السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة القصل 39-40

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بهيئته الكاچوال حيث كان يرتدي بنطال جينز ذو لون أسود وتيشيرت من اللون الأزرق..ذات فتحة مثلثية صغيرة..حاصر خصرها بكفيه الضخمين وقال
جاسر إيه الحلاوة دي
إلتفتت له روجيدا وتعلقت بعنقه وقالت بغنج طول عمري حلوة
رفع أحد حاجبية ب إعجاب وقال بمشاكسة بجد!!
أماءت بقوة وقالت بتأكيد بجد
جاسر إنتي أد الكلمة دي
روجيدا بعناد أه أده...
إبتسم جاسر وقرص طرف ذقنها بخفة وقال بمزاح
جاسر إلعبي ع قدك يا شاطرة
ضحكت روجيدا بقوة ثم قالت من بين ضحكاتها
روجيدا طب يلا عشان منتأخرش ع المعاد
أمسك كف يدها وقال يلا
خرجا من الغرفا وذهبا لتناول الطعام..مع والدته وأخاه بينما لم تشاركهم عنيات..فتسائل جاسر
جاسر أومال فين عمتي
فاطمة وهى ترتشف من كوب الشاي ف أوضتها فطرت وطلعت
أماء رأسه بقلة حيلة وقال مفيش فايدة
وجهت فاطمة سؤالها لروجيدا وإنتي يا حبيبتي كويسة..هتروحي للدكتورة النهاردة
روجيدا أها يا طنط
فاطمة بحنو ربنا يحرسك إنتي واللى ف بطنك
أمن جاسر على دعاء والدته وقال أمين
نظر لساعة يده ذات الماركة الشهيرة وقال
جاسر يلا يا حييبتي هنتأخر..خلصي فطار
روجيدا وهى تمسح فمها يلا يا حبيبي
نهض كلاهما و ودعا والدته..ثم خرجا من القصر ودلفا إلى سيارة جاسر..وتبعتهم سيارات الحراسة..
بداخل سيارة جاسر
كان جاسر ممسك بيد روجيدا بقوة واليد الأخرى على بطنها الصغير وأخذ يتحدث معها بصدق
جاسر أنا مبسوط أوي..ياااه أخيرا هروح أشوف الشقي دا خلاص
وضعت روجيدا كفها على كفه الموضوع على بطنها وقالت محظوظ إنك هتبقى باباها
قبل جبينها بحنو وقال أنا اللى محظوظ عشان إنتو ف حياتي
إبتسمت بحب وقالت ربنا يخليك لينا
جاسر ويخليكوا ليا
جذب رأسها ووضعها على صدره..ظلا هكذا حتى وصلا لعيادة الطبيبة..دلفا كلاهما للعيادة ثم جلسا على المقاعد منتظرين دورهما..أخذت روجيدا تتجول بعينيها في أرجاء غرفة الإتتظار وهى ترى النساء يجلسون مع أزواجهم..منهم من في أول شهور الحمل ومنهم من في الشهور الوسطى ومنهم من على وشك الولادة..إبتسمت بحب..فهى الآن تشعر بشعورهم..شعور الأمومة..
أخرجها من شرودها صوت الممرضة التي أخبرتهم أن دورهم قد حان..أمسك جاسر بيد زوجته بل بالإحرى لم يترك يدها من الأساس فشدد عليها أكثر..دلفا إلى الغرفة القابعة بها الطبيبة..
سيدة في العقد الرابع..زين وجهها حجاب بيسط الذي أبرز تفاصيل وجهها الأبيض.. أشارت لهما بالجلوس ثم سألت ب إبتسامة بشوشة
الطبيبة أزيك يا مدام روجيدا
أجابت روجيدا ب إبتسامة الحمد لله
وضعت الطبيبة يدها على المكتب وقالت جاهزة للكشف
أماءت برأسها فتابعت الطبيبة
عظيم أوي..أتفضلي هناك
أشارت على فراش أبيض صغير مغطى بملاءة بيضاء..توجه معها جاسر ثم حملها ووضعها على الفراش..قفالت الطبيبة بمرح
الطبيبة شكله بېخاف عليكي
جاسر وهو ممسك يد زوجته بخاف عليها من نسمة الهوا
الطبيبة ب إبتسامة ربنا يخليكوا لبعض
ثم شرعت في وضع السائل للزج على بطنها ثم وضعت جهاز ما عليها وبدأت في التحريك..كانت حواس جاسر كلها منصبة بشدة على تلك الشاشة..تابع بتركيز حتى قالت الطبيبة
الطبيبة الحمد لله الجنين بصحة كويسة..
جاسر و أنظاره مسلطة على الشاشة هو فين!
قامت الطبيبة بتكبير الصورة وأشارت على ٱحدى المناطق وقالت
الطبيبة أهو يا جاسر بيه
تابع جاسر بتركيز شديدة..ولم يشعر بتلك الدمعة التي فرت من مقلتيه....شعور رائع وغريب لم يشعر به جاسر قط..وحدها من منحته إياه..شعر بها تضغط

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات