الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ايمان الجزء الرابع

انت في الصفحة 33 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

يا قائد انا اتكشفت واتحظرت ومش عارف أدخل بأي كود تاني في خلال دقيقتين لو مطلعتوش من المنظمه دي الابواب كلها هتتقفل عليكم 
أستمع الجميع إلي ذلك الحديث واخبرو عمار بأنهم انتهوا من عملهم وعليهم الخروج علي الفور في حين تسمر عمار مكانه ما أن تسلل الي أذنه صوتا جعله في ورطه صعبه وهو لا يصدق أذنيه
أخذ الجميع يتحدثون إليه عبر الأجهزة التي معهم وهم ينتظرون منه أن يجيبهم أو يخبرهم بأي أمر آخر فالوقت يمضي وكل ثانيه تمر بهم قبل أن يخرجوا من ذلك المكان تصبح خطړا عليهم أكثر وربما تؤدي بحياتهم جميعا

وبينما هم ېصرخون به في توتر شديد كي يجيبهم أو يقول أي شئ ظل هو واقف أمامه في صډمه شديده ولا يقوي علي التحرك ولو لخطوه واحده 
ولحد هنا والحلقه خلصت 
واسفه والله انا كنت عامله حسابي اطمنكم علي زينه بس للأسف الحلقه خلصت مني علي كده سوري يعني في الحلقه الجايه أن شاءالله كل حاجه هتوضح اكتر أو هيموتوا كلهم الله اعلم 
هو سؤال واحد ايه اللي حصل عمار سمع إيه أو شاف إيه خلاه مش قادر ياخد قرار مصيري زي ده 
انا نزلت تاني يوم اهوه مرضتش اخليكم تستنوا لبكره ! 
لو لقيت تفاعل كتير 500 تصويت 500 كومنت 
وعد مني والله هنزل بكره بالليل برضه كمان حلقه كبيره 
ارائكم وتوقعاتكم
الفصل 26
حلقه
للمره الثانيه علي التوالي وعمار يقف حائرا وهو يستمع لذلك الصوت لا يدري أيشكر ربه علي أنه أخبرها به ام يندم بعدما أصبح ذلك الصوت مصدر خوفه دائما كلما تسلل لأذنه
أخذ الفريق ېصرخ به ولم يتبقي سوي دقيقتين علي خروجهم ومازال هو ينظر حوله لأستكشاف مصدر الصوت او من أين يأتي ! هو متأكد بأنه سمعه جيدا علي الرغم من الضوضاء التي تحيط به 
نظر لباب علي اليمين بعد رواق طويل وما أن وقعت عينيه عليه حتي شعر بأنه هو دق قلبه پخوف شديد وهو لا يعرف ما الذي بأنتظاره ولم يخرج منه سوي كلمه واحده 
زينه ! موجوده هنا
كانت تلك الكلمه بمثابه صډمه للجميع وبات كل منهم في حيره اصعب من حيره عمار بينما صړخ معتز 
انت فين يا قائد نجيلك إزاي ولا نعمل إيه 
لم يقوي عمار علي التفكير أو اتخاذ أي رده فعل وكذلك لا يجوز له المخاطرة بهم فتحدث وهو يتقدم ناحيه ذلك الباب
مهمتكم خلصت ! كل واحد فيكم معاه المعلومات اللي محتاجينها اطلعوا انتو وارجعوا قبل ما تتحبسوا هنا محدش ليه دعوه بيا بسرعه اطلعوا
ولكنهم لم يتحركوا قيد انمله من موضعهم وبداخل كل منهم أنهم لن يتركوه ابدا صړخ عمرو بانفعال
اوعي حد يتحرك ولا يطلع ! أحنا جينا كلنا ودخلنا هنا يا نرجع كلنا يا ڼموت كلنا هنا ! مش هنسيبك يا عمار
أكدوا له الجميع علي ذلك ولكن قبل أن يتحدث عمار مره ثانيه أستمع لصوت ذلك المهندس
يا قائد في حد أتدخل بكود تاني ومش عارف إزاي وعطل الأجهزه الأمنيه ! يعني انتوا لسه معاكوا وقت كمان لحد ما يكتشفوا الكود الجديد
ما أن استمع لتلك الجمله حتي بات متأكدا أنها ليست سوي زينه من فعلت ذلك أبتسم بفرحه كبيره وانتعش قلبه بأمل جديد وكذلك باقي الفريق الذي لم تقل فرحتهم عنه 
أخبرهم عمار بمكانه ووضع كل واحد منهم في زاويه معينه قبل أن يفتح ذلك الباب والذي ما أن وقف أمامه حتي أخذ قلبه يدق پعنف وانفعال شديد لما قد يراه بالداخل
وضع يديه علي مقبض الباب وأخرج شيئا من جيبه وفتحه به أداره ببطئ شديد وحذر وما أن فتحه بأكمله حتي وجد المكان شبه خالي من البشر
ولكنه غريب جدا ملئ بالاجهزه الرقميه والحاسبات ذات التقنيات العاليه فكر للحظه أن ذلك هو المكان الذي عطلت منه زينه الاجهزه الأمنية 
وبين لحظه والأخري شعر بشئ يتحرك ببطئ وكأنه يجر قدمه أستدار عمار ناحيه الصوت ولم تمض ثوان حتي ظهرت أمامه 
صډمه كبيره تملكت عمار وبرق عينيه بشده من هول المفاجأة وهو لا يصدق عينيه ظهرت زينه أمامه ولكن ليست كما كانت مطلقا اقتص شعرها بأكمله
ردد عمار أسمها وهو يحدق فيها في حاله صډمه


________________________________________

تامه انتقلت تلك الصدمه الي زينه وهي تنظر إليه بعينين مرتعشتين ملأتهما دموع القهر والألم بسرعه شديده وشفتاها ترتجفان وهي تهمس بشئ لم يصل الي أذنه 
كانت لحظه صادمه وصعبه علي عمار وهو لم يتوقع أن يحدث لها كل ذلك وكيف أتت الي هنا 
أقتربت زينه ببطئ شديد ونظر عمار الي قدميها فوجدهما متورمتين بشده ولم تقوي هي علي الخطو بها 
لمعت عين عمار بدموع غريبه وهو مازال لا يصدق ما يراه بعينيه ولا من الممكن أن يتخيل أحدا أحساسه وما يشعر به في تلك
اللحظه من ألم 
وما أن اقتربت زينه منه حيث كانت علي بعد مترين تقريبا حتي وقعت أمامه ولم تقوي علي الحركه مره اخري وهو لا يدري ماذا يقول أو يفعل بينما هي ما أن اقتربت من أذنه حتي اخذت تردد تلك الكلمه مره أخري 
من شده المفجأه والصدمه والحاله التي تملكت عمار لم يستمع جيدا علي ما قالته ! وخرج صوتها ضعيفا جدا بثقل شديد 
خمس دقايق
لم يفهم عمار مقصدها من شده صډمته بينما هي لم تردد سوي تلك الكلمه وأخذت تكررها مرارا وتكرارا قبل أن تفقد وعيها
فحينما احست بوجوده ورآته أمامها أدركت أن ذلك هو الوقت لكي ترتاح وتتوقف عن المقاومه ليأخذ الألم مجراه بداخلها 
أخذ عمار يهزها پعنف وهو لا يعرف ماذا حدث معها انفلتت دموعه بحراره والم صړخ بأسمها في لوعه وهي قد أغمضت عينيا وغابت عن الوعي وهو مازال ويصيح بها في انفعال شديد 
زينه !!!!!! فوقي فيكي إيه أصحي 
علي الرغم منه أخذ يردد تلك الكلمه في الجهاز الخاص بهم حيث كانوا هم أيضا يستمعون إليه فأسرع عمار يردد پغضب 
قدامنا خمس دقايق والأبواب تتقفل ! لازم نطلع من هنا بسرعه
نهض عمار مسرعا وحمل زينه علي كتفه في وضع معين وأسرع خارجا من ذلك المبني قبل انتهاء الوقت المحدد وكذلك باقي الفريق
ألتقوا جميعا بالخارج فنظرو إليه ووجدوا حالته لا تغني عن اي سؤال ساد الصمت بينهم وانطلقوا جميعا وعمار يجري بمنتصفهم وهو يحمل زينه علي ظهره ولا يفكر بأي شئ سوي إنقاذها 
كان الطريق يبعد اتنين كيلوا حتي يصلوا الي بسنت وذلك الرجل المهندس الذي معها حامد وبينما هم مسرعين بالطريق وهم يجروا باقصي سرعتهم حتي استوقفهم صوت حامد مرتعدا 
يا قائد أنا اتكشفت ! عرفوا مكاني ومش بعيد أنا والدكتوره دلوقت أعمل إيه انا لازم أمشي من هنا فورا ومش عارف اتحرك فين 
توقف الجميع في صډمه اخري بينما صړخ به عمار في انفعال شديد 
الله يخربيتك علي بيت اليوم اللي جيت معانا فيه هتودينا كلنا في داهيه أقسم بالله انت حلال فيك تفضل مكانك وما تلاقي حد ينجدك 
ولم يكد أن يتحرك أو يفكر بأي شئ حتي ردد معتز بحزن شديد وخوف
وبسنت يا فندم انت ناسي أن بسنت معاه 
أخذ عمار يتحرك يمينا ويسارا في حيره شديده وخوفه الاكبر كان علي زينه الذي لم يصدق مطلقا أنها بين يديه ووجدها في مكان مثل هذا وما الذي حدث لها قبل أن يفكر بأي شئ اخر
وقعت عينه علي مكان بعيد به بعض المباني وخطرت بباله فكره مرددا وهو يوجه حديثه لمعتز 
معتز ! قدامك ١٠ دقائق يكون معاك بسنت والزفت اللي معاها ده !
أومأ معتز رأسه إيجابيا وهو لم يفكر باي شئ سوي ان لا يخاطر ببسنت من أجل ذلك الأحمق
وكذلك عمار كان في حاجه شديده لبسنت كي تري زينه وتطمئنه عليها نظر عمار الي باقي الفريق وأمرهم بأن يمحوا آثارهم خلفهم إلي أن يصلوا الي تلك المباني الفارغه والأختباء بها إلي أن تصلهم الطائره التي ستقلهم الي بلدهم مره اخري 
نفذوا جميعا ما امرهم به بينما هو أخذ يعدوا امامهم وهو يحملها الي تلك المباني والتي وصلوا إليها جميعا 
جلس عمار أرضا بداخل ذلك المبني وأغقلوه جيدا عليهم قبل أن يراهم أحد أو يصلوا
إليهم وهو يحتضن زينه في جزع وخوف ثم عاد ينظر إليها وهو جاث علي الأرض بينما أسرع حمدي نحوهما قائلا في قلق شديد بعدما رأي حالتها 
هي مالها زينه فيها إيه 
لم يتحدث أو يجيبه عمار من شده قلقه بينما أسرع ينادي علي عمرو 
كلم القائد نزيه يا عمرو ! قوله علي مكاننا وخليه يبعتلنا الطياره هنا بسرعه قبل ما حد يوصلنا
أومأ عمرو رأسه بإيماء ثم عاد يردد 
بس المفروض حامد هو اللي يبعتله الموقع لما ييجي هنا !
حامد ده غبي علي الأقل كلمه خليه ميبعتش علي المكان التاني علي الأقل عشان هما اكيد راصدينه
نفذ عمرو ما قاله له بينما عمار أخذ ينظر لزينه بين الحين والأخر
وبعد بعض من الدقائق عاد إليهم معتز ومعه بسنت وحامد الذي ما أن رآه عمار حتي تملكه الڠضب الشديد


________________________________________

وترك زينه أرضا واتجه إليه بينما هو يراه قادما نحوه حتي تراجع للخلف في خوف ولم يكد عمار أن يهجم عليه أو يمسه حتي منعه عمرو ومعتز من فعل ذلك خوفا عليه من أن ېقتله
تركه عمار وذهب الي زينه مره أخري ومعه بسنت التي ما أن رأتها حتي انحنت إليها في قلق شديد وأخذ تفحص العلامات الحيويه لها وهي تكاد أن تبكي بعد أن رأت شكلها
أخذت تنظف لها الچروح وأعطتها مضاد حيوي مردده 
في چروح في كل حته في جسمها ونبضها ضعيف جدا وفي چرح غريب في دماغها چرح عمد تقريبا كانوا عايزين يزرعوا حاجه في دماغها هو إيه اللي حصلها وهي إزاي معاكم أصلا حد يفهمني 
صړخ عمار بها في انفعال وڠضب شديد 
إنتي شايفه إن ده وقته !!!!
انتفضت بسنت علي أثر صوته في خوف ولكنها تداركت موقفه وألمه حيث أنها ايضا حزينه جدا عليها واخذت تكمل فحصها وتضميد بعض چروحها السطحيه 
وبينما عمرو يقف مع حامد الذي تنهد بأرتياح ما أن أرسل الموقع للواء نزيه واستلم منه اشاره بأنه سيبعث له الطائره اغلق الجهاز الذي بيديه مرددا 
الحمدلله بعت له اللوكيشن وهو استلمه وفي خلال ساعتين بالظبط هيوصلولنا
طيب انت عملت تشفير علي موقعنا هنا
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 39 صفحات