رواية شيماء 29
أنا هشوف نور و أساعدك !
فور أن غادر الجميع همست بتوتر طفيف
عاجبك كدا ياآسر حد يعمل كدا !!!!
وأنا عملت إيه ! أظن مش زي اللي حصل في القسم !!!
مستشعرا حرارة وجنتها المشټعلة بإبهامه الذي سار ذهابا و إيابا بتناغم مع حركة شفتيه
عيب ياآسر خليك مؤدب واستنى الناس تمشي !!!
ابتسم يراقب أثرها ثم نظر إلى الأطعمة فوق المائدة و أردف بسخط
قاطع تبرمه دخول شقيقه يوسف يردف ضاحكا على حالة أخيه
إيه دا ! بتكلم نفسك خلاص أنت وصلت للمرحلة دي !
نظر إليه لحظات عاقدا حاجبيه قبل أن يسأله بنزق و ملل واضح
هتمشوا امتا !! الساعة بقيت ١٠ بليل مين أصلا طلب منكم تيجوا من القسم على هنا
أنت اټجننت ياآسر ولا إيه يخربيتك عمك و نائل وسليم كمان هيسمعوك !
أجابه پحقد واضح وهو ينظر إليها حيث وقفت تتحدث إلى شقيقتها بالخارج وتتمايل بوقفتها و تحرك أناملها بين خصلاتها و كأنها تتعمد إغاظته
و إيه الحب اللي ظهر فجأة دا مش أنت اللي اتخانقت معايا أول امبارح عشان جوازتي المتهورة و تصرفاتي الغريبة
ضحك يوسف في البداية لغضبه الواضح من تواجدهم ثم تحولت ملامح وجهه إلى الجدية و أردف بصدق و هو يربت فوق كتفه بدعم
ابتسم آسر و لمعت عينيه بلمحة فخر و اعتزاز بعودته إلى صوابه و انتهاء فترة ضلاله الغير آسر إحنا هنروح نظبط حاجات نيرة بقا يكونوا جهزوا العشا !
هز رأسه بالإيجاب و اختطف نظرة سريعة فوق ملامح نيرة التي كانت موجهة بالعداء و
سديم أنا كنت محتاج اتكلم معاك شوية !
خير المرة دي هتعمل فيها إيه
أجابها يوسف على الفور محاولا الدفاع عن نفسه
لأ أنا هعتذر لها !
رفعت حاجبها و رددت بسخرية و ڠضب دفين منذ إهانته السابقة لشقيقتها و طعنها بخنجر كلماته القاسېة عن الفروق الواضحة بينها و بينهم و الرفض البين من عائلته لها
نيرة مينفعش كدا ياحبيبتي !
أيدها آسر و أردف بلباقة و هو يتجه إليها بخطوات واثقة
و بالفعل تحركت