رواية جابري الفصل 10
أمامها نظرت لها مدمدمة بجحود..
جولت أضرب جنزورتين بحچر واحد.. اكسر شوكتك اللي قوية لحد ما فكرتي حالك ست الدار و تبقي سلسبيل معون تچيب الواد ل عبد الچبار و قصاد عيني أخلص منها حق ولدي..
هبت واقفه و اقتربت من خضرا التي تستمع لها بملامح جامدة بدت جديدة عليها أثارت الريبة في نفس بخيتة التي تابعت حديثها المثير للاعصاب قائلة..
ضحكت ضحكة شريرة مكملة..
رايده أشوفكم أنتو لاتنين بتقطعوا بعض من الغيرة على رچلكم.. لحد ما ولدي يزهق منكم و يجلعكم من أهنه بلا راچعة..
حديثها كان صاډم ل خضرا التي ذهلت من كم السواد الذي يغلف قلبها تطلعت لها قليلا بأعين جاحظة تحاول استيعاب كلماتها السامة التي ألقتها على سمعها و من ثم أخذت نفس عميق زفرته على مهل و هي تقول بأسف..
أني مره صعدية شديدة يا بت نفيسة.. مافيش حاچة تقدر تكسرني واصل.. أردف بها بخيتة بجبروت أشعل ڠضبخضرا و ايقظت الأنثى الشرسة بداخلها جعلت ملامحها تبدو مخيفة خاصة حين نظرت لعين بخيتة بتحدي و هي تقول..
حملقت بها بخيتة پصدمة من طريقتها الجديدة معاها لتتابع خضرا بابتسامة هادئة..
أني خابرة زين أن عبد الچبار جلبه مال للبنتة و مانع نفسه عنها لاچل خاطري.. و عشان أكده أيه جولك أني هچوز عبد الچبار ل سلسبيل بنفسي.. و هبجي أني و هي سند و عزوة لولدك.. و إن شاء المولى و خلفت منه الواد هيبجي ابني قبل منها.. ابني اللي مخلفتهوش.. كفاية عندي أنه ولد عبد الچبار..
و ربنا يقدرني و اچعل الدار ده عمران بحس راچلي و ضحكته و فرحة جلبه طول ما في نفس..
صمتت لوهلة و تابعت بأنف مرفوعة بشموخ..
چهزي حالك يا أم العريس.. كتب كتاب ولدك هيتم بكرة أول ما يوصل قناوي..
....................................سبحان الله العظيم ......
انقضت ساعات النهار و خيم الليل بستائره..
أنهى عبد الجبار عمله على أكمل وجه رغم قلقه و أرتعاد قلبه الشديد كان يحدث الطبيب المشرف على