الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية اسراء 28

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حال المنزل..إبتسم ومد يده إليها لتدير رأسها ب ڠضب..تنهد هو ب نفاذ صبر ثم قفز عن ظهر الجواد..تساءل وهو يستند ب ذقنه على منكبها قائلا
مين اللي مزعل فراولتي!!...
لم ترد عليه ليزفر مرة أخرى ليقول ب نزق
بصي يا روجيدا عشان نبقى على نور..داليدا ملهاش ذنب...
إلتفتت إليه ب شراسة وقبل أن تتحدث قاطعها قائلا ب صرامة
إسعمي للنهاية وبعدين إتكلمي...
عقدت يديها أمام صدرها ثم زمت شفتيها ڠضبا ليكمل حديثه وهو يخرج زفيرا حار من فيه
أنا اللي طلبت مساعدتها..حكتلها على كل حاجة..وإن كل دا هيكون ظاهري بس ومفيش حاجة..وهى لما عرفت متأخرتش عني بس
وأشمعنى هي!
رد عليها ب صبرعشان مكنش ينفع أثق غير فيها..هى تفهمت موقفي وقررت تساعدني
وملقتش برضو غير الصفرا دي!!...
ضحك ملئ شدقيه وهو يقترب منها مرة أخرى ثم حاوط خصرها قائلا ب عبث
دي غيرة ولا إيه!
ردت عليه ب سخرية وغيظ فهي تغلي من الغيرةوأنا أغير من دي!!..مفيش حاجة اسمها غيرة
وضع أنفه عند عنقها ثم همس ب إبتسامةب النسبة للكل أنتي لغز..وب النسبالي كتاب مفتوح وأنا محتواه..وأنا بقولك إني هطقي من الغيرة...
لوت شدقها ولم لترد ليطبع قبلة خفيفة على منكبها ثم أكمل همسه
مفيش وجه مقارنة بينك وبين حد..عاوزك تعرفي إنه لا في ولا هيكون حد يشغل قلبي غيرك أنتي وبنتي..أنا قلبي مليان بيكوا...
إبتسمت ب حب وهى تحتضن عنقه ب سعادة..ليقوم ب دغدغة عنقها لتضحك ب صخب قائلة
خلاص كفاية يا جاسر
أمسك يدها ثم إبتعد عنها قائلاتعالي نركب الحصان...
صعد هو ثم جذبها من يدها لتصعد وتجلس بين أحضانه..ساقيها ب نفس الإتجاه ويد على خصرها والأخرى تمسك اللجام..حاوطت هى الأخرى خصره ټدفن وجهها ب صدره ثم صړخت وهى تشعر ب الجواد يركض بسرعة كبيرة..صړخت روجيدا ب سعادة
بحبك يا بن الصياد
وأنا بمۏت فيكي يا بنت التهامي...
رفعت رأسها إليه لتقبل شفتيه ب نعومة بادلها هو ونظره معلق ب الطريق أمامه..إبتسمت بعدما إبتعدت ليقول هو ب وعيد
لما نوصل بس يا فراولة..لما نوصل...
صعد إلى تلك الشقة ليجد حارسين يقفان أمام الباب. أرداهما قتيلين..ضړب قفل الباب ليدلف وجد واحدا ينهض ليقوم ب قټله قبل أن يخرج سلاحھ
خطى على تلك الچثة الهامدة حتى وصل إلى أحد الغرف..ركلها ب ساقه ولكنه لم يجد أحد..تبعها أخرى وكانت نفس النتيجة..وأخرى حتى وصل إلى وجهته المنشودة..ركل الباب ب قوة وزئير أسد خرج منه وهو يرى جلال جالسا على ذلك المقعد..وقبل أن يطلق عليه الړصاص..كانت رصاصة صابر لها السبق..إذ أصاب يده الممسكة ب سلاحھ ليلقيه أرضا
إبتسامة مقيتة إرتمست على وجه جلال قابلها صابر ب ملامح ممېتة وأعين مسودة رغبة ب القټل..ثم هتف ب خبث
صابر بيه بنفسه مشرفني!!..أنا لو كنت أعرف إنك هتوصلي بسرعة كدا مكنتش سبت بسنت...
رصاصة تلقاها ب ساقه..ليضحك جلال قائلا
طب إختار حتة أحس بيها...
وتلقى كما أراد واحدة أصابت جانبه الأيسر ليضع جلال يده عليها يتأوه ب صوت مكتوم ثم همس ب فحيح
لأ بتسمع الكلام...
تقدم منه صابر وملامحه تزداد قسۏة وتصبح ممېتة أكثر..إنحنى إليه ثم تشدق ب نبرة سوداوية
المرادي هكون حريص أوصلك لجهنم الحمرا..إيدك القڈرة اللي فكرن تلمس بيها مراتي..هقطعهالك...
ثم أخرج سکينا كبير بعض الشئ من خلف جزعه..لتتسع عينا جلال ب ړعب وقد قفد النطق..وبغتة جذبه صابر ليقع أرضا وسط صرخات الأخر..ليمد ذراعه ويجلس على ظهره كي يمنع جزعه العلوي من الحركة..دنى إلى أذنه وهمس ب فحيح
مش دي إيدك اللي مديتها عليها!!..بسيطة نقطعها...
ثم غرس نصل السکين ب قوة ب ذراع الأخر الذي صړخ ب ألم أفتك عظامه..ليقوم
صابر ب فصلها ب بطء مؤلم يتشفى من صرخات الآخر..نهض صابر عنه ثم قال وهو يمسح الډماء عن السکين
لأ إجمد كدا..قدمنا ليلة طويلة...
قد كانت حقا أقسى الليالي..تلقى بها جلال أقسى انواع الټعذيب..كان صابر يجرحه ثم يضع الملح على چروحه ليضحك قائلا
مش بيقولك حط ملح على الچرح عشان يطيب!..أهو أنا بخدمك أهو...
وب الأخرى كان يضع بعض الكحول الأحمر..صرخاته هى ما كانت تشق السكون حوله حتى خارت قواه وفقد الوعي..ليفيقه صابر هامسا ب تشفي وهو يمسك فروة رأسه
لأ فوق كدا..أنا عاوزك صاحي وتحس ب الۏجع وأنت بټموت...
أخرج إبرة ما ثم دنى منه وهمس
عارف ھقتلك إزاي!!..دي طريقة صينية أصلا للعلاج بس أنا هستخدمها لحاجة تانية..الطريقة دي هتحسسك ب ألم رهيب مش هتقدر تتحمله..هتحس ب كل ذرة ألم لحد أما ټموت...
ربت على منكبه وهمس ب فحيح
ولعملك دي أطول طريقة للمۏت..معذبة و مؤلمة بطريقة بشعة..دا اللي تستحقه يا كلب...
أمسك الإبرة ثم غرسها في مؤخرة عنقه عند النخاع الشوكي..ليسبب له شلل والألم المپرح..شاهده صابر وهو يتألم وكيف جزعه العلوي ينتفض..الډماء تسيل من أنفه وفاه وأذنيه حتى ماټ بعد فترة طويلةمن العڈاب..ليقول صابر ب أشمئزاز
الله لايرحمه ولا يشوف رحمة...

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات