السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شيماء 40

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الأربعون قاټل !
وقفت فريدة داخل منزل رائف ترمق زوجها الزائف بنظرات مشټعلة و قد احتقنت عينيها بالكراهية المفرطة بعد إھانتها و إذلالها بشكل متعمد من زوجته و الآن يخبرها أنه يتعمد مخالفة شروط العقد وذلك يعني ڤضيحة جديدة لها لتصرخ به پغضب شديد و قد برزت عروق وجهها المصطبغ بالأحمر القاني الدال على شدة انفعالها 

يعني إيه ياااآسر مش هترجع معايااااا !!!! إزاي أصلا تقعد خمس أيام بعد فرحنا بعيد عنييي مش كفاية الڤضيحة اللي عملتهالي الهانم بتاعتك دا مكنش اتفاق..آآ 
وفجأة توقفت عن الاسترسال بالحديث و نظرت إلى رائف الذي وقف يحدق بها بنظرات خالية من التعبير و ينتظر انتهاء عرضها المسرحي كزوجة و لكنها قاطعت انتظاره حين وجهت إليه أمر مباشر بأسلوب حاد 
من الذوق تسيبني اتكلم مع جوزي على انفراد ولا مستني تنقلها اللي بيحصل !
رفع رائف حاجبه الأيسر و ردد باستنكار انقلها اللي بيحصل !!!
ظهرت بسمة ساخرة فوق شفتيها و هدرت به پعنف بعد أن زاد ڠضبها من استنكاره أيوااا و متعملش مش فاهم قصدي النصااابة اللي وراك !!!
خرج أخيرا عن صمته و هدر بها بقسۏة شديدة بعد أن اقترب منها و حجب عنها رؤية صديقه فرييييدة !!!! خدي بالك من كلاااامك ! أنا اتفاقي معاك كان واضح وهفكرك إن مش مسموح ليك تتكلمي عنها ولا تجيبي سيرتها على لسانك !!!
عقدت حاجبيها لحظات حين أعلن عن اتفاقه معها أمام صديقه و أدرفت حين بحدة أشد هو عارف !!! طيب حلو أوي وجوده أو عدمه مش هيفرق معايا بس اللي يفرق معاياا سمعتي اللي الهانم بتاعتك بهدلتها أنا شغلي كلي اتدمر واتمنعت من دخول النادي و كل صحابي قاطعوني بسببها مفتكرش إن دا كان الاتفاق اللي بتتكلم عنه !!!!
زفر بضيق شديد ثم ردد بقسۏة و هو يوليها ظهره و يتحرك إلى هاتفه الذي أعلن عن متصل لحوح يحاول التواصل معه منذ أن استقبلها 
عايزة إيه يافريدة أنا مش ناقصك على الصبح أنا عندي مصايب كفاية مش هسيبها واقعد أحل مشاكل حضرتك !
كادت أن تصرخ به لكنها تراجعت باللحظة الأخيرة حيث أدركت أن حديثه القاسې عن تلك الفتاة اكتسب اليوم طابع خاص و شرارة عشقه لها كانت واضحة داخل عينيه و هو يدافع عنها إذا هناك تطور أو بمعنى أدق هناك تراجع يلوح بالأجواء و الڠضب لن يضر أحد سواها !!!!
نظرت إلى رائف الذي تحرك مبتعدا عنهم بعد أن ترك آسر الهاتف له و أردف بخشونة متجاهلا تواجدها 
هو دا اللي كلمك من شوية لو هو رد يمكن حد عايزك أنت!!!
وبالفعل أخذ الهاتف بصمت بعد أن نظر إليه لحظات ثم رفعه إلى أذنه و أجاب قبل أن يغادر ألو مين معايا !
تنهدت هي و تحركت تجاه آسر تردف بنبرة معتدلة تميل إلى اللطف و قد استقرت يدها فوق ذراعه تقبض فوقه بخفة 
آسر أنا وافقت على كل دا عشانك بس ظلم ليا إني اتضر كدا أنا مش قادرة أمارس حياتي و أنتوا كلكوا عايشين حياتكوا جوزي سايبني من ليلة فرحي و في ظروف زي دي يعني أكبر إثبات لأي حاجة طلعت عليا ! Please من فضلك ياآسر ترجع معايا بعيد عن العقود و الاتفاقات انسانيا بلاش تتخلى عني في الفترة دي !!!
كان ينصت إليها بهدوء عاقدا حاجبيه و لكن بدأت تلك العقدة

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات