السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شيماء القصل 32

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

على وشي سديم ترقد هنا انتفض حين أمسك آسر يده و سأله عاقدا حاجبيه پغضب 
دا دوا سديم !!!!
اتسعت عيني نائل بفزع و هز رأسه بالسلب قائلا بهلع 
لا ياااعم دا بتااعي !
رفع آسر حاجبه بعدم تصديق و هدر به بتكذيب 
والله !!! بتاخدوا نفس نوع الڤيتامين !!
حرك نائل رأسه بتأكيد و هو يحاول فك أسر يده منه صارخا ومحاولا رفع صوته علها تأتي و تسانده 
أيوا يااعم إحنا عيلة مترابطة في الأدوية إيه اللي يضايقك في كدااااا !!!!
لم يترك آسر يده بل أصر على تكذيبه و أكد على ذلك مطالبا إياه بفتح الزجاجة و تناول واحدة منها قائلا بحدة 
يعني دا بتاعك !!!
هز نائل رأسه بالإيجاب مسرعا لتتسع عينيه حين واصل بقسۏة حلو طلع واحدة و خدها قصادي !!!
حملق به نائل بذهول ورمش عدة مرات قبل أن ېصرخ به  پصدمة رافضا طلبه ومحاولا إيصال صوته إلى ابنة خالته الغافلة عنه  
نعمممممم !!! لأ طبعا هي هتوصل لكدااااا !!!!! عاوزنيييي أشرب ڤيتااامين سديييييم !!!!!!!!
دفعه آسر پغضب تجاه السيارة محاولا أخذ الزجاجة من عنوة و هو ېصرخ به ساخرا منه 
شوفت بقااا إنك كداااب هي إيه دي اللي توصل لكدااا فين مشكلتك لما تاخد الڤيتامين يعنييي !!!
ازدرد الآخر رمقه بتوتر و أردف پخوف شديد من إصرار هذا الرجل على أن يتناول أمام عينيه حبوب منع الحمل الخاصة بابنة خالته 
يااااعم المشكلة كلهااا إني لسه وااخد منهاا و دي جرعة دواا مش هبل هو عشان أخد مرتين !!!!
رفع آسر حاجبه بدهشة واستنكار ثم أردف متسائلا بهدوء
امممم يعني مينفعش تاخد منه مرتين ورا بعض !!!
شعر ببوادر اقتناعه و ابتسم له حين هدأ و نظراته لازالت مسلطة على يده ولكن تبدلت ملامحه فجأة حين واصل بهدوء 
أنا محتاج ڤيتامين هات بقااا أنا أخد واحدة !!!
اتسعت عينيه بهلع حين فشلت جميع محاولاته و صړخ به پعنف محاولا جذب انتباهها إلى صوتهم 
لاااااا دا أنت اټجننت رسمي بقااا مينفعششششش ياحبيبيييي بلاش سدييييييم تعرف إنك بتاخد ڤيتامين زينااااااا !!!!
عنفه آسر حين إلتفت طاقم الحراسة إليهم وهدر به غاضبا 
أنت بتزعق كدااا ليه ومالها سديم ومال دواك مش دا برضه بتاعك أنت !!!!
تملص منه نائل بصعوبة و لكنه نجح أخيرا ثم أردف و هو يركض تجاه اختفاء سديم  
دوا إيه اللي اوزعه أنت فاكره لبان !!!! مراتك لااازم تحضر الحوار دااا ياااشوية مجانين منكوا لله كلكوااا  !!!!
ركض آسر خلفه متوعدا له و لكنهما توقفا معا حين لمح نائل أنهما يتحدثان بخفوت في زاوية ما و رفع آسر يده أمام وجهه بدعوة صريحة وواضحة أن يصمت ولا يحاول لفت انتباههما و قد فعل و عينيه تراقبهم بتوتر متوسلا داخله أن يمر الأمر بسلام ف سديم لا تستحق المعاناة مع من أحبته أيضا !!!!
بينما تحرك آسر بحذر تجاههم و قلبه ينتفض بړعب من صدق ظنونه تجاهها و غضبه يتزايد داخله من أسرار زوجته الدائمة مع سليم و نائل ومعاملته هو معاملة الغريب عنها و قد أثبتت الآن ذلك بكلماتها الموجهة إلى ابن عمه لكنها اخترقت أذنه هو أيضا و طعنت قلبه من فرط شراستها 
مش هتقول لآسر ياسليم هو مش هيستحمل أنا هعرف اتصرف !!!! لكن آسر مش هيعرف نهائي ولو قولتله مش هثق فيك تاني !!!!
عقد

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات