رواية همسة كاملة
حتت الارض و الشغل انا مش عايز منك حاجة ابعد من وشي
و خرج و هو غاضب
اما علاء فكسر الصحون الموضوعة بجانبه كلهايتبع
في قلبي لؤلؤة
همس كاتبة
كنت ناوية اعمل ده البارت الاخير بس حسيته طويل اوي فقسمته . لو لقيت تفاعل حلو هنزل البارت الاخير بسرعةتفاعلوووو
بارت 11
الاخير
في ميدان الخيل
الذي يتسابق به شبان البلد
كان عاصم يقود حصانه و يمشي بهدوء الى ان استمع لصوت حذوات الحصان المعروف له عن ظهر قلب انه الادهم حصان صهيب
روض صهيب حصانه و ترجل عنه و نظر الى عاصم بتحدي
عاصم بص يا ابن الكاسر انا مش جاي هنا عشان كلامك الي قولته بالفرح و لا عشان اتعارك وياك و نتخالف تاني بصراحة انا جاي طالب الصلح و عايز انهي عداوة السنين الي بينا
عاصم بهدوء انا عارف اني غلطت بحقك و حق عيلتك بس مش عايز اكرر الغلط و انا بمد ليك يدي للصلح و انا وانت و كل البلد عارفة انه عيلتي شيء وانا شيء تاني خالص
مد يده لصهيب
بينما صهيب نظر الى يده الممدودة ثم نظر لعاصم
عاصم بابتسامة وانا عارف انك اجدع راجل شوفته بحياتي و بتقدر الناس كويس
تعانق الاعداء بعد عداوة دامت لسنوات
عاصم عهدا علي يا ابن الكاسر ان اول واد اخلفه يكون اسمه صهيب و لو ما عملتش كده ابقا قول عليا مرا
ضحك صهيب بخفة و قال تسلم يا اصيل ..مش هتفرحنا بيك و تبقا عديلي
في بيت ابو الدهب
تحديدا غرفة علاء
دلف غاضبا
علاء بقرف بقا انتي الحتة الى رماها
نظرت له ضحى بعدم فهم
علاء مهو عنده حق و الله
ضحى برفعة حاجب قصدك ايه
علاء بسخرية قصدي ايه قصدي عن حبيب القلب الي رماكي و ما عبركيش و سابك لغاية منا الي شربتك و اتدبست
اقترب منها و امسكها من شعرها ولو ما احترمتهاش هتعملي ايه
ضحى پغضب سبني يا ژبالة يا عرة الرجالة
علاء پجنون و بتغلطي كمان طب هوريكي
في صباح اليوم التالي
استيقظت لؤلؤة و اقتربت من صهيب
صهيب و هو يتثاءب صباح الخير يحياتي
لؤلؤة بضحكة صباح الفل يروح قلبي
صهيب بضحك ايه د دي ع الصبح
صهيب حاااضر يا لؤلؤتي
في اوضة علاء
استيقظت ضحى اولا نظرت للمدعو زوجها بكره ثم اتجهت للحمام
استيقظ بعدها بقليل
علاء بحدة روحي حضري الحمام و بعدها عزلي الاوضة و بعدين اعمليلي كوباية القهوة بتاعتي
ضحى بقرف الحمام جاهز اتفضل
روقت الاوصة و بعدها اعدت القهوة من الماكينة الخاصة بعلاء توضع في زاوية غرفته ركن القهوة
قدمتها له و هو ينشف وجهه من الماء
اخذها من يدها و ارتشف القليل
علاء بقرف ايه القرف ده دي باردة
ضحى بحدة ده الموجود
امسك الكوب و رشقها اياه
ضحى پغضب انت عملت ايييه
علاء پغضب انا هنا لو كلامي ما اتسمعش ممكن اقت لك و ارميكي لكلاب السكك
في اوضة نعيم
كانت تجلس ياسمين تطعم بيان وجبة الفطور بينما نعيم ينظر لها تارة و يشاهد المباراه على التلفاز تارة اخرى
بيان خلاث يماما انا شبعت
ياسمين بحب صحة و هنا يقلب ماما
بيان هخرج اشوف الست الشريرة بتعمل ايه
ياسمين بضحك عيييب كده يا بيان دي اسمها تيتة حنان ما تتكلميش عليها كدة
خرجت بيان بسرعة
وقف نعيم و اقترب من ياسمين
وضع يديه على كتفيها
وقال بابتسامة مهما عملت مش هعرف اشكرك على وقفتك جنبي و اهتمامك في بنتي
ياسمين بابتسامة مفيش داعي تشكرني بيان دي بنتي اول مرة احب طفل بالشكل ده
وضع نعيم يده في جيبه و اخرج علبة فتحها كانت تحتوي على خاتم الماس ناعم و جميل جدا
اخرجه من العلبة و امسك بيد ياسمين والبسها اياه
نعيم ممككن تقبلي ده هدية
نطرت ياسمين للخاتم بابتسامة وقالت اكيد هقبله
رفع يدها بهدوء و هو ينظر لها
اما ياسمين سحبت يدها بهدوء و خجل
و قالت بتوتر شكرا اوي على الهدية هروح اشوف بيان بقا
هربت و هو ينظر بها بابتسامة كانه وجد ما يبحث عنه من سنوات
في ميدان الخيل
كان صهيب راكبا على الخيل و في د تجلس تلك اللؤلؤة و يقود الحصان بهدوء
صهيب وهو يستنشق عبيرها بحبك يا لؤلؤتي
لؤلؤة بعشق وصوت عالي و انا كمااان بحبك اويي
صهيب فاكرة اول
مرة تقابلنا
لؤلؤة بابتسامة فاكرة
صهيب بهيام من اول ما لمحتك و انا بعشقك. وقتها كان نفسي افضل باصص بوشك لاخر عمري
لؤلؤة بعشق وانا كنت اصلا جايالك عشان نتقابل و نبقا لبعض لاخر عمرنا
مرت ايام و اسابيع
صهيب و لؤلؤة في حالة عشق و غرام و كل يوم يزداد عشقهما اكثر اصبح صهيب يتنفس تلك اللؤلؤة و هي