رواية جديدة الفصل 31-32
مش لازم تقولي أنا حسيت
روجيدا وهى تتوسط خصرها والله
جاسر وهو يومئ برأسه بلا مبالاه أها
روجيدا پحده جاسر متستفزتيش..
نهض جاسر عن موضعه وتحرك نحوها في بطئ متخابث...ثم أردف
جاسر طب ولو أستفزيتك هتعملي إيه
روجيدا وهى ترجع للخلف عده خطوات
روجيدا آآآ....حاجات مش هتعجبك
جاسر ومازال يتقدم ناحيتها طب أنا عاوز أشوفها
ظلت روجيدا تتراجع حتى أستندت على الحائط قالت في نفسها
روجيدا يوووووه حيطه تاني...
جاسر وهو يحاوط خصرها يجذبه ناحيتها وريني بقى
روجيدا بتوتر آآ...أبعد...آآآ..كدا مينفعش
كان جاسريتعمد التلاعب بمشاعرها وحصارها في جميع الأوقات حتى يجربها على التفكير به طوال الوقت...همس جاسر بأنفاس حارقه بجانب أذنها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
همت روجيدا بالرد ولكن قاطعها صوت طرقات الباب...أبتسم جاسر وقال بصوت مرح
جاسر فلتي المره دى
تركها جاسر ثم توجه ناحيه الباب...فتحه ثم أخذ العصائر وصرف العامل...عاد مره أخرى ليراها متستمره في مكانها..
تحرك جاسر ووضع العصير على طاوله بجانب الفراش وأمسك بيده أحدى الكؤوس وتوجه ناحيه حقيبتها...فاقت روجيدا من وضعها عندما رأته يتوجه ناحيه حقيبتها...توجهت ناحيته وقالت
روجيدا بتعمل إيه
جاسر وهو يفتح سحاب الحقيبه مفيش
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جاسر ببرود كنت حاطط حاجه فشنطتك
روجيدا ناديه هى اللى محضره الشنط
جاسر وهو يرتشف من الكوب ثم رد بلا مبالاه منا اللى قولتلها تحطه
حاولت روجيدا إبعاد يد جاسر عن حقيبتها وتعابثه بها...ولكنها خبطت يده بدون قصد التى تحمل الكوب...ليسقط الكوب من يده عن قصد على محتويات الحقيبه...شهقت روجيدا بفزع وقالت پغضب عارم
روجيدا ينفع كدا
جاسر ببرود إنتي اللى خبطتى إيدي
أمسكت روجيدا محتويات حقيبتها وهى تتفقدها بحسره
روجيدا هعمل إيه دلوقتى
إبتعد جاسر عنها وهو يضع يديه في جيب بنطاله..ف أولى خطوات خطته نجحت وبشده...ثم قال في نفسه بتخابث
.......
الفصل ٣٢
نور يغمرني من حنايا عيناك.....يحاصرنييقيدنيأسيرا لأسوار رموشك السوداء...
بريق الحب يبرهني....في عيناك تخبرني قصة عشق متكحلة...حروف أسامينا....
أهيم في أمواج بحر عيناك....أفتش عن عنوان يضمني بين جفونها...
ليت الوطن عيناك
دلفت روجيدا إلى المرحاض...لتأخذ حماما لكي تسترخي عقب يوم مرهق...فتحت روجيدا المقبض لتنزل المياه الساخنه على جسدها...ساعدها هذا الماء الساخن على الإسترخاء...خرجت من حوض الأستحمام ولفت جسدها بمنشفه...بحثت عن ثيابها فلم تجدها تذكرت أنها نست إحضار ملابسها...تأفأفت بضجر وقالت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بينما جاسر إستغل غيابها لكي يستكمل مخططته...فأرسل إلى خدمه الغرف كى يأخذوا ثيابها لتنظيف...جميع ثيابها....توجه جاسر ناحية الفراش وتمدد عليه وعلى وجهه إبتسامه نصر...منتظرا خروجها...
بعد فتره وجيزة خرجت روجيدا من المرحاض بتمهل...وهى تدعوا الله أن يكون رحل...ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن...وجدته ممدد على الفراش ويضع ساعده على وجهه...شعر جاسر بعبقها ينتشر في المكان...فتح عينيه ومالبث أن فتحهما على وسعهما من دهشته...حدق بها غير مستوعب هيئتها الخاطفه لأنفاسه...
حيث كان جسدها ملتف بمنشفه قصيره نوعا ما
وقطرات المياه الساقطھ من شعرها المبلل...كانت ب إختصار كانت حورية وسقطت من الجنةة...ظل جاسر يحملق بها فاغر الفاه...أستحت روجيدا كثيرا من تحديقه بها...ونكست رأسها لأسفل...وللعجيب أنها لم تشعر پخوف بل بحياء لذيذ...قالت روجيدا بتلعثم
روجيدا أنت...آآ...بتبصلي...كدا ليه
لم يرد جاسر بل نهض عن الفراش وتوجه ناحيتها بخطوات بطيئه متمهله...وكأنه يشبع عينيه من طلتها...بينما هى لم تتحرك قيد إنمله..فقد تجمدت أطرافها...وأحست ببروده تسرى في أوصالها...أقترب جاسر وكان على بعد إنش واحد...جذب خصلتها المبلله وقربها من أنفه أشتمها بقوة ثم قال بنبرة مسحروة من طلتها
جاسر فراولة
روجيدا بتوتر ف...فراولة إيه...
جاسر وهو يسبل عيناه ريحتك فراولة...وطعمك فراولة...كل حاجة فيكي شبه الفراوله...
تساقطت قطره من خصلاتها على رقبتها فأغرته