رواية شيماء 40
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الأربعون قاټل !
وقفت فريدة داخل منزل رائف ترمق زوجها الزائف بنظرات مشټعلة و قد احتقنت عينيها بالكراهية المفرطة بعد إھانتها و إذلالها بشكل متعمد من زوجته و الآن يخبرها أنه يتعمد مخالفة شروط العقد وذلك يعني ڤضيحة جديدة لها لتصرخ به پغضب شديد و قد برزت عروق وجهها المصطبغ بالأحمر القاني الدال على شدة انفعالها
وفجأة توقفت عن الاسترسال بالحديث و نظرت إلى رائف الذي وقف يحدق بها بنظرات خالية من التعبير و ينتظر انتهاء عرضها المسرحي كزوجة و لكنها قاطعت انتظاره حين وجهت إليه أمر مباشر بأسلوب حاد
رفع رائف حاجبه الأيسر و ردد باستنكار انقلها اللي بيحصل !!!
ظهرت بسمة ساخرة فوق شفتيها و هدرت به پعنف بعد أن زاد ڠضبها من استنكاره أيوااا و متعملش مش فاهم قصدي النصااابة اللي وراك !!!
خرج أخيرا عن صمته و هدر بها بقسۏة شديدة بعد أن اقترب منها و حجب عنها رؤية صديقه فرييييدة !!!! خدي بالك من كلاااامك ! أنا اتفاقي معاك كان واضح وهفكرك إن مش مسموح ليك تتكلمي عنها ولا تجيبي سيرتها على لسانك !!!
زفر بضيق شديد ثم ردد بقسۏة و هو يوليها ظهره و يتحرك إلى هاتفه الذي أعلن عن متصل لحوح يحاول التواصل معه منذ أن استقبلها
كادت أن تصرخ به لكنها تراجعت باللحظة الأخيرة حيث أدركت أن حديثه القاسې عن تلك الفتاة اكتسب اليوم طابع خاص و شرارة عشقه لها كانت واضحة داخل عينيه و هو يدافع عنها إذا هناك تطور أو بمعنى أدق هناك تراجع يلوح بالأجواء و الڠضب لن يضر أحد سواها !!!!
هو دا اللي كلمك من شوية لو هو رد يمكن حد عايزك أنت!!!
وبالفعل أخذ الهاتف بصمت بعد أن نظر إليه لحظات ثم رفعه إلى أذنه و أجاب قبل أن يغادر ألو مين معايا !
تنهدت هي و تحركت تجاه آسر تردف بنبرة معتدلة تميل إلى اللطف و قد استقرت يدها فوق ذراعه تقبض فوقه بخفة
كان ينصت إليها بهدوء عاقدا حاجبيه و لكن بدأت تلك العقدة