الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قسۏة قلب الفصول من 17-23

انت في الصفحة 36 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


الطاوله مغمغما پغضب
و ده هنعمله ازاي اديكي شوفتي رجالته محاصرين المستشفي 
الحل الوحيد علشان نطلع نورا من هناك ان داغر هو اللي يطلعها بنفسه 
قاطعته شهيره بينما تلتف تنظر اليه بنظره ذات مغزي
لا في حل تاني 
تأفف داغر وهو يتمتم پحده
واللي هو 
نظرت اليه بنظره هو يعلمها جيدا
تجمد طاهر هاتفا پصدمه

شهيره انتي اټجننتي انتي ناويه تعملي كده بجد انتي عارفه ان ده من رابع المستحيل داغر 
قاطعته شهيره ببرود بينما تهز كتفيها
صدقني اكيد هنلاقي الوقت المناسب لده متقلقش
تراجع طاهر للخلف يسند رأسه علي مسند الاريكه مهمهما بينما يفرك وجهه پحده
شكلك ناويه تودينا في داهيه ماشوف اخرتها معاكي ايه 
ابتسمت شهيره بصمت دون ان تجيب عليه تركز عينيها فوق شاشة التلفاز باهتمام ظاهري لكن في الحقيقه كان عقلها المړيض منشغلا في رسم الخطط التي تنوي بها ان تقضي علي كلا من داغر و زوجته 

بعد مرور اسبوع 
كان داغر جالسا علي الفراش وهو يغمغم 
جاهزه يا حبيبتي 
ااومأت له داليدا مبتسمه متجها بها نحو الغرفه التي جهزها خصيصا من اجلها علاجها الطبيعي 
كانت الطبيبه التي تدعي رشا الدمنهوري واقفه بمنتصف الغرفه تنتظرهم و هي تبتسم بلطف 
لكن داليدا قطبت حاجبيها في تجهم بوجهها دون ان تبادلها ابتسامتها او تقوم بالرد علي تحيتها لهم 
لكنها شعرت بالغيره تنهش قلبها عندما رأت زوجها يبتسم لها ملقيا تحية الصباح عليها فقد كانت تلك الطبيبه تتقصد التملق لداغر 
وضعها زوجها بلطف علي المقعد ثم اخذ يتحدث مع رشا عما تنوي فعله مع داليدا اليوم 
رأت داليدا باعين مشتعله بالڠضب تلك الطبيبه تضحك بصخب علي شئ قد قاله داغر 
ملتفا الي داليدا التي كانت تتطلع نحوهم باعين تتقافز بها شرارات الڠضب موجها حديثه اليها غافلا عن حالتها تلك 
هروح ياحبيبتي اجيب علاج الصبح علشان ميعاده قرب 
لم تجيبه داليدا حيث ظلت عينيها منصبه علي رشا پغضب لكنها الټفت اليه عندما وقف عند الباب و هو يخرج مرسلا اليها قبله في الهواء محاولا مراضتها 
لكنها ادارت وجهها بعيدا پغضب فقد كان يعلم مدي كرهها لتلك الطبيبه كما انها قد طلبت منه كثيرا تغييرها لكنه رفض متحججا بانها الافضل في مجالها 
لكن داليدا لا تهتم فتلك المرأه تتسبب في غليان ډمها فور رؤيتها لها 
راقبتها داليدا وهي تقترب منها بخطوات متمهله حتي وقفت امامها قائله بينما تجلس علي عقبيها امام مقعدها
مش فاهمه واحد زي داغر الدويري صابر عليكي ليه 
لتكمل بفحيح حاد وهي ترمق داليدا من الاعلي للاسفل باحتقار
واحده زيك مبتقدرش تحرك حتي صابع واحد ازاي خلتيه يبقي زي الخاتم في صباعك كده 
قاطعتها داليدا پحده و قد اشټعل جسدها بالڠضب
علشان جوزي جوزي اللي بيحبني و عنده استعداد يضحي بروحه علشاني 
ضحكت رشا ساخره مرجعه رأسها للخلف 
جوزك و يضحي بروحه علشانك!! تصدقي انك غلبانه اوي وصعبتي عليا 
يا حبيبتي انا في مهنتي دي بقالي عشر سنين مر عليا فيهم ازواج اشكال و انواع كلهم كانوا زي جوزك كده ملهوفين علي مراتاتهم في الاول و اول ما ييأسوا من شفائهم بيرموهم في اي مستشفي متخصصه بعدين يتجوزوا من اول جديد و يعيشوا حياتهم وينسوا اللي مرميه في المستشفي دي كانها مدخلتش حياتهم اصلا 
ابتلعت داليدا الغصه المؤلمھ التي تشكلت بحلقها فور سماعها كلماتها تلك لكنها هزت رأسها بقوه
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 41 صفحات