غلطة وندم الفصل العاشر
أسامه تهدئته قائلا
ثراء حقها تتضايق يا شهاب...ده مهما ان كان جوزها في يوم من الايام...بس أكيد ذكي بيه اضطر ېكذب عليها الكذبه دي ويذكر اسم غاده بالذات...علشانه عارف انها مش بطيقها.
لتنظر ثراء الي أسامه بغيظ...فهو دائما يضطهدها...ويتعمد دائما أن يتحدث عنها بصورة غير لائقه...واستشعرت من حديثه أنه يعلم بزواج غاده من شهاب...فأخفضت صوتها قائله بحزن مصطنع
لتحاول غاده كبت دموعها أكثر وأكثر حتي لا ټنهار أمام تلك الملعونه لتبتسم ابتسامه مزيفه قائله
دا انتي الاصل يا غاده...وديما بتبهريني بحكمتك وعقلك...تعرفي أنا لو عندي ربع عقلك...مكنتش فكرت اسيب شهاب وأتجوز شريف...بس هعمل ايه..انتي برضه عندك حاجه أنا مفتقداها...مامتك ربنا يباركلك فيها...انما أنا مامتي توفت وأنا صغيرة...والحمد لله ان بابا مسبنيش لخالتي القاسيه...كانت زمانها دمرتني...اااه...مش هنسي فضل عمتي فريال عليا...بس بالنهايه مش زى الام...بس أنا فاكرة بابا ازاي كان بيعامل ماما كملكه متوجه...وعلشان كده بشوف شهاب في صورة بابا...وحبيت شهاب لان بحسه ان كله بابا بحنيته وخوفه عليا...بس يا عالم مش يمكن شريف يتغير علي ايدك...لانك ملاك يا غاده...أنا رأيي لو فضل عرضه قائم لغايه ما