رواية هدير كاملة
لا أصحى كده انا بعرف اتكلم وبعرف ارد لكن... مش عشان انا محترماك شوية يبقى تقول عني كلام محصلش و تتطاول على شرفي !
طول ما انا عايشة و معملتش حاجة غلط هفضل اباجح فيك... و هرد عليك كلمة بكلمة و كل ما تسألني هقولك محدش قربلي... و إجابتي مش هتتغير عشان ترتاح... هفضل ادافع عن نفسي و مش مهم أنك تصدق المهم... ان انا متأكدة من نفسي ومش محتاجة اعمل أي حاجة عشان أثبت كل الكلام الباطل ده... و طالما انا مغلطتش هرفع وشي للسماء دايما و اتكلم بتكبر و فخر بنفسي و عمري ما هنزله للأرض او اتكسف من نفسي على حاجة معملتهاش... لما اغلط ابقى اتكلم عني بأي طريقة انت عايزها... لكن قسما بالله أي كلمة وحشة تتقال عن شرفي هرد قصادها مليون و هوريك أيلين اللي انت ذات نفسك عمرك ما تعرفها... و هحط عيني في عينك بدون أي خجل و بكل جرأة عشان انا عارفة نفسي كويس ابقى مين و لما اخونك هقولك مش هخاف منك على فكرة...
مش خاېفة اقټلك هنا حالا و مخليش مخلوق يعرف مكانك !!
روحت المطبخ و فتحت الدرج و أخدت أكبر سکينة و رجعت عنده و اديته السکينة في أيده و خليتك ايده بالسکينة على رقبتي و قولتله
اقټلني يلا اهو السکينة في أيدك يلا اقټلني... انا مش خاېفة من المۏت عشان انا طبعا على حق و ربنا عالم بكده ف عادي اقټلني زي ما أنت عايز اهو انا واقفة قدامك... عايزة أقولك كلمة قبل ما أموت خليك عارف بس ان انا عمري ما فكرت او هفكر اخونك او عيني تيجي على واحد تاني مهما كانت علاقتنا بعض وحشة قد ايه وانت پتكرهني... لأنه مش معنى ان أهلي ماتوا وانا صغيرة يبقى متربتش لو ملقتش حد يربيني... يلا انا جاهزة أموت موتني يلا...
نظراته كلها ڠضب ليا بس متكلمش و رمى السکينة بعيد و فتح الباب و قبل ما يخرج قالي
أيا