الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لولي 27

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الجانب الآخر
استيقظ رحيم الهواري من نومه
وجد دموع تنادي باسمه
الټفت إليها بتعجب
رحيم... خير يا دموع
دموع برجاء... اني رايده اروح عيند ابوي انهارديه اتغدي عنديه
رحيم بتفكير... موافج واني هبجي اجي اخدك واني راجع
دموع وهي تقترب منه وتقبل خده بشكر وامتنان
دموع... يخليك ليه
رحيم وهو يضمها إليه...
ويقول بمشاكسه
رحيم... لاه أكده هخليكي تروحي عيند ابوكي علي طول
اڼفجرت دموع بالضحك
فقال لها بحب وهو يقبل مقدمه راسها
رحيم... تدوم الضحكه يا ست البنته
دموع بخجل... واه بكفياك يا رحيم
اڼفجر رحيم في الضحك فزوجته الي الان مازالت تخجل منه وهذا ما يزيد عشقه إليها اكثر واكثر
وبالفعل ذهبت دموع الي منزل والدها الذي رحب بها بشده وهاهم يجلسون وحدهم
الأب... مالك يا دموع حسك أكده فيكي حاجه
دموع... وهي ترفع عيونها وتنظر له بحزن
دموع... فيه حاجه عاوزه أسألك فيهه يا ابوي
الأب... خير يا بتي
دموع وهي تاخد نفس عميق..
دموع... انته تيعرف أن محمد الهواري هو اللي جتل امي
اڼصدم زين الهواري بشده كيف علمت أن محمد الهواري هو قاټل امها نعم يعلم فقد أخبرته زوجته قبل ۏفاتها ولكنه صمت ولكن لم ينسي ولن ينسي ثأره مهما حدث فقد قتل أعز ما يملك قتل زوجته وحبيته
زين بتساؤل... مين اللي جالك أكده..
دموع... ودموعها تنزل علي وجهها
دموع... سمعته يا ابوي وهو بيتحدث مع مرت عمي وعريفت كماني انيها كانت عارفه انه هو اللي جتل امى
زين... بحزن... ايوه يا دموع اني خابر انه هو اللي جتل امك
دموع بصوت متحشرح غاضب
دموع... كيف تكون عارف وتسكت ليه يا ابوي مبلغتش عنيه..
الأب... بحزن... محمد وجتهيه هرب ومرجعش وانتي كتي لساتك صغيره اني مش ناسي تاري يا دموع وكت مستنيه يرجع وكت عارف انه راجع مهما طال الزمن ودلوك أجدر اخد حجي واجتله كيف ما جتلها
دموع... پبكاء... لاه يا ابوي متجتلوش بلغ عنيه الحكومه تاخد حجك وحجي..
زين... پغضب شيفاني عويل يا دموع مجدرش اخد حجي ولا فكرتي عشان سكت اني جبان لاه يا دموع ابوكي هياخد حجه بيده ومفيش حد هيجدر يمنعني عنيه مهما كان
دموع پبكاء.. واني يا ابوي مفكرتيش فيه صوح اني رايده تار امي يتاخد لكن معوزاش اخسرك انته كماني بكفياني عاد
الأب... اني كت مستني تتجوزي عشان اكون مطمن عليكي ودلوك انتي في امان ويه واد عمك ومش اي حد انتي متجوزه كبير هواره
دموع... وهي تجثو علي ركبتيها أمام ابيها..
دموع... وهي تقبل يده برجاء
دموع... ابوس يدك يا ابوي سلمه للحكومه وجول كل حاجه
الأب..بحزن.. مفيش دليل يا دموع هيطلع كيف الشعره من العجينه
دموع وهي تقول بحزن...لو مفيش دليل كيف ما بتجول احنه نوجدوا الدليل ربنا جال اسعي يا عبد وانا اسعي معاك نيدور واكيد هنلاجي حاجه مفيش مچرم مبيسيبش دليل يا ابوي ابوس يدك يا ابوي عشان خاطري لاه مش عشاني عشان
خاطر امي اوعاك تيعمل أكده وتجتله
الأب بحزن... حاضر يا دموع بس هعمل المستحيل عشان اوصيله لحبل المشنجه
دموع... ان شاء الله يا ابوي
علي الجانب الآخر
كان كرم الهواري يجلس بغرفته ويتحدث بالهاتف
كرم... بابتسامه... يعني كل حاجه بجت زينه تمام جوي بكره هتحدت وياك تاني واجولك الوجت المظبوط
سلام انته دلوك
أغلق كرم الخط وهو يبتسم ابتسامه المنتصر فاخيرا سوف يحقق هدفه ولكن ماذا سيفعل لا أحد يدري ولكن تفكيره الشيطاني وطباعه التي لا تمت بالراحه وحقده لا يبشرون بالخير نهائيا
كرم... جريب جوي هتكوني في حضڼي يا جلب كرم
في مندره منزل كبير هواره كانت تقف والده رحيم تتحدث الي محمد الهواري وبداخلها بركان من الڠضب
والدة رحيم.. مجدراش اتحمل البت ديت اكتر من أكده بكفياني اللي شفته جبل سابج
محمد بتعجب... تجصدي ايه بحديتك ديه
والدة رحيم بغل... اني رايده منيك تجتلهيه
محمد پصدمه... انتي بتجولي ايه اجتلهيه..
والدة رحيم... ايه متيعريفش يعنى ايه تجتلهيه ولا ناسي انك جتلت جبل أكده
محمد بغيط... مكنش جصدى اجتلهيه هيه
والدة رحيم... ميهمنيش دلوك اني عاوزك تجتلهيه والا واللي خلجني وخلجك هكشف المستور وانته عارف وجتها هيحصول ايه
محمد...بغل... بكفياكي ټهديد ومتنسيش انك كنتي خابره كل حاجه من لاول..
والدة رحيم ببرود... مين هيصدج وجتها الحديت ديه وانت خابر زين اني أجدر اجوم الدنيه كلاتهيه عليك
محمد بتفكير فتلك المرأه مثل الحربايه تتلون وتتشكل بالف لون لا أحد يسلم من أفعالها ومن حقدها وغلها ذلك الحقد الذي كان سابقا لوالدة دموع والأن تريد قتل الابنه أيضا
محمد... موافج بس بشرط

انت في الصفحة 2 من صفحتين