رواية جابري 23
مرات عبد الچبار يا خضرا و أم الواد اللي هتچيبوا ضرتك كمان..
جحظت أعين خضرا على وسعهما و نظرت لها بلهفة كالغريق الذي كان على وشك المۏت و أخيرا وجد منقذه..
قوليلي كيف يا أمه أحب على يدك..
نطقت بها بنبرة ملتاعة و هي تميل على يدها تحاول أمساكها لتقبلها بتوسل..
دفعتها بخيتة بعيدا عنها پعنف مردفة پغضب..
ضړبت خضرا على صدرها بكف يدها بحركة استعطافية مرددة..
حقك علي راسي يا أمه.. مهعملش أكده مرة تانية واصل.. بس قوليلي كيف أكون مرات عبد الچبار و أم إبنه لحالي من غير ضرة.. إلا الضرة مرة و مرارها واعر قوي..
تهمليها مع راچلها لحد ما يحصل المراد و تبجي حبلة منه وقتها تحطيها چوه حباب عينك و تشيلها من الأرض على كفوف الراحة لغاية ما تچبلنا الواد اللي هيخلص عليها و هي بتولده كيف ما قال الحكيم إن جلبها مش قد الحبل و الولادة و أول ما ټموت تاخدي أنتي الواد و تبجي أمه.. الأم اللي بتربي يا خضرا مش اللى بتخلف..
بينما بخيتة ترمقها بنظرات مستهزءة لغباءها الذي صور لها بأن زوجها سيعود لها كما كان حين يحرم من المراءة الوحيدة التي عشقها من صميم قلبه..
عبد الجبار..
كان يظن أن بأمكانه التحكم بفيض مشاعره التي أغرق بها معشوقة قلبه و روحه و أن الأمر لن يكون إلا مجرد و يبتعد عنها في الحال و لكن قد حدث ما كان يتمناه قلبه الملتاع منذ أن أصبحت زوجته..
انجرف بقاع بحر غرامها دون أدنى إراده منه
لم ينتبه على كل ما يدور حوله رنين هاتفه المستمر حتى نفذت طاقته و أنطفئ تماما طرقات العاملين من حين لأخر كان معاها و بها و لها فقط..
عبد الجبار..
لكن!!! همسها هذا أفاقه من نوبة جنون عشقه بها تخشب جسده لوهله و قد أدرك ما فعله للتو و
سلسبيل!!!!.. صاح بها صارخا بقلب مرتعد و هو يخطفها داخل اجلسها على قدميه و بدأ يتفحص كل أنش بها و هو يصيح بصوت جوهري دون أن يتركها من يده..
عفاااااف.. شيعي لحسان يچيب الدكتور..
عبد الجبار أهدي.. أنا كويسة..
حاسة بأيه..