الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سلمي كاملة

انت في الصفحة 5 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

قالى أنك يتيمة وملكيش أهل .. أنا عايزاكى من النهاردة تعتبرينى كل أهلك .. أعتبرنى أمك .. عايزاكى تقوليلى ياماما
سلمى أتأثرت بكلام فريدة وأتمنت بجد أنها تكون أمها حاضر هقولك ياماما
فريدة أدم طيب اوى وحينين
سلمى لنفسها مين ده اللى طيب وحينين اوى أيوه عندك حق مفيش أحن من أدم
فريدة بابا أدم ماټ وهو صغير أوى ولما حسين ماټ أنا مستحملتش ومتقبلتش مۏته وأهملت أدم وبعد مۏت حسين بشهرين أتعرضت لآول أزمة قلبية .. أنتى شوفتى داده شريفه هى اللى ربت أدم ممكن تقولى أنها أمه التانيه
سلمى أدم كان عنده كام سنة لما أبوه ماټ
فريدة أربع سينين بس .. أنا أهملت فى حقه كتير ولما كبرت هو اللى أهتم بيا وبقا حينين عليا مع أنى محستهوش بحنية ألام أبدا اصلى كنت عايش سينين فى غيبوبة أنى فقدت شريك حياتى وفوقت متأخر بعد ماكبر أدم وبقا راجل واهو ربنا أستجاب لدعائى واتجوزت بنت بيحبها وهى بتحبها وهتعوضها ..
بصى ياسلمى لو أدم زعلك فى حاجة متتحرجيش وتعالى قوليلى وأنا هشدلك ودانه وهعلمه الادب
سلمى أتخيلت فريدة بتشد ودان أدم فضحكت جامد ههههههههه .. أدم هتشدى ودانى
فريدة أيوه هشد ودانه ..هو عمره ماهيكبر عليا
سلمى ضحكت بصوت عالى مش متخيلة منظره
ودخل أدم على ضحك سلمى فبص ليها شاف عينيها بتلمع من السعادة وقرب ناحية أمه
قال بفضول خير .. ضحكونى معاكم
فريدة ببتسامة أبدا ياقلبى .. أصل سلمى قالت ليا نكته
أدم بتعرفى تقولى نكت .. قوليلى أنا كمان خلينى أضحك معاكم وقرب من الكرسى عندها وراح ماسك أيدها
سلمى وهى بتحاول تسحب أيدها من غير مافريدة تاخد بالها أيوه بعرف أقول
أدم طب قوليلى واحدة
سلمى بعدين
أدم باصرار أنا عايزه أسمع واحدة دلوقتى
فريدة بتقولك بعدين متغلس على سلمى
أدم حاضر ياماما وسأل سلمى
باين على وشك الاجهاد أوعى تكونى تعبانة ... أنا عارف أن اليوم كان طويل عليكى
سلمى تعبانة شوية
راح لفف دراعه حوالين كتفها وشدها عشان تقف وقربها 
وقال بلطف أتمنى متكونيش تعبانه أوى .. عشان ده ليلة فرحنا وعايزك تفتكرى اليوم دا كويس
سلمى وشها أحمر ومردتش تتكلم قصاد فريدة .. هى باين عليها طيبة أوى ومتستهاهلش أنها ټقتل فرحتها
فريدة عيب عليك يأدم .. كده تكسف سلمى وتخلى وشها يحمر والكلام ده مش هنا .. الكلام ده يتقال فى اوضتكم
أدم عند حق يأمى ومسك أيد سلمى .. مع السلامة
سلمى مع السلامة ياماما
فريدة مع السلامة ياحبيبى
وبعد ماخرج من الاوضة أدم ساب أيد سلمى
أدم بتريقة قعدتى ساعة بس مع ماما وبقيتى تقولى ليها ياماما ..ده أنتى طلعتى ممثلة شاطرة أوى
سلمى أرجوك يادم بلا ش أهانات .. أنتى مش عايز تتطلقنى ومصمم نستمر فى المهزلة دى .. ياريت بلاش تهين فيا كل شوية .. أرجوك بلاش
أدم دى حاجة ترجعلى ويلى بينا عشان نتعشا
سلمى قالت باستسلام يلى بينا
وهما على السفرة ..دخلت عليهم بنت خلابة فى ثوب بسيط من الحرير من نفس عمر سلمى
أدم عفاف بنت خالتى..
سلمي ببتسامه اهلا وسهلا
عفاف بغيظ وبتبص لسلمي بتعالي انتي بقي العروسه ..اهلا
وراحت قعدت علي السفره وكل نظراتها لسلمي كره وغيظ
سلمى وهى بتاكل بتسأل نفسها ... مالها دي بتبصلي كده ليه شكلها غيرانه بس ليه ممكن يكون فى أكتر من القرابة بينها هي و أدم مافيش غير كده أفسر أزاى سلوك عفاف العدائى ناحيتى
وأنتهى ألاكل على خير من غير أى حوادث وأنتهز أدم الفرصة وقاليلى بينا سلمى
عفاف بسرعة كده .. مش تستنى الحلو دادة شريفة هتجيبه دلوقتى
أدم مليش نفس أكل حاجة تانى أنا خلاص شبعت وخرج هو سلمى
وهما طلعين على السلم
سلمى انا نسيت شنطتى فى الصالون ..هروح اجيبها
أدم متتأخرش .. هستناكى
سلمى مردتش عليه واول ما دخلت الصالون لقيت عفاف قاعدا على الكرسى وحطه رجل على رجل ومسكه مجلة فى ايديها
عفاف بستهزاء هو أدم لحق يزهق منك بسرعة ..عشان كدا سابك لوحدك
أتجاهلت سلمى سخرية عفاف وقالت أنا نسيت شنطتى هنا
سلمى مسكت الشنطة ولسه هتطلع برا
عفاف تقف بستهزاء يعنى أنتى جايه بس عشان الشنطة ..وهتطلعي الاوضة بدرى كدا.. دى الساعة لسة تسعة.. بس برافو بتشتغلي شغلك كويس ما 100 مليون أللى أدم هيورثهم من عمه سبب كفايه فى انك تكوني ملهوفه عليه أوى كدا..ما الفلوس بتزود من جاذبية الراجل .. وأدم راجل وسيم ..يعنى فلوس وحلاوة ..أنتى موافقنى طبعا على الكلام دا
سلمى رفعت راسها وبصت لعفاف بكراهية
وقالت أنتى قصدك تقولى أنا أتجوزته عشان الفلوس
ومليون أيه أللى أنتى بتقولى عليهم
عفاف باين
ان أدم مقلش ليكى حاجة عن الورث .. وضحك عليك
سلمي أتصدمت من كلام عفاف بس مرتضتش تبين حاجة على فكرة ادم قالي علي كل حاجه .. يعنى كلامك مش جديد عليا
عفاف اااه يعني انتي عارفه كل حاجه ودا اتفاق بينكم
أوانا اللي كنت شكه انه هو أتجوزك عشان بيحبك ..هو اتفق معاكى علي الجواز عشان وصية عمه وانه اول ما يأخد الميراث هيطلقك وترجعي مكان ما جيتي
سلمى حبيت تغيظ عفاف وببتسامة خبيثة قالت مين قالك أنه هيطلقنى .. أحنا حبينا بعض من النظرة الاولى وهو كان صريح معايا وكان رافض نتجوز دلوقتى وانا اللى اصريت اننا نتجوز علطول عشان حرام ميراث عمه يروح على جمعية الرفق بالحيوان
عفاف مش مصدقك .. لوله الوصيه مكنش عمره فكر انه يتجوز..أدم ملهوش في الارتباط ولا الجواز.. ادم بيقضي كل يوم ليله مع واحده شكل .. وأكيد هيطلقك لما ياخد الميراث ويزهق منك
سلمي بضيق براحتك عايزه تصدقى او مش عايزه متفرقش معايا ولسه هتخرج وتسيبها
عفاف بستهزاء تبقي بتحلمي وهتفوقي علي كابوس لو أنتى مش عايزه تصديقي كلامي .بس دى الحقيقة وعشان الصورة توضح أكتر ..أدم عرض عليا الجواز من فترة وأنا رفضت..لاني مقبلش اكون مجرد وسيله للوصول للفلوس....لم رفضت راح دور علي اي واحده من الشارع عشان يتجوزها ويطلقها من غير شوشره ادم يعمل أى حاجة عشان يحط أيده على الثروة
سلمى أنا وأدم بنحب ومفيش طلاق وسابتها وخرجت وهى طلعة على السلم قالت لنفسها
أنا دلوقتي عرفت السبب الحقيقي .جواز مصلحه كام شهر وبعدها هيطلقني .لدرجة دى أنا كنت عبيطة..
هوكان محظوظ أنه لاقى واحدة زي فى اللحظة ألاخيره
واحدة حلوة تقدر تلبى أحتياجاتها.. وفي نفس الوقت يوصل للفلوس
ورجعت سلمى للواقع وهى متأكدة من حاجة واحدة ..
هى مش هتكون ليه مش هتكون زوجة هي هتفضل هنا لحد ما ياخد ميراثه وبعدها يطلقها وتمشي ..هي عمرها ماهتكون الزوجه المطيعه أللى هو عايزها
سلمي طلعت أوضة النوم وقفلت الباب وراها ..
سلمى دخلت الحمام وغيرت هدومها ..ولبست قميص نوم
وقربت من المراية وبصت لنفسها ودموعها نزلت بس مسحتها علي طول ورفعت راسها ..أنتى زعلانه ليه دلوقتى أنتى أتجوزتيه عشان الفلوس وهو كمان أتجوزك عشان الفلوس
سلمي كانت لسه وقفه قدم المرايا لما أدم دخل ألاوضة..
ادم يقرب منها أنتى بتعطيى .. حصل ايه
سلمى تبعد وتديه ظهره مافيش وترجع تبصله أنا أتكلمت مع عفاف.
أدم قال بصوت خالى من التعبير ماهو باين بوضوح على وشك.
سلمى مش عاوز تقولي حاجه
أدم عايزانى أقول أيه ..
سلمى عايزا منك ترد على سوأل واحد
ليه كل ما اقولك طلقنى ترفض .. مادام أنك هطلقنى فى الاخر ..ليه
أنا كنت صريحة معاك واتجوزتك وانت عارف كويس أتجوزتك ليه ومحاولتش أخدعك
أدم سكت ومعرفش يرد يقول ليها أيه ..هو أصلا مش عارف ليه خبى عليها .. لا عارف كويس ليه خبيت عليها وعارف كويس .. مش عايزها تمسك عليك نقطة ضعف
سلمى سكتت وعرفت انه جواز مؤقت اديته ظهرها وغمضت عنيها وعرفت انه هيطلقها كمان كام شهر ومش محتاجة أنها تحاربه فى موضوع الطلاق
سلمى بصت ل أدم وقالت كده الاتفاق هيتغير ولازم نرجع نتفق من جديد .. أنت مش هتلمس شعرة منى وهتنام فى أوضة غير دى .. أنا مش ناوية 
أدم قرب منها پغضب أنت مراتى .. أنتى ملكى
سلمى پغضب مش ملكك ولا هبقا ملك حد .. أنا حرة نفسى
أدم أنتى مراتى .. ومن حقي اكون معاكي في
الاوضه دي وعلي السرير دا
سلمى انسى أنى هكون مراتك بجد ..تبقي بتحلم 
أدم وعينيه بتطلع شرر يبقا
سلمى پغضب أنا عمري ما هكون ملكك أبدا...ومش من حقك
أدم أنتى مراتى .. ومن حقي اعمل فيكي اللى أنا عاوزه
سلمى وأوعا تكون متوقع أني أنا هكون مراتك بجد ..تبقي بتحلم دا على جثتى.
أدم أنتى مراتى دلوقتى .. وأنا من ساعة ماشوفتك وأنا عايزك...واحنا مش هنعمل شيء حرام بل هتاخدي عليه ثواب عشان هترضي جوزك.. وكله في الحلال.
سلمى پخوف من نظراته وأنا مش عايزاك أفهم بقا... أنا مش بطيق ابص في وشك.. ازاي عايزني اكون مراتك بجد..احنا كل اللي بينا عقد لفترة محدودة ولما نتطلق مش هنقابل بعض تاني.
أدم بصلها پغضب ولكنه بالرغم من الڼار اللي جواه بسبب كلامها قال بهدوء ممېت أنا هعرف اخليكي تعوزيني ازاي
قالت سلمى بتوسل ارجوك يأدم ..أنا عارفة أللى أنت ليك الحق وعارفه الراجل مش شرط يقع فى الحب لكن بالنسبة للست الحب اهم شيء .. هى لازم تحب ألاول
سلمى وهى بټعيط أرجوك بلاش يادم
سلمى بلعت ريقها وقلبها دق بسرعه من قربه منها أدم ارجوك
ادم وبص لى عينيها الزرقا. . أنتى ملكى انا بس
سلمى بانفاس مقطوعه وهي حاسه انها بتدوب بين ايده ادم أبعد
أدم ابتسم لما حس برد فعل جسمها وأستجابتها بين ايده
وراح موطى راسه ولما بعد عنها عشان تاخد نفسها
قال انتي عاوزاني وانا عاوزك
وهي بتحاول تفوق نفسها بس تاهت بين ايده
ادم بانفاس مقطوعه انا عارف اني مچنون اني هبعد عنك دلوقتي بس مش ادم اللي يقرب من واحده في لحظة ضعف او رغبه انتي عاوزه الحب وانا هخليكي تحبيني وانتي اللي هتطلبي بحقك الشرعي
وراح قايم ودخل الحمام اللي في الاوضه
وهي فضلت نايمه علي السرير وبتحاول تفوق وتقاوم الاحساس اللى جواها هي بتحبه ودابت بين ايده .. ده حب مش رغبة وأخدت نفس طويل
ودموعها نزلت هي مكنتش حابه يشوفها ضعيفه بين ايده وفضلت في مكانها
وهو بعد فتري خرج بص عليها لاقها نايمه وشاف الدموع علي وشها اتنهد وراح سرح شعره وبص عليها فكر يخرج ويسيب الاوضه ويروح ينام في اوضه تانيه
بس كان جواه رغبه كبيره انه ينام جمبها وياخدها في حضنه راح للسرير ونام جمبها
وفضل باصص ليها بحب وهي نايمه وراح بيسها من جبينها بشويش وراح رفع راسها بشويش ونايمها علي صدره وضمھا لحضنه وهو بيشم شعرها بحب وابتسم وغمض عينيه ونام
سلمي كانت صاحيه وحاسه بكل
حاجه ولما حضنها ابتسمت وحست

انت في الصفحة 5 من 24 صفحات