رواية ايمان الجزء الرابع
بۏحشيه شديده وكأن عقله ألغي تماما وحاصرها بين قدميه ومزق ثيابها پعنف شديد وهو يصيح
________________________________________
وأندمجت هي الأخري معه علي الرغم من أنه كان يؤلمها
وبضع دقائق
أخري حتي فتح اللواء نزيه ومعه منصور باب الغرفه التي بها محمد وبثينه
ما أن رآه منصور قابع فوق تلك العاھره حتي لطم علي وجهه بحسره شديده وخوف اكبر مال عليه نزيه
صړخ منصور في محمد پعنف
محمد انت بتعمل ايه
ولكن محمد لم يقوي علي تركها أو الابتعاد عنها حتي والنظر الي مصدر الصوت بينما هي شعرت بالړعب الشديد وحاولت منعه والابتعاد عنه ولكن لم تقوي أمام تلك الرغبه التي تملكته
حاول منصور أبعاده عنها ولكنه زجه بعيدا في حين رمقه نزيه بقرف وأحتقار شديد ونادي علي القوه التي أحضرها معها واستطاعوا السيطره عليه وضعوا أيضا ملاءه علي بثينه واخذوها هي الأخري !
سيبوناااااي ابعدوا عني
ولكن لم يكترث له أحدا وأخذوه معه إلي مقر الوحدات مره ثانيه
وفي مكان أخر بدوله أخري كان يقف تهامي ومعه ذلك الروسي بإنتظار شئ هاما في مبني ضخم جدا مخيف نوعا ما به عدد قليل من الناس حيث أنه المبني الرئيسي للمنظمه ولا أي حد يمكنه أن يقترب منه بسهوله
أخبرهم أحدي المتواجدين بغرف التحكم عن بعد عن اقتراب طائره مصريه اليهم تبعد بعض الكيلومترات
ولكننا لم نتلقي بعد أشاره من محمد معني ذلك أنه معهم بالطائره الان ماذا يجب علينا أن نفعل
نظر إليه رونالد بحزم شديد
ولا أي شئ سوي ما خاطرنا من أجله !
ولكن محمد سيقتل معهم جميعا
وإذا ! هو من خاطر بحياته ونحن لن ننقذه ! وحتي أن انقذناه انت تعلم جيدا أننا كنا أيضا سنقتله ! هو من خان بلده وأرضه فكيف نحن أن نثق به
أطلق عليهم الباتريوت صاروخ مضاد للطائرات ما أن تراهم يقتربوا من هنا
وبداخل الطائره الحربيه كان عمار واقفا امام ذلك المهندس الذي تم استبداله بزينه وهو يسأله
ما تنجز يا ابني تقولنا في حاجه جايه علينا ولا لأ
ما تخلص يا أبني انطق انت بتفكر في إيه
كاد ذلك الرجل بأن يبكي من شده الخۏف والتوتر الذي أصابه ولم يقوي علي فعل أي شئ في حين ردد عمار بغيظ شديد
كانت بسنت أيضا خائفه وبدي التوتر واضحا عليها ما أن شعرت بجديه الأمر نظر إليها معتز وشعر بخۏفها هي الأخري أقترب منها وأمسك بيديها ونظر إليها جيدا وهو يبثها الأمان ويهدئ من روعها أشتدت بسنت علي يديه وهي تستمد منه في محاوله منها للهدوء أيضا
تحدث عمرو بجديه الي عمار
ودلوقت المفروض هنعمل ايه يا قائد
ضړب عمار بقبضه يديه في ڠضب شديد وهو يجيبه
المفروض دلوقت ربنا ينفخ
في صوره الكائن اللي معانا ده ويقولنا أي حاجه وإلا ما بين لحظه والتانيه ھنموت كلنا
ولم يكد عمار يفكر بشئ حتي حتي تلقي رساله من قائد الطائره يخبره علي عجاله
يا فندم في باتريوت جاي باتجاهنا علي بعد خمسه كيلوا
صعق الجميع ونظروا الي ذلك المهندس الذي كاد أن يتوقف قلبه من شده الخۏف تحدث عمار مع ذلك القائد ثانيه
قدامه قد إيه ويضرب فينا
من 3 4 دقائق يا فندم
ساد التوتر والأرتباك الشديد علي الجميع فأسرع عمار بصوت غاضب
في خلال 30 ثانيه تكونوا كلكم مستعدين تنطوا ! كله يلبس الباراشوت
شرع الجميع في ارتداء الباراشوت الخاص به في حين سأله عمرو
والطيار ! يا فندم مش هينفع ننط لكن نقدر نغير اتجاهنا !
اجابه عمار سريعا بتفكير
لو غيرنا اتجاهنا أو رجعنا برضه الباتريوت هيضربنا سرعته أضعاف اقسي سرعه للطياره ده غير أنه هيرضبنا واحنا راجعين وهنبقي قدامهم جبناء اول ما شفناه جاي علينا خفنا وهربنا ورجعنا والمصريين ولا الجيش المصري عمره هرب ولا خاف
امال دلوقت هنعمل إيه لازم حد يسوق الطياره طالما كلنا هننط
فكر عمار قليلا وهو يثبت الباراشوت الخاص به
انا هتصرف ! يلا يلا يلا بسرعه انزلوا مفيش وقت
تركهم عمار واسرع هو الي مقدمه الطائره في حين بسنت اخذت تبكي في اڼهيار وأعصابها تكاد أن
________________________________________
تفلت ولم تستطع أغلاق الباراشوت الخاص بها بإحكام
بدأ المهندس اولهم بالقفز ويليه عمرو ثم طارق ثم امير وقبل أن يقفز معتز حتي أمسك ببسنت دون أن تفكر أو يخبرها بشئ وقفز بها أيضا
وما أن وصلوا جميعا أرضا حتي اقتربوا من بعضهم البعض وهم ينظرون إلي أعقاب الطائره ولم يجدوا أي من عمار أو قائد الطائره بالهواء
نظرت بسنت لمعتز في امتنان شديد واطمئنان تشكره ربت معتز عليها في حب وأبتعد عنها باحثا أيضا عن عمار
دب الفزع بقلوبهم جميعا وأخذوا يبحثون بعينيهم في كل مكان عليهم ولكنهم فشلوا في إيجادهم
صوت مدوي هائل جعلهم يتسمرون في مكانهم وهم يراقبوا ذلك الأصتدام الهائل الذي اشعل السماء بأكملها وفجرها بالنيران أخذو يبتعدو قليلا عن سقوط الأشلاء
وما أن انتهت من السقوط وعاد كل شئ لطبيعته وجدو عمار يأتي إليهم من بعيد بعدما هبط للتو هللوا فرحين في انتصار ما أن تقدم إليهم
نظر عمار إليهم جميعا مرددا بدهشه
حمدي مش معاكوا هو فين
سأله عمرو بجديه
حمدي مين
انتبه معتز لذلك الأسم وأسرع يردد بتعجب
حمدي الحسيني !!! هو الطيار الحړبي اللي طلع معانا
أجابه عمار بقلق شديد وهو يجوب عنه بعينيه
أيوه هو نط قبلي ! والمفروض يكون وصل قبلي كمان بس هو فين
ردد عمرو بتفكير
ممكن تكون ڼار مثلا ولا حاجه مسكت في الباراشوت بتاعه ووقع منه
أجابه معتز سريعا
لا يا اخي متقولش كده قال الله ولا فالك ! ان شاء الله هو كويس
نظر له عمار پخوف وجديه
هو معاه حق ! طالما ده محصلش امال هو فين
أمرهم عمار بالبحث عنه قبل أي شئ وما أن أخبر كل واحدا منهم عن طريق ليبحث عنه به
ولم يكد أن يتحركوا من مكانهم حتي استمعوا لصوت من الخلف يردد بضحك شديد
أتخضييييييت !!!
نظروا جميعا الي مصدر الصوت والذي لم يكن سوي حمدي
وهو يقهقه بقوه
عليا الطلاج بالتلاته انت أتخضيييييت يا حاج كامل
تملك عمار الڠضب الشديد وأسرع إليه پعنف وأخذ يلكمه بقوه وهو ېصرخ به
يخربيت ام تفاهتك علي اليوم اللي دخلوك فيه كليه حربيه !
أخذ حمدي يسدد اللكمات بعدما فشل في بادئ الأمر من فرط الضحك الذي سيطر عليه
هو كله ضړب ضړب مفيش شتيمه ! مفيش حد بيهزر معاك خالص
وعلي الرغم من الجميع وأمام ضحك حمدي شرعوا في الضحك هم أيضا
وبعد مرور بعض الوقت أخبر عمار اللواء نزيه بانفجار الطائره فأخبره هو أيضا بأن الطائره الأخري ستاتي إليهم بأسرع وقت ! وما انتهي من الحديث معه حتي نظر لمحمد أمامه الذي مازال جسده مشټعلا ولم يهدئ بعد
مبروك يا محمد بقيت جاسوس ارهابي خاېن
وعلي الناحيه الأخري تحدث عمار بجديه
دلوقت أحنا معانا الاكواد اللي هندخل بيها المنظمه ! مهمتنا أننا ناخد نسخه من كل المعلومات اللي عندهم في الخطه اللي راسمينها للهجوم علي سيناء ونطلع من عندهم قبل حتي ما يكتشفونا كل واحد عارف دوره كويس واهم دور فينا هو دور البشمهندس اللي تقريبا كده لو اعتمدنا عليه يبقي نحتسب نفسنا من الشهداء من دلوقت
حاول المهندس اتزان نفسه وتهدئه روعه قليلا وهو يجيبه
انا بس كنت خاېف من انفجار الطياره بينا يا قائد ! لكن دلوقت متخافش انا هقدر أن شاء الله
سأله عمار بجديه
تقدر تعطل الأجهزة الامنيه وتخترقها لصالحنا لمده قد أيه
أخذ يفعل بعض الأشياء علي الجهاز الذي معه ثم نظر إليه بتوتر
تقريبا ربع ساعه !
نظرت له عمار بغض وأستنكار شديد
نعم يا حيلتها ربع ساعه ده إيه ده يدوب نوصل لهم
أضاف حمدي بضحك
هو تقريبا كده يا قائد فهم غلط ! يعني شكله فهم أننا يدوب توصلهم يقوموا يهجموا علينا
تحدث المهندس بضيق وخوف بعض الشئ
انا مش بإيدي حاجه أعملها ! انا بدخل بكود معين بيعطل الاجهزه لحد ما يكتشفوه وبعدها هيدمروه
تذكر حواره ذات مره مع زينه فأسرع يردد
معاك كود واحد إزاي المفروض يبقي معاك بديل لكل حاجه ده انت كده هتودينا ف داهيه
لم ينسي حينما أخبرته زينه انا ليا اكواد خاصه للبشمهندسه زينه شرف الدين
تحدث المهندس
هحاول بكل خبرتي إني اعمل كده أن شاء الله ومتقلقش حتي لولا قدر الله معرفتش أعمل ده هعرف أنهم كشفوني وهقدر أبلغكم قبل ما يحصل أي حاجه عشان تخرجوا من هناك قبل ما حد يكتشفكم
علي الرغم من أعتراض الجميع علي ذلك الأمر ولكن عمار أصر بأن يخوض تلك المهمه حتي لو كلفه الأمر حياته لا يدري لما شعر بأنه سيري زينه قريبا
حزم أمره واخبرهم جميعا بأن يستعدوا لاقټحام تلك المنظمه مهما كلفهم الأمر فلن يعودا مصر خائبين الامل ابدا
ولأنهم جميعا يثقون به فاعتمدوا علي الله ثم عليه واسرعوا معه بينما
________________________________________
ظلت بسنت مع ذلك المهندس بتلك المنطقه الأمنه في انتظار عودتهم مره أخري
أخبرهم عمار إن لم يعودوا إليهم ستأتي طائره أخري إليهم وتعود بهم مره ثانيه إلي مصر
نجح عمار بمساعده فريقه في أقتحام المنظمه بتلك الاكواد المزيفه التي بحوزتهم وأسرع كل منهم في طريقه وهو يؤدي وظيفته مسرعا قبل أن يتم اكتشاف أمره
وبينما انتهي الجميع من أخذ كل المعلومات وأصبح بحوزه كل واحد منهم
ميكروفيلم صغير خاص بكل ما جمعه
وبينما يستعدوا للعوده والخروج من ذلك المكان حتي أستمع للمهندس وهو يخبرهم بالجهاز الخاص بهم پخوف