الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قسۏة قلب الفصول من 17-23

انت في الصفحة 37 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


رافضه تصديق بان داغر يمكنه فعل ذلك بها فهو يحبها وهي تثق بحبه هذا 
دي الرجاله الناقصه وانا جوزي مش ناقص 
ضحكت رشا ساخره بينما تلقي شعرها خلف ظهرها بحركه متكبره
خليكي عايشه في وهمك اخرك يا حبيبتي هيبقي في جناح في المستشفي بتاعتي متقلقيش هختارلك احسن جناح عندي 
لتكمل وهي تلوي شفتيها في ابتسامه خبيثه

مهما كان هتبقي طليقة جوزي برضو 
صړخت داليدا بها پغضب بينما عينيها تلتمع پشراسه مرهبه
انتي بتقولي ايه يا حيوانه انتي انتي اټجننتي 
اجابتها رشا ببرود غير متأثره بڠضبها هذا
اللي سمعتيه كل الرجاله في الوقت اللي فيه جوزك بيبقي ضعيف و مع اقل محاوله من اي ست بيقع علي طول 
قاطعتها داليدا صائحه پشراسه وقد اعماها غيرتها و ڠضبها
مش داغر اللي يبص لواحده زيك لانه ببساطه متعودش ياكل من الزباله 
اطلقت رشا صرخه صادمه من تلك الاهانه لكنها سرعان ما تمالكت نفسها قائله ببرود محاوله استفزازها
مش هرد عليكي علشان عذره اللي انتي فيه مش سهل العز ده كله يضيع من ايدك و لا انك تخسري واحد في جمال و شخصية جوزك 
لم تشعر داليدا بنفسها الا و هي تندفع بجسدها للامام نحوها محاوله مهاجمتها مما جعل جسدها يسقط من فوق المقعد علي الارض حاولت التحرك لكنها لم تستطع بسبب عجز قدميها و يديها 
دفنت وجهها بالارض تحبس دموعها عندما سمعت رشا تطلق ضحكه ساخره صاخبه مما جعل داليدا ترغب بالمۏت في هذه اللحظه 
رأتها وهي تجلس علي عقبيها بجانبها بينما تهتف بحزن و دراما
داليدا هانم 
لتعلم داليدا ان داغر قد عاد رأته بطرف عينيها يتجمد بمكانه عدة لحظات فور رؤيته لها بهذا الوضع لكنه سرعان تحرك من مكانه مندفعا نحوها وهو يطلق لعنه حاده ملقيا ما كان بيده 
هتف داغر برشا پغضب هو يمرر يده فوق جسد داليدا بلهفه بحثا عن اي اي ضرر بها 
ايه اللي حصل ازاي وقعت بالشكل ده
اجابته رشا متلعثمه 
اصرت انها تقوم بنفسها و رفضت ان اساعدها 
قاطعتها داليدا 
كدابه هي اللي وقعتني 
لتكمل متجاهله شهقت رشا المنصدمه من كذبها فلم تكن تتوقع ان تفعل ذلك بينما تزيد من بكائها حتي يقتنع داغر بصدقها
زقتني من علي الكرسي وقالتلي اني عاجزه ومش هقدر اقوم لوحدي كانت بتذلني 
صړخت رشا مقاطعه اياها
كدب والله كدب يا داغر بيه محصلش اي حاجه من دي هي اللي وقعت لوحدها لما 
قاطعها داغر متمتما بصوت حاد كنصل السکين من بين اسنانه المطبقه پقسوه
خدي حاجتك و اطلعي برا 
همست رشا بتردد والڠضب يشتعل بداخلها فور ان رأت الابتسامه المرتسمه علي شفتي داليدا 
داغر بيه انت م 
لكن داغر لم يدع لها الفرصه لتكمل حديثها صارخا بها بصوت اهتزت له ارجاء المكان
قولت اطلعي برا 
اسرعت رشا علي الفور بلملمت اشياءها قبل ان تفر هاربه من امامه و قد ارعبها غضبه هذا لكنها كانت تتوعد لداليدا في ذات الوقت فهي لن تمرر اهانتها تلك مرور الكرام 
فور ان غادرت الغرفه غمغم داغر پحده لداليدا
ارفعي راسك يا داليدا و كفايه تمثيل خلاص مشت 
زاددت داليدا من انتحابها رافضه مما جعله يهتف پحده بها
داليدا 
تنظر اليه باعين متسعه تدعي البرائه لكنه لم يتأثر بذلك مغمغما پحده
ممكن اعرف كدبتي ليه و ايه شغل العيال اللي عملتيه ده
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 41 صفحات