الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة الفصل 31-32

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فلوس
هانم بنفي لا
عنيات أومال إيه
هانم بتلعثم أني چبت حكيمطبيب وأمى وأبوى مش إهنه..ومينفعشي أكون وياه لوحدينا
عنيات والمطلوب
هانم برجاء يعني لو ينفع تيچي إمعايا
عقدت عنيات مابين حاجبيها وقالت وليش بجى أني...شوفي حد من المطبخ
هانم ما هو مفيش حد فاضي...وأنى چتلك إبعشم...ومتكسريش بخاطرى
تنهدت عنيات ب إستسلام وقالت ماشي يا هانم...مجدرش أجولك لأ...إنتي عارفه أني بعزك جدقد إييه
هانم بفرح ربنا يخليكي يا ست هانم
عنيات هنروح إميته
هانم بعد المغرب
عنيات ماشي
تحركت هانم بعيدا عن عنيات وهى تقفذ من فرط سعادتها وقد تحقق مخطتها ثم قالت فى نفسها
هانم عالله الچدع ده يعرف بجى إننا عنخرج....
بتركيا...
نزلت روجيدا من الطائرة بخطوات مترنحه..لم تكن قادرة على السير بسبب الألم....لاحظها جاسر...حاول تجاهل الأمر ولكن قلبه لم يطاوعه ثم أردف بقلق
جاسر إنتي كويسه
روجيدا أها كويسه
وصلا إلى السياره ووضعها برفق...وجاورها....كانت روجيدا تحاول أن تترك بينهما مسافه...ولكن جاسر دائم المراوغه فكل ما حاولت الإبتعاد كان يلتصق بها أكثر....زفرت روجيدا بحنق بالغ ثم قالت
روجيدا أبعد العربيه واسعه
جاسر بمراوغه فيه مايه واقعه جمبى
أشرأبت روجيدا بعنقها كى ترى جانبه ضيقت عينيها بعبوس وقالت پحده
روجيدا فين الميه دى
أستغل جاسر قربها...في الواقع جاسر دائم الأستغلال لها...حيث كانت وجنتها قربية وبشده منه...فتقدم من وجنتها بخبث سريع...وقبلها قبله رقيقة سريعة...وقال بمكر
جاسر هنا
شعرت روجيدا بحرارة تسري في جسدها إثر ما يفعله جاسر...هى تعشق مراوغته وشقاوته جديده العهد عليها وعليه...إلا أنها أردات معاقبته...وتعديل شخصيته...هى تحبه بل وتعشقه...خاصا بعد رؤيه الندم والحزن في عيناه...هذيانه ب اسمها في نومه...وأيام مرضه رأته يبكي وبشده نادما عما فعله...هى تعلم أنه لم يكن في وعيه...ولكنها يكفيها أنه يشعر بالأسف داخله....
بعد قيادة نصف ساعة وصلا إلى فندق في مدينة اسطنبول...
نزلا كلاهما من السياره...سألها جاسر بجديه
جاسر روجيدا...أنتي كويسه تقدري تمشي
أماءت برأسها وقالت وهى تنظر له من طرف عينيها أه كويسه طول ما أنت بعيد عني
جاسر بضحكه طفيفه خلاص ياستي هفضل بعيد
تحرك كلاهما ناحيه الأستقبال وتحدث جاسر التركية بطلاقة
جاسر لدى حجز لديكم
الموظفه ب إبتسامه مجاملة ب اسم من سيدي
جاسر بجديه جاسر الصياد
تطلعت الموظفه على الحاسوب أمامها وبعد لحظات تشدقت بجديه
الموظفة نعم سيدي
ثم قامت ب إخراج المفتاح الخاص بالجناح وأشارت لأحد العمال بحمل الحقائب وإرشادهم إلى الجناح الخاص بهم
تحرك كلاهما خلف العامل ودلفا المصعد...كانت روجيدا تشعر بالقلق والتوتر...لاحظه جاسر فهتف بجديه قلقه....
جاسر روجيدا مالك...أنتي شكلك مش عاجبنى من الصبح
روجيدا بصوت مخټنق مخنوقه...ب..بتخنق...عن...عندي فوبيا من الأماكن الضيقه
جاسر بقلق وعتاب طب مقولتيش ليه نطلع ع السلم
روجيدا ج...جاسر..مش..مش وقته...إلحقني
تملك جاسر القلق والخۏف...بل كاد ېموت قلقا عليها مما يحدث لها فقال بصوت متوتر
جاسر طب..آآ...أوقف الاسانسير...
روجيدا أعمل...أي...حاجة
تجمدت الحروف على طرف لسانه ولكنه تذكر فجأه كيفيه التعامل مع من يعانون الخۏف من الأماكن الضيقة...
جاسر بصوت جدي أنا عندي حل بس متضايقيش
جاسر أعتذربشده
ضحك الرجل ذو شارب أبيض وقال
الرجل لا عليك...فقط أهتم بها جيدا
جاسر ب إبتسامه إنها تحتل مكانة عالية بقلبي...
كانت روجيدا تستمع لحديثها...فظهرت إبتسامه طفيفة
على وجهها...ثم أحست بجاسر يبعدها عنه..فأختفت إبتسامتها...بينما تشدق بخبث
جاسر إيه حضڼي حلو أوى كدا
نظرت له روجيدا وقالت پحده قليل الأدب
دهش جاسر وقال بمزاح ما كنتي بتفرفي من شويه...ثم قلدهاألحقني يا جاسر
ضړبت بقدمها الأرضيه بضجر طفولي ثم قالت پغضب
روجيدا أتلم
تحركت روجيدا في الرواق وجدت العامل ب إنتظارهم بعدما وضع الحقائب في الجناح....كان جاسر يتمخطر في مشيته واضعا يده في جيب بنطاله...نظر جاسر للعامل شكره قم أعطاه بقشيشا ومن ثم صرفه
دلفا كلاهما للجناح...تحرك جاسر نحو هاتف وطلب عصيرا له ولزوجته...
روجيدا مين قالك إني عاوزة عصير
جاسر ببرود

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات