رواية سلمي الجزء الثاني الفصول الاولي
شكل أناء_ وواو
...لزم نقول للسلطات أننا لقينا قطعة أثرية
أبتسم قائلا _ أكيد هما عارفين بوجودها هنا ....والمكان شكله تحت التنقيب...يلا بينا نمشي قبل ما حد يشوفنا من الحرس
وفي الاعلى هتف الحارس صائحا مناديا زميله _ الحق ياخليل حرامية آثار
أقتربت تحتمي فيه ...قالت پخوف _ بيقول علينا حرامية
_______
فار منها فنجان القهوة مرتين بسبب بكائها فقامت بأعداد فنجان القهوة له للمرة الثالثة وهي تبكي ... ناعية ظروفها القاسېة... فهي أتيت العمل بعد يومين من وفات والدتها...مكتوب عليها عدم الراحة....عدم البكاء...ومازاد الطين بلة ماحدث هنا منذ قليل... واكتشافه تنكرها وتهديده لها بالسجن لو لم تقل الحقيقة... هزت رأسها پألم وازدادت دموعها انسيابا...فهي تشعر بالقهر وقلة الحيلة... عندما قالت له مليش شغل تاني هنا... دعت في سرها ان تظل في العمل هنا ولا يطردها...بسبب ماحدث لها ليلة البارحة جعلها في أشد الاحتياج الي كل جنيه معاها هذه الفترة... فكالمة مادام ليلى في منتصف الليل قلبت موازين حياتها... هتفت بخفوت مټألمة _أااااه...
انتفض في وقفته عندما سمع صوتها المشبع بالألم...شعر بوخز حاد فهو شارك في عڈابها وبدون أرداة منه وأفعاله معاها حتى هذه اللحظة تزيد في عڈابها...
أقترب منها... وقال بلهجة رقيقة_زهرة
أول ماسمعت صوته بجوارها... مسحت دموعها ودون الإلتفات له... ردت _نعم
تنفست بعمق قبل الالتفاف له... ردت عليه بصوت حزين_أنا مش محتاجة أجازة... أنا اللي محتاجها دلوقتي الشغل... وزي ماقلت ليا خدي بقيت اليوم اجازة... الكام ساعة دول أنا محتاجهم وبكرا هكون موجودة في ميعاد الشغل
نظرت له غير مصدقة... أكنان بيه يعتذر لها هي الفتاة الفقيرة... همست متمتمه_ اللي عملته معايا في مرض ماما يخليني أسامح ومقدرش أزعل...ثم