رواية سلوي الجزء الاخير
جال بذهنه انه قد يفقدها مرة اخرى لا لن يتحمل تعالت دقات قلبه من شدة قلقه قبض على اعلي ذراعها يحركها بلطف وهو ينادي باسمها
عبد الرحمن حبيبة حبيبة لا يا حبيبة فوقي فتحي عينك أوعي تروحي تاني حبيبة.
فتحت عينها لم تسعفها الكلمات و اشفقت عليه من حالته تلك فضمھا اليه وشدد عليها وكانه يتاكد من كونها حقيقة معه اسمتعت ادقات قلبه المتلاحقة ا زداد إشفاقها عليه فحاولت طمأنت ه
مسك عبد الرحمن يدها بقوة
أوعي تسبينا تاني يا حبيبة كل ما بتغمضي بفضل مستنيكي تفتحي عينك بحس الثانية سنين طويلة خليكي قوية يا حبيبة وخليكي معنا خليكي معايا ومع جميلة.
ابتسمت حبيبة وهي تتألم وتشعر بالإعياء وتحاول طمأنته ما تخافش عليا أنا كويسة.
قبل يدها لو ما خفتش عليك اخاڤ على مين أنت ما تعرفيش كنت عامل ازاي الفترة اللي فاتت وأنت قدامي وغايبة عن دنيتنا نظر اليها بإشتياق والم وحاول ان يبدو جيدا فقبل يدها مرة اخرى أنت عارفة كان غلط انك تمشي دلوقتي كان المفروض تاكلي وتشربي حاجة دافية زي الدكتور ما قال أنت من الصبح بتاخدي معلقتين شربة وتقولي شبعت و الدكتور قال كل شوية تشربي سوايل دافية عشان معدتك تاخد على الاكل بالتدريج وعشان الهبوط ده تعالي كلي حاجة بسيطة واشربي حاجة وارتاحي شوية وبعدين نمشي فاكرة لما كنا كل يوم نقعد نشرب شاي مع بعض في بلكونتنا.
عبد الرحمن عشان خاطري يا حبيبة خلينا نمشي من هنا عارفة أنا كمان کرهت المستشفى جدا.
اجابت مبتسمة حاضر.
بادلها الابتسام حجيب الاكل وهاكلك بإيدي كمان
اطعمها عبد الرحمن بيده وساعدها لتتحرك كان سعيدا لقربه منها يضمها كثيرا ويقبلها وكانه يعوض الفترة التي غابت عنه بها اما هى فتضاربت مشاعرها بقوة وطغي عليها الالم والخۏف مما هو قادم تشعر براحة وخوف معا لا تعلم كيف
محمود خير يا عبد الرحمن قلقتني مش قلت الدكتور طمنك .
عبد الرحمن اه الحمد لله طمني وقال انها كويسة وقال شوية توصيات ننتظم عليها.
محمود طيب كويس مالك شايفك متوتر شوية من وقت ما جيت وبتحاول تبان عادى.
محمود أخيرا الحمد لله. أيه اللي متوترك
عبد الرحمن بفكر حتخرج على فين
محمود بيت باباها طبعا وبسمة جهزت لكم أوضة خلاص.
عبد الرحمن مش هنضايكوا كدة .
محمود أنا مش هزعل عشان أنا عارف انك مضغوط ومجهد وما تنساش اني بيتي بيتها وبيت بابا الله يرحمه يعني بيتها فعلا مش مجاملة .
محمود خليك أنت مع حبيبة كلم طنط تجهز نفسها على ما اروح اجيبها وحرجعها تاني ما تقلقش عليها خليك مع حبيبة هي شكلها النهاردة مرتاح اكتر الحمد لله.
دخلت حبيبة البيت يسندها عبد الرحمن وكان حليما عليها ورفيقا بها وخلفهما محمود يحمل حقائبها نظرت حبيبة للبيت فتذكرت اخر ما مر بها فأغمضت عينها فضمھا عبد الرحمن اليه بقوة وربت على كتفها يطمئنها.
بسمة حمد الله على السلامة يا حبيبة وحشتينا قوي البيت نور والله.
محمود حمد الله على سلامتك يا حبيبة نورت البيت بسمة جهزت لكم أوضة بابا وماما اكبر وأوسع عشان تاخدوا راحتكم. ادخلوا ريحوا شوية اكيد عبد الرحمن محتاج يرتاح بقاله شهرين عايش في