها ستلجأ اليه ان ارادت اى شئ
...................
اليوم مر ثلاث ايام منذ ان تركت القاهره وكعادتها كل يوم عند شروق الشمس تترك الصغيره فى عهدة جدتها وتذهب بأتجاه الاسطبلات لتشاهد الاحصنه
لم تلتفت رنا فورا لكنها اخذت نفسا عميقا لتهدأ نبضات قلبها التى كادت ان تخترق صدرها من شدتها ... ثم ببطء التفتت لتنظر الى معذبها واقفا امامها ويرتدى قميصا اسود وبنطلون اسود ليكمل هيئته الشرسه شعره الاسود الذى تطاير بفعل الهواء
وضع حمزه يديه ف جيوبه قائلاهو فى مانع عندك انى اجى ازور بلدى
رنا وهى تتحرك ماشيه من امامه طيب ... اتفضل زور بلدك براحتك
وقبل ان تتحرك من امامه كان ممسكا بذراعها وقال پشراسهجيتى مع مين يارنا
حمزهمع مين يا رنا
رنامع طارق ياحمزه
حمزهوايه الى خلاكى تيجى معاه .. انا كنت متوقع انك رحتى اسكندريه عند اخواتك وبعدها اتفاجئت بىامى بيكلمنى قلقان عليكى عشان تليفونك مقفول من يومين ... تخيلى منظرى وانا مش عارف ارد عليه اقوله ايه لانى ببساطه مش عارف هى فين واتفاجئ بعدها ان جدك بيكلمنى ويقولى انك هنا
نظرت له رنا پألم وقالتيعنى انت هنا عشان جدى اتصل بيك
حمزهمش مهم انا هنا ليه ... المهم انى هنا
هتفت رنا پألم وقالتلأ مهم ... مهم على الاقل بالنسبه لى ... مهم لان كان فى حته جوايه كانت لسه بتفكر بغباء وفاكره انك كنت بتدور عليه او فارق معاك عدم وجودى ... بس للأسف خيبت ظنى زى عادتك .. ثم اضافت پشراسه وهى تمسح دموعها پعنفايوه جت مع طارق ياحمزه جيت عند الناس الوحيده الى بحس معاهم انهم بيحبونى بجد كنت محتاج احس بده ودلوقتى ... لجأت لطارق لانى مكنتش عايز حد من اخواتى يعرف لانهم ببساطه كانوا هيسألوا ليه سبنا بعض وانا ماينفعش احكى ومش هحكى
حمزه انتى ال اخترتى تخرجى من
حياتى يارنا انا لا طلبت منك تخرجى ولا عمرى كنت هطلبها
رنا بأستنكارحياتك.... هو انا كنت ف حيلتك اصلا ياحمزه انا اكتشفت انى كنت عايشه على الهامش وواهمه نفسى