الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فاطمة الفصول الاخيرة

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ع العكاز ودموعه نازلة بتوعد ورحمة أبني لأندمك ي حمزة الكلب وخليك تحصله في أقرب وقت 
في الفيلا 
سحر فين وعد بدور عليها بقالي كتير مشفتهاش 
برا في التراث ي حبيبي بتختار شكل كروت الفرح مع فريد 
وهو ماسك جزرة وبياكلها بغيظ  اه طبعا أنا غلطان أزاي أسأل سؤال زي دا ما هي كل ما بتختفي بتبقي معاه  معرفش أنا الواد دا طلعلي في البخت ولا ايه 
ضحكت وهي بتظبط السفرة فكرتني ب جوزي الله يرحمه كان بيغير عليا أوي كان دايما يقولي في فترة الخطوبة  متقفيش لوحدك في المطبخ عشان بغير عليكي من عيون البوتاجاز  
شرق حمزة وهو بياكل من كتر الضحك طب وبعد الجواز كان برضو بيقولك نفس الكلام  
بعد الجواز لما كنت أحب أغيظه وقوله أن في واحد عاكسني أنهاردة كان بيقول أكيد أكل مال يتامي وربنا بيعاقبه ! 
زاد في الضحك وهو بيكح  دا أنتم قصة حب عميقة بقي 
عارف ي حمزة  أيه إلا أحسن من الحب 
قعد ع كرسي السفرة قدامها بإهتمام أيه ي سحورة 
أنك متحسسهاش بتغيير بعد الجواز تفضل محسسها أنها أغلي حاجة فوزت بيها في الدنيا دي أوعي تفكر ولا تقول أنك خلاص أمتلكتها بجوازك منها لأن أول ما الإحساس دا يوصلها سواء من معاملتك أو أفعالك جزء من عقد الحب إلا بينكم هيتقطع ودا لو وقع منه واحدة أعرف أنها مش هتبقي الأخير ومع اخر لولي في العقد دا حياتك هتتغير لخناق ومشاكل للأبد  
بس الحياة مش كلها سعادة وحب ي سحر أكيد هييجي يوم ويحصل مشاكل 
المشاكل دي هي إلا بتقوي العقد دا وبتخلي الحب أقوي ودا بيبقي واقف ع تعاملك أنت مع المشكلة خليك حنين معاها تكسبها بكلمتين حلوين بخروجة حلوة متخليش المشاغل تاخدك منها مهما حصل دقايق لنفسكم مش هتوقف الدنيا يعني أوعي لما تخلف تتريق ع شكل جسمها ولا تزهق منها بسبب عدم أهتمامها بنفسها أو تقارنها بحد تانى دا اكتر حاجة تطفي الست وتهز ثقتها في نفسها خليك مرايتها إلا بتنبهر بيها كل ما تقف قدامها 
بمشاكسه مفيش منك سن أصغر شويه  ي سحوره 
ضحكت وهي بتخبطه ع كتفه متتريقش عليا ي واد أنت 
باس إيديها ربنا يخليكي ليا ي رب  كلامك دا في قلبي 
عن أذنك بقي هروح أشوف عصفورين الكناري إلا برا دول أدعيلي امسك نفسي ع الواد دا عشان مقلش منه 
ايه رأيك في اللون دا 
بس تصميم دا أحلي ي بيبي شوفه كدا 
وصل حمزة في الوقت دا وبزهول نعم ي اختي بيبي!!
قرب فريد منها وحط إيده ع كتفها ينفع حد يخض حد كدا!
دا أنا مش هخليك تحصل حد ولا حتي اتنين شيل يالا إيدك من عليها مش هنخلص بقي من حكاية أختي إلا صدعتنا بيها دي 
حط رجل ع رجل وبغيظ ولي أمرها قدامك والاحسن تحسن أسلوبك معايا لاني ببساطة ممكن ألغي الفرح كله
پغضب قبض ع إيده بقوة فحس فريد أنه استفزه جامد نزل رجله بسرعه وقام أحم ط طب أستأذن يااه أفتكرت مشوار مهم مكنتش عارفه يالا س س سلام 
ضحكت وعد جه حمزة قعد جنبها   
مش هتبطل تدايقه كدا أحنا كنا خلاص هنختار كرت الفرح 
مقدر ي حببتي كل كلامك دا  بس في حاجة صغيرة أنتي نستيها 
بستغراب ايه جزمة الفرح !
العرييييس  
أنا فين من كل دا ي هانم من وقت ما فكيتي الجبس وأنتي مبتفضليش في مكان واحد دقيقة ع بعض مبقتش عارف اتكلم معاكي أنا فين من كل دا ! 
أنت في قلبي 
هديت ملامحه الغاضبة وهو بيقرب عليها  والله قمر وهتبقي عروسة قمرين وأم ااا
جت سحر في الوقت دا أحم أحم 
في ايه ي سحر لحقت أوحشك بالسرعة دي !
 ضحكت وعد هي وسحر  
يالا الأكل ع السفرة 
مشيت وعد معاها ع جوا 
لا لا الناس دي مينفعش نعيش معاهم بعد الفرح أبدا
بالليل 
حمزة ايه رايك ديكور أوضة النوم دا أحلي ولا دا 
أي حاجة مش فارقه 
تعالي ي وعد شوفي  كمية إستهتار جوزك بيوم زي دا علشان تعرفي أن محدش بيحبك في الدنيا دي قد أخوكي حبيبك 
يابن الغدارة ي واطي ! 
أي خدمة ي كبير 
وحياة أمك ل هسفلت وشك دا في شغل الشركة طول فترة شهر العسل وعاوز لما أرجع ألاقي غلطة واحد فالشغل عشان أشلوحك 
أنت هتقعد هنا أسبوعين لحد ما ورق السفر يجهز هبقي معاكم وهقرفك معايا برضو متقلقش 
ضحك حمزة وهو بيشرب أخر شويه في الفنجان دا لو عرفت تشوفني ي حلو 
يالا أنا طالع أنام تصبح على خير
سلام ي عريس 
ايه دا هي قافلة الباب كدا ليه ! 
وعد.. وعد أفتحي عاوز أدخل  أنام 
أسفة ي حبيبي بس دادة سحر قالتلي لحد يوم الفرح كل واحد هينام في أوضة لوحده 
ايه دا ليه بقي إن شاء الله! 
جت سحر من وراه  
عشان فرحكم لسه مجاش مينفعش تبقوا في أوضة واحدة قبل الفرح 
ضحك وهو ساند ع الباب أنتي تفكيرك بعيد أوي ي سحر بصوت واطي دا أنا لما بمسك إيديها بتترعش! 
متحاولش أوضتك جمبها أهو أتفضل بقي من غير مناهدة بصوت عالي أوعي يأثر عليكي ي وعد وتفتحي سامعة 
حاضر ي دادة متخفيش 
طب افتحي هاخد هدوم أنام بيها الأول 
كل حاجة في أوضتك يالا ي حبيبي متعطلناش 
دي مراتي ي سحر ! 
مش مبرر أنك تبقي لوحدك معاها برضو 
مسح وشه بإيده وبغيظ ماشي ي سحر أما نشوف أخرتها معاكو 
دخل الأوضة التانية لحد ما سحر مشيت وبعدها فتح الباب وخبط ع وعد فتحت بسرعة دخل  
ايه عاوز ايه دادة قالت لازم تفضل في أوضة تانية 
وأهون عليكي تبعديني عنك كل دا 
إبتسمت بخجل لأ متهونش عدلت نفسها وبجدية بس لو عرفت أني دخلتك هتزعل مني 
كلها كام يوم وخطڤك في حضڼي ونبعد عن كل دول 
طب ممكن ترجع أوضتك بقي لحد الكام يوم دول ما يخلصوا 
قرب منها بحب وهو محاوطها بدراعاته تؤ مش ممكن 
أنا محدش يجبرني أبعدك عن حضڼي  أبدا مهما حصل 
ح حمزة بس دادة ااا 
بص في عيونها بحبك ي وعدي عارفة أنا نفسي في أيه بجد  
بتوهان في ملامحه الهادية ورموشه الجميلة ايه  
نفسي في ولد منك ياخد نفس عيونك دي وسميه بحر 
هو أنتي حلاوتك زايدة كدا ليه انهاردة ! 
ضحكت بس بقي قولنا دادة هتزعق 
فجأة سمعوا صوت فريد وهو بينادي ع سحر بصوت عالي  
ي سحر ألحقي غفلوكي البيه مش في اوضته 
بتوعد سامعة ! علشان لما أجبهولك نصين متزعليش 
طلع بسرعة ودخل الأوضة التانية 
يوم الفرح  

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات