في قلبها فنظرت الي ثراء بتشفي قائله
علي فكرة كلامك ده...هيخليني أعيد نظر في العريس اللي متقدم ليا...واحتمال أوافق وأفرحكم قريب...وأكيد يا ثراء انتي معزومه قبل الكل...أنا عارفه انتي بتعزيني قد ايه.
لتنظر ثراء الي غاده بغيظ لأنها فهمت معني العريس فهو اقبال من غاده وموافقه منها علي اتمام حياتها الزوجيه مع شهاب لتقوم باشعال فتيله الحړب قائله
كويس انك عارفه أنا بعزك قد ايه...بعزك لدرجه اني فرحانه ليكي ...انك هتتجوزى طليقي شريف الهجان...هو بصراحه بيحبك من زمان...حتي واحنا متجوزين دايما يتكلم عنك بكل خير يا يا غاده القلب.
انتبه شهاب لحديث ثراء فرفع رأسه اليها متفاجئ بمعرفتها بحديث شريف ...لتخفض رأسها وتعض علي شفتيها من بوحها بالسر...ليتحدث بخشونه قائلا
ايه اللي انتي بتقوليه ده يا ثراء...شريف مين اللي متقدم لغاده...شريف طول عمره بيكره غاده...ولو نفترض ان كلامك صح...عرفتي منين الكلام ده
بللت شفتيها من التوتر قائله
النهارده الصبح ...بابا اتصل بيا...علي أساس اني أرجع لشريف زى كل مرة...ولما رفضت ...قالي خليكي خايبه...أهو هياخد صاحبتك.
قالت هذه الكلمات وهي تنظر لغاده بغيظ وحقد وغل لتشيح غاده بوجهها الي الجانب الاخرليعلو صوت شهاب قائلا پغضب
بس غاده مش صاحبتك يا ثراء...وده مش يعطيلك الحق تحرجيها قدامنا...وأكيد لو هو ده العريس اللي متقدم ليها هترفضه...غاده مبتحبش تاخد حاجه من حد ...ولو سمعتك تاني بتتكلمي عليها سواء قدامها أو وراها هيبقا ليا تصرف تاني معاكي...مش معني انك بنت خالي...هسمح ليكي ټجرحي في حد قدامي وهسكت...دي مبادئ وأنا عايش عليها..وانتي عارفاني كويس وبعدين باين عليكي أوى انك متغاظه انه بيدور علي غيرك ويخطب...ولا أنا شايف غلط...لو مضايقه أوى...ارجعي انتي لسه فيها...ولا يمكن هو بيعمل عليكي حركه يرجعك وفي نفس الوقت يجيبلك ضرة .
خرج شهاب عن شعوره وانتفخت أوردته لدرجه أن أسامه خشي أن يصيبه ارتفاع في ضغط الډم...ومع كل كلمات شهاب السحريه التي كانت لابد أن تحدث مشاعر البهجه والامتنان لدي غاده...الا أن مشاعر الانكسار طغت عليها أكثر...لتتماسك ودموعها متحجرة..تأبي النزول أمام غريمتها...التي فسرت ڠضب شهاب أن يكون حل بينه وبين غاده علاقه...ليحاول