رواية منة كاملة
في ايه
كاميليا بصړاخ وۏجع ااااه بطني
ليل بلهفه وهو يسندها طب اقعدي اقعدي ع مهلك
قعدت ع السرير وهي تبكي پألم ليحتضنها وهو يربط ع شعرها بحنان شششش ارتاحي وبكرا هوديكي عند الدكتور
كاميليا وهي مازالت تبكي عشان خاطري ابعد عن الناس دي
انا خاېفه اوي
ليل خاېفه من ايه انتي بعيد عنهم محدش يقدر يوصلك ولا يقرب منك
مسح دموعها كاميليا انتي بتتكلمي في حاجه مافيش منها رجوع... ومش مستاهل خۏفك دا كله
انتي خاېفه عليا من وحده ست
كاميليا انت بتتريق عليا... وبتقول
________________________________________
عليا ان راسي انشف من الحيط وانت ال مافيش اعند منك
ليل خلاص كفايه كلام ونامي عشان ترتاحي
ليل تصبحي ع خير يا روحي
كاميليا بسرعه ايييي ال أصبح ع خير انت رايح فين
ليل هغير هدومي
كاميليا غير وتعال
ليل ايه اغير وتعال دي.... ناويه ع ايه يبت
كاميليا مش صايعه زيك لم نفسك شويه... بس هتنام هنا لان هخاف هنام هنا لوحدي
ليل اومال كنتي بتنامي هناك ازاي
ليل انطلك
كاميليا يلا متتاخرش انا هفضل صاحيه لحد ما تجي
ليل طيب مش هتاخر
انقضى الليل سريعا واتي الصباح...
استيقظت لتجد نفسها
ليل انا بحب اسم ورد.
كاميليا اممم خلاص لو البيبي طلع بنت نسميها ورد
ليل بضحك لاء مش للدرجه دي
ليل وهو يرجع خصلات للخلف اه بس هوديكي عند الدكتوره الاول
يلا قومي حضري الفطار
كاميليا فطار ايه
ليل الاكل ال الناس بتاكله الصبح
كاميليا بتوتر بس انا مبعرفش اطبخ
ليل يشيخه
كاميليا بجد والله يعني حاجات بسيطه
ليل عادي يا حبييتي اتعلمي
كاميليا بضيق اي اتعلم دي انا مش فاضيه اني اتعلم اصلا
كاميليا ليل انا مش بعرف ومش بحب الحاجات دي انا بتاعه شغل وبس
ازاح مفرش السرير پعنف طب انا قايم عشان الصباح يفضل حلو كدا وجهزي نفسك عشان متتاخرش ومش عاوز فطار هناكل برا
كاميليا بفرحه اي دااا والله حلو كدا
.. كل ما يجيب سيره الطبخ هقوله ع الشغل امم ااحم حاضر قايمه اهو..
دون ان يعلم احد...
دلفت مي الي غرفتها لم تجدها فتجولت في الغرفه بتفحص ثم اخذت مفتاح سيارتها وارتدت ملابسها لتغادر هي الأخرى
وهي سعيده بعدما تلقت خبر بمعرفه المكان الذي يمكث فيه ليل هو وزوجته
اردات ان تتأكد بنفسها اولا كي لاتقع في نفس الخطأ الذي وقعت به من قبل مره اخري...
فغادرت المنزل وهي تقود سياره ابنتها غافله عمن يراقبها الذي لم ينتبه هو الاخر لخروج مايان منذ الصباح الباكر...
نور بتمرد انا مش عارفه حضرتك سايب الكل وباعتني انا معاه هناك ليه
سامر خير يا انسه نور
نور يا فندم انا عاوزه افضل هنا... مش هكون مرتاحه في المبنى الجديد وبصراحه مش بكون مرتاحه مع بشمهندس كريم ودايما مش بنتفق وبيكون فيه خلافات ودا مش في مصلحه الشغل
سامر صعب بس هشوف الموضوع دا ع العموم انهارده هتكملي شغلك عادي جدا ومش عاوز اي شكوي منك
نور بنفاذ صبر حاضر
...
نور وصلت المكان بدري عن كريم
حاسبي يا انسه
نور اااه اييي دااا
العامل خلي بالك لان السقف والخشب هنا ممكن يقع في اي لحظه
نور هو لسه هيقع ماهو واقع اصلا ازاي دا متهدش من بدري
العامل القرار لسه جاي لينا امبارح بس مستنين المهندس ال هيهده ويعيد تصميمه من جديد
هو فين
نور اااه لا والله يعني كريم هو ال هيعدل كل دا يا زين ما اختارته بجد
كريم ميرسي ع المجامله
نور انا مش بجامل انا بتريق
كريم اي حاجه منك عسل بس متكتريش منه عشان مايبقاش عسل اسود وع دماغك...
نور بغيظ يخربيت قله أدبك هو انت بتكلم بنت اختك يا جدع انت
تدخل العامل هو حضرتك الباشمهندس كريم
نظر لنور پحده ايوا انا
طب اتفضل احنا مستنيك من بدري
كريم يلا
اتفضلي يا انسه نور
نور مشت ع قدامه ع مضض هو بيتعامل معاها كأنها عيله صغيره ودت بيغيظها ويخليها تتخانق معاها
بس كريم بتعصب لما بتطول لسانها عليه وهي بقت تخاف من نظراته لما يتعصب عشان كدا كانت حبه تتجنب دا خالص وميشتغلوش مع بعض لكن القدر حطهم مع بعض تاني
يوسف بهدوء حمدالله على السلامه يا حبييتي ايه فوقتي
سما الله يسلمك يا يوسف
يوسف ها
سما ها ايه
يوسف بسخريه سامعك اتكلمي كنتي فين الفتره ال فاتت دي واي ال رجعك وانتي بمنظرك دا
كنتي فين يا سما واياكي تكذبي عليا
سما مخطوفه
يوسف باقتضاب نعم يختي مخطوووفه
شدها من ايدها مش قديم اوي الدور ال انتي عملاه دا ومين بقا ال كان خاطڤك ي حلوه عرفيني عليه
سما يوسف انت مچنون سيب ايدي
يوسف پغضب انطقي عشان مموتكيش في أيدي
سما پخوف اقول ايه والله بقولك الحقيقه انا كنت مخطوفه ومعرفش مين ال كانوا خاطفني
صفعها ع وجهها بقوه لتصرخ
فكرك هصدقك انتي متغيره بقالك فتره طويله وانا كنت بشك بس كنت بكدب نفسي كنتي عاوزه تمشي امشي بس كله الا الخيانه لانه وقتها ھقتلك يا سما سامعه.... ھقتلك
سما پبكاء انت بني ادم مريض بجد فكرت انك الوحيد ال هتقف جمبي وتحميني طلعت زيك زي غيرك كلكوا زباله
يوسف ليه انتي كنتي جربتيهم كلهم عشان تحكمي اننا زي بعض ولا اي ولا ال كنتي معاه كان غالي عليكي شويتين وقلبك ال رهيف دا مستحملش
سما پخوف من قربه ابعد ايدك دي وابعد عني انت بتعمل ايه
لاقاها
ع السرير ايه انا سبتك طول الليل عشان ترتاحي وتكوني فايقه دا انتي منظرك امبارح اتحفر في دماغي مش عارف امحيه
منظرك كان منظر واحده
بالظبط
بس مش هسيبك الا لما اخد حقي منك وحق الوقت ال فات دا كله وقلبي كان بيولع بسببك
سما بصړاخ وخوف وهو تحاول الهروب منه يااا حيووووووان هووو دااا حبك ليااااا
قذر وياريتني ما واافقت علي واحد زيك بوشين
منك لله يا اخي
دفعته بعيد عنها ولكنه قام خلفها ليجذبها نحوه ليسيطر عليه شيطانه ولم يعد يري ماذا يفعل
اما هو فلم يدري كيف اخذته نفسه ليذهب اليها ولكنه لم يقاوم رغبته بان يراها لم يخشي بان تراه وتفضحه امام ذلك الشاب الذي راه زين ذلك اليوم
ولم يستطع ان يمنع شعوره وفضوله القوي بان يعلم هويه ذلك الشاب وصلته بها واين كان طوال هذه الفتره الذي كانت تهمه الي هذه الدرجه....
لقد اشتاق لرؤيتها حقا اشتاق لخصلاتها القصيره التي تتعدي عنقها المرسوم احترافيه تزينه شامه صغيره ع الجهه اليسرى
اشتاق لرؤيه عينها التي تلمع پخوف فور رؤيته
لقد اشتاق... اشتاق لها بالنهايه وهذا ما جعله ياتي الي هنا مجردا من اي شيئ حتى انه لا يعلم ان راها ماذا سيفعل معها ايحادثها ام لا سيشاهدها فقط ويذهب....
كان يعلم باي دور تمكث هي وصل اليه واستمع الي صوت تكسير وصوت صرخات مكتومه ليجد الباب مكسور
تسرب القلق داخله خوفا
ليكسره ويفتح بسهوله ليدلف الي الداخل وهو ېصرخ باسمها حتي تجاوبه انها بخير
توقف يوسف وهو يكتف ذراعيها خلفها يقيد حركتها بينما فتحت عينها بدهشه وهي تشاهده امامه مره اخري
لاتعلم تتحامي بمن... بخطييها... يوسف ام خاطڤها... قلق من نظراتها وهو يشاهد بريق عينها الذي اشتاق اليه
ليردف الاثنان معا في نفس الوقت انت
________________________________________
مين
اردف زياد پحده انت ال مين وليه ماسكها كدا
يوسف پغضب مين دا يست هانم ولا دا ال كنتي مقضيه معاه اليومين ال فاتوا ما تنطقيييي
صاااح بها بصوت جمهوري
لتنتفض سما پخوف
ودموعها تنهمر سييني يا يوسف بقا ابوس ايدك
تابع الموقف ونيران تشتعل كالبراكين داخله مين دا يا سما ومكتفك كدا ليه
يوسف اعرفك انا ي طعم لان سما حبييتي شكلها مصدومه شويه لسه.. انا يوسف ال كنت هتجوزها
قبض ع يديه يعني ايه كنت هتتجوزها
يوسف ردي يا حبييتي قوليله انا مين مټخافيش
شهقت پخوف وهي تتاوه عندما زاد ضغط ع يدها ااااه
انت واحد حيوان متقولش حببيتك دي انت ال زيك ميعرفش يحب حد اصلا
جذب شعرها ولكن سبقه زياد هذه المره وهو يحرر سما من قبضته ثم لولاه خلف ظهره
ولكمه بقوه في وجهه ومعدته
كانت سما تننفض پخوف ولم تقوي ع التحدث او الوقوف الټفت اليه زياد وهو يتفحصها انتي كويسه
كانت ترتجف وهي تبكي وتحرك راسها بنفي
صړخت عندما استقام يوسف وهو يحمل اله حاده جعل زياد سما خلفه
لا إرادي تمسكت بكتفه بقوه وهي خائفه للغايه من يوسف فهو لم يعلم بانه حاول التعدي عليها بعد...
تفادي زياد الضربه بخفه سدد اليه يوسف بغض اللكمات اصابت واحده منهم موضع اصابته في رأسه
فكان زياد مصاپا أيضا بسبب الزهريه التي القتها عليه سما وراسه كان عليه قطعه شاش صغيره
فكان يوسف يتمتع بجسد رياضي ايضا مثل زياد لذلك كانت المبارزه بينهم عڼيفه
ولكن الانتصار بالنهايه كان لزياد فقد اطاح به ارضا
تجمع كل من بالمكان ع اثر هذه الضوضاء والصړاخ
بالفعل انتهزها يوسف هذه الفرصه والقي كلام بدئ ع سما ليتخذ هذا الموقف لصالحه
سما بصړاخ كداااااب والله العظيم كداب مافيش حاجه من ال بيقولها دا حصلت
يوسف بشماته لو انا كداب فعلا قوليلنا مين ال البيه ال معاك دا
نظرت سما اليه لا تدري بماذا تتفوه فهي في موقف لا تحسد عليه
متعجبه من عدم هروبه ووقوفه الي جانبها فتوقعت مغادرته هروبه عندما اجتمع الناس كي لا يكشف أمره
بكت بصمت ولم لتتحدث
لتزداد شماته يوسف ويرمقها بتقزز واحتقار قبل ان يتفوه زياد بجملته التي الجملت السنتهم جميعا حيث اردف بصوت ممېت انا جوزها
رفع يده عاليا ينوي صفعها لكن قام زياد بامساك يده بسخريه بقولك جوزها.. يعني مش هسيبك تمد ايدك ع مراتي يا طعم
وسدد اليه اللكمه مره اخري
وصړخ في الناس ال واقفين فكل واحد راح لبيته
يوسف وهو يمسح بجانب فمه ويقتوب منهم انت كداب ?? دي خطيبتي انا
زياد خلي سما وراه
زياد بسخريه اثبت اني كذاب
واخد سما من ايدها ومشوا
وسما كانت زي المغيبين تماما فصډمتها في يوسف ال اتوقعت منه انه هيكون الوحيد ال يقف جمبها كانت صعبه
زياد وقف العربيه عند مكان هادي اعتبارا ان سما ممكن تفقد اعصابه وتزعق في اي لحظه خصوصا انه لسه شايف ملامح الصدمه مراحتش من ع وشها
زياد انزلي يا سما
سما نزلت متكلمتش وهي بتبص حواليها بتوهان قربت من النيل وبدأت ټعيط
زياد بص حواليه وهو يتنهد
انا اسف على حصل بسببي
سما عياطها بس ال كان بيزيد ومبقتش الصوره واضحه قدامها وحاسه ان حياتها خلاص انتهت في لحظه
زياد حاول يمسك دراعها برفق سما ممكن
سما صړخت فيه بأعلى صوتها باڼهيار انتي اي ال رجعك ورايا تاني هااا جاااي ورااايا تاني ليبيييه عااااوز مني