رواية روما الجزء الاخير
بحزن ودموعه تسقط
_مش هتمحسيني بقي......عارفه من وقت ما مشيتي وانا بدور عليكي وبفكر ي تري حصلك ايه ي تري انتي بخير ولا لا......انا عارف اللي عملنا فيكي يخليكي ما تبصيش في وشنا حتي بس انا متاكد ان قلبك ابيض وهتسمحينا
نيار وهي تمسح دموعه بحنان
_انا مش زعلانه منكوا.......انا بس مكنتش مصدقه انكوا مش بتثقوا فيا للدرجاتي
_حق علينا اوعدك اني مفيش اي حاجه بعد كدا هتخلينا نشك فيكي تاني
ثم يردف بمرح
_هااااا صافي ي لبن
نيار بابتسامه
_ههههههه صافي
ليضمها باشتياق وظلت يتحدثون معا لوقت متاخر ثم صعدوا الي غرفتهم وسليم لم ياتي بعد لتقضي نيار ليلتها في خوف وقلق علي سليم ولم تستطع النوم واصبحت شاحبه قليلا
وباليوم الثاني
_انتا كنت فين ي سليم طول الليل
_كنت بلف شويه
نيار بتساءل
_طب انتا......
سليم ببرود
_
وبعد مرور ساعات
قد اجتمع الجميع علي طاوله الغذا ليتناولوا الطعام معا لتنظر نيار لسليم بحزن فهو مازال يتجاهلها لتقلب في صحانها وهي ليس لديها شهيه للطعام
نيار بارهاق
_بعد اذنكوا
زياد پخوف
_بس انتي مكلتيش حاجه
ليرمقه سليم پغضب وغيره وتزداد قبضته علي يده
_مليش نفس هطلع اشوف الولاد
امها بقلق
_طيب تاكلي بعدين بس الاول نامي شويه عشان شكلك تعبانه
نيار بابتسامه شاحبه
_حاضر
لتشرع في الذهاب لكنها تشعر بالدوار الشديد ولم تستطع المقاومه ليعم الظلام من حولها واخر ما سمعته هو الصړاخ باسمها
في قصر شرم الشيخ
كان سليم يتابع نيار عندما غادرت مائده الغذاء ليلاحظ تميلها في السير ليعقد حاجبيه بقلق لتفقد الوعي امام عينيه
_حووووووور
ليجري نحوها بسرعه ويضرب وجنتها بخفه ليطلب منه زين ان يضعها علي الاريكه وهو سيري ما بها ليفعل ما قاله لهليشرع زين في الكشف عليها تحت انظارهم القلقه والمليئه بالخۏف خاصه سليم ومازن وبعد عده دقائق انتهي زين من فحصها ليسائله الجميع بلهفه عن وضعها
زين بابتسامه وفرح
_في ضيف جديد هيشرفنا .......نيار حامل مبروك ي سليم
_حامل
لتنهال عليه المبركات وهو يبتسم بسعاده فصيبح اب للمره الثالثه ليتذكر انه احزنها ليسب نفسه ويفكر في كيفيه مصالحتهاليحملها لغرفتهم حتي ترتاح قليلا تحت نظرات الالم من زياد
وبعد مرور ثلاث ساعات
استقظت نيار لتجد انها بالغرفه لتستغرب عندما تجد ان الاضاءه بالغرفه قليله لتشعل الاضواء وتشهق پصدمه عندما تجد الغرفه مزينه وبها عدد من البالونات الحمراء وتجد دب كبير
سليم بعشق
_انا اسف
نيار بابتسامه
_انا اللي اسفه ي حبيبي مكنش قصدي اضيقك
سليم بهمس
_بلاش نتكلم في الموضوع دا خلاص
لتومي براسها ليخرج من خلف ظهره باقه من الشكولا لتاخذها بفرح كالطفله وتضمه وهي تخبره انها تحبه لتبدا في اكل الشكولا وهو يتاملها بعشق وبعد قليل كانت جالسه بين احضانه ساكنه بسعاده بعد ان اخبرها بخبر حملها
نيار وهي تضع يديها علي بطنها
_انا فرحانه اوي
سليم بحب
_مش اكتر مني ي قلبي
ثم يردف بمزاح
_خلي بالك انا عايز المرادي بنوته
نيار بتساول
_طب وهتسميها ايه
سليم وهو يبعد خصلات شعرها من علي وجهها
_هسميها حور
نيار بتحذير طفولي
_اياك تحبها اكتر مني....فاهم
سليم بعشق
_قلبي كله ليكي اصلا
لتغمض عينها بسعاده وهو يمسح علي شعرها بحنان حتي غفت مجددا تحت انظاره العاشقه
في المطبخ
كانت حبيبه تعد كعكه من اجل ان يحتفلوا بحمل نيار لتبدا في دندنه احد الاغاني لياتي هشام من خلفها وهو يبتسم علي شكلها فكانت ترتدي زي الشيف والقبعه ايضا
هشام بتساءل
_ بتعملي ايه
حبيبه پخوف
_حرام عليك خضتني
ثم اردفت بحماس وهي تعد صوص الشكولا
_ بعمل كيكه لنيار
هشام بعبث
_ ممكن ادوق
حبيبه بدهشه
_تدوق ايه
ليشير هشام علي يدها لتعلم انه يقصد صوص الشكولالتمد يديها بالوعاء نحوه ليقترب منها ويتذوق الشكولا وهو ينظر لعينيها لتخجل وتحاول الابتعاد عنه لكنه امسك يدها
هشام وجهه اما وجهه
_بحبك
حبيبه پصدمه
_هه
هشام بجديه
_وعايز اتجوزك
ثم يردف
_انهارده هتقدم لبابكي وانتي هتوافقي
ليتركها في صډمتها ويذهب وعلي وجهه ابتسامه
خرج زياد من القصر عندما سمع خبر حمل نيار لتنزل دموعه بدون شعور وهو يشاهد ذكرايتهم امام عيناه منذ الطفولهليسير دون وعي لمده تزيد عن الثلاث ساعات ليصدم فتاه وتقع علي الارض
الفتاه پغضب
_انتا متخلف ولا ايه مش تبص ادامك
زياد بدون وعي
_انا اسف
ليتركها ويذهب وسط دهشه اكان يبكي حقا لا هذا من مخيلتها
في الصباح
كان مازن يقف امام المراه وهو يحاول تشجيع نفسه لياخذ نفس عميق ثم يتجه الي غرفه عمه وطرق الباب الي ان اتاه الرد
عمه
_ادخل
ليدخل مازن وتتغير ملامح عمه للبرودليعطه مازن عذر
_ازيك ي عمي.........ممكن اتكلم مع حضرتك شويه في موضوع مهم
عمه بضيق
_اتفضل موضوع ايه
ليخبر مازن عمه برغبته في الزواج بملك للمره الثانيه وظل يتوسل عمه ان يسامحه ويعطيه فرصه ثانيه
عمه بحزن
_انا مش قادر اثق فيك تاني ي مازن انتي ډمرت بنتي ومبقتش شايف فيها غير الحزن وبس
مازن بتوسل
_اوعدك اني مش هخليها تضايق مني ثانيه واحده واني اسعادها......ارجوك وافق ي عمي
عمه وهو ينظر له بقوه
_ولو موفتش بوعدك
مازن بثقه
_اعمل فيه اللي انتا عاوزه ان شاءالله تقتلني حتي.....هاااا موافق ي عمي
عمه بابتسامه وتحذير
_موافق ي مازن بس دي اخر فرصه ليك.....فاهم
مازن بسعاده
_فاهم فاهم
لينقض علي عمه يضمه ويشكره ليضحك عليه وطلب منه مازن ان لا يخبر ملك عن حديثهم هذا لانه يريد ان يفاجئها ليوافق علي طلبه وهو يدعو لهم ان الله يوافقهم
كانت حور تبحث عن اطفالها لانها لم تراه بالغرفه لتتذكر انهم يلبعون بالحديقه لتذفر بضيق وتشرع في الذهاب لهملكن سيف اوقفها واعطها دواء وطلب منها ان توصله لابيهم لتحاول الاعتراض ولكنه ذهب وتركها وبعد ثوان قد اخذت قرارها وذهب الي غرفته ووجدته يجلس علي المقعد ويمسك بيده كتاب
الاب بتفاجاه
_نيار
نيار وهي تمد يديها بالدواء
_سيف طلب مني اديك الدوا
لتقترب منه بتردد وتعطيه الدواء وكاس ماء وياخذه منها بابتسامه وبعد ان اخذه اقترب من نيار وضمھا
الاب وهو يطلق تنهيده حاره
_يااااا بقالي سنين مشفتش الحضن دا فاكره لما كنتي تطلبي مني طلب وارفض وتفضلي تزني عليا لحد ما نفذهولك كنت ساعاتها تفضلي طنتطي وتحضنيني عشان وافقت......وحشتني اوي ي بنتي
كانت نيار تبكي في احضانه وتعاتبه علي شكه بها ليظل يطلب منها السماح وهي تتدلل عليه وقضت ساعات في احضانه وهو مازال يرضيها
نذهب لمكان اخر
في مكان مهجور كان شاب يقف وعلي وجهه امارات الڠضب والحقد
طارق بنبره قاسيه
_انا رجعت تاني ي سليم واوعدك ان المردي مش هخليك مشلۏل بس انا هاخد كل حاجه منك
لينظر للصوره التي كانت بيده.......... صوره نياااار
علقوا بعشر ملصقات لو البارت عجبكوا
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه التاسعه عشر 19
في قصر شرم الشيخ
بعد مرور عده ايام
كان تم الاتفاق علي زفاف هشام وحبيبه بعد عده ايام وابتعد مازن عن ملك وكف عن مضايقتها مما اثر استغرابها قليلا وعادت العلاقه كما كانت بين نيار وعائلها عدا ادهم اخيها الاكبر وازداد اهتمامهم جميعا بنيار لان زين اخبرهم ان حملها صعب وتحتاج راحه كبيره وعدم القيام باي مجهود... ليوفروا لها جميع سبل الراحه
في غرفه سليم
استيقظت نيار مبكرا قليلا عن عادتها لتجد سليم مستيقظ ويلعب في شعرها بحنان لتبتسم وتقبل وجنته
_صاحي من بدري
سليم بحب
_ايوه كنت بتكلم مع حبييتي
نيار بغيره
_حبيبتك مين
سليم وهو يقبل معدتها
_حبيبتي دي
نيار بابتسامه
_الاستاذه لسه مجتش وبقت حبيبتك
سليم بعشق
_كفايه انها منك
نيار بخجل
_بحبك
سليم وهو ينظر في عيونها
_وانا بعشقك
ثم يردف
_يلا بقي قومي البسي عشان ننزل نفطر
نيار بطفوله
_اشطا
لينزل وتذهب هي لترتدي فستان طويل بلون الوردي وفردت شعرها الطويل بعد ان مشطته
وبعد ان تناولت فطارها مع العائله خرجت للحديقه لتجد دره وملك يتحدثون مع جني فيديو علي الاب توب لتشير لهم انها تريد ان تحدثها
دره بابتسامه
_عندنا مفاجاه ليكي ي قمر
جني بأستغراب
_مفاجاه ايه دي
نيار وهي تاخذ منهم الاب
_انا ي جني هانم
جني پصدمه
_نيار
نيار بحب
_قلب نيار.....وحشتني اوي
جني ودموعها تسقط
_انتي رجعتي امتا
نيار بمرح
_لو بطلتلي عياط هحكيلك كل حاجه
جني وهي تمسح دموعها
_طيب احكي يلا
لتقص نيار عليها كل شي ويظلا يتحدثا قرب الثلاث ساعات لتعرف انها تزوجت من حسن ولديها الان صبي يسمي احمد واتفقا انها سوف يتقبلا عندما تعود نيار من شرم الشيخ
كانت حبيبه تجلس في الصالون وبيدها مجله تبحث عن فستان مناسب لخطبتها لياتي هشام ويجدها وهي تضع يديها علي ذقنها بضيق
هشام بمرح
_مالك مكشره كدا ليه...... اوعي تكوني نكديه
حبيبه بعبوس
_رخم
هشام بمزاح
_مكشره ليه ي بططتي
حبيبه بضيق
_متقوليش بططتي دي
هشام بمرح
_انتي بطه قلبي
لتنظر له بضيق
هشام بجديه
_بتطلي تكشير وقوليلي مالك
حبيبه وهي تنظر له بحزن
_مش لاقيه فستان حلو للخطوبه
هشام بسخريه
_كل المنحه دي علي الفستان.....اما انتوا بنات فاضيه بصحيح
حبيبه بعبوس
_امشي من هنا انتا جي تضيقني وخلاص يعني
هشام بضحك
_خلاص متزعليش...... تعالي نروح مول ونشوف الفساتين هناك
حبيبه بلهفه
_بجد هتروح معايا
هشام بحب
_رغم اني مش بحب اللف دا بس عشانك يهون كل حاجه ي قمري
لتبتسم بخجل وتذهب معه لاحدي الاسواق التجاريه المشهوره بعد ان استاذنت من ابيها ووافق وبعد مرور ساعتين فد اختارت فستان بلون البنفسجي الغامق طويل يصل للارض وبدون حمالات ومنثور عليه الماس صناعي بنفس لون الفستان
في غرفه سليم
دخلت نيار الغرفه لتجد سليم يقرا لتتنهد ملل وتذهب نحوه وتسحب منه الكتاب
سليم بتفجئ
_شدتي الكتاب ليه
نيار بمللبسخريه
_اتتا هتقعد تقرا
سليم
_امال انتي كنتي شيفاني بعمل ايه بذكائك الخارق
نيار بضيق
_متتريقش عليا
سليم بهدوء
_عايزه ايه ي قدري
نيار بطفوله
_عايزه اصطاد سمك
سليم باستغراب
_نعم عايزه ايه
نيار باقتراح
_نروح الشط ونقعد نصطاد سمك هو احنا مش في شرم ولا ايه
سليم بهدوء
_ي حبيبتي مش.....
نيار بالحاح
_والنبي والنبي والنبي.....
سليم متنهدا
_طيب خلاص بلاش زن
نيار وهي تقبل وجنته
_حبيبي والله
لينظر وهو يرفع حاجبه
_مصلحجيه
لتخرج لها لسانها بطفوله
_بس
بتحبها
ليضحك ويمسك يديها ليذهبوا لاحد الشواطي ويبدوا رحلتهم في اصطياد الاسماك وبعد عده ساعات دخل الليل ليعدوا للقصر ومعهم سمكه واااحده تحت تذمر حور انه صياد فاشل
في المطبخ
كانت نيار ممسكه بعلبه من الشكولاه وجالسه فوق الطاوله مربعه القدمين وتلتهم وهي تتحدث مع نفسها وتسب سليم ذلك الصياد الفاشل علي بروده ليدخل ادهم عليها ويجدها بتلك الحاله ليضحك لتنظر له بضيق
ادهم بمرح
_بتكلمي نفسك زي المجانين
ثم يردف عندما استعوب كلامه
_لا مش زي معلش انتي مجنونه اصلا
نيار بضيق
_هيهيهي ماشي ي عم العاقل
لتتجهله وتكمل تناول الشكولا
ادهم بتوسل
_يعني سمحتيهم الكل وانا لا.....هو انا مستهلش ولا ايه
نيار وهي تضع يديها بطفوله علي وجنتها لتذكره انه قام بصفعهاليضحك عليها عندما فهم ما تشير اليه ليقترب منها ويقبل وجنتها
_ي رب ايدي تتشل لو اتمدت عليكي مره تانيه
نيار بلهفه وخوف
_بعد الشړ عليك ي ابيه
ادهم باشتياق
_وحشتني اوي ي نيار
نيار
_وانتا كمان
ليحملها من الطاوله ويجلس علي مقعد وهي علي قدمه ليخرج من جيبه سلسه من الماس عليها رسمه