الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لولي 25

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس والعشرون
حسن... واني مهطلجش واصل
ليلي پغضب... انت بتهزر وبترجع في كلامك عادي كده
حسن وهو يبتعد عنها ويجلس على طاولة الطعام
حسن.. بهدوء فهو كان يستفزها فقط حسن الهواري لا يجبر امرأة علي الاستمرار معه كيف يجبرها ويتحمل ان يرى الكره في عيونها كل يوم لا أراد فقط أن يتحدها ويرد عليها باستفزاز لها ويثير حنقها جزاء لمعاملتها المستهتره معه..

حسن... ... اني مرجيعتش في حديتي انتي اللي يتجلى أدبك واني مجبلش أكده عاوزني اطلجك ونمشوا الاتفاج اني موافج بس تحتيرمي نيفسك وطولت الشهر ديه تاخدي بالك زين اني جوزك وبعديهه اعميلي كيف ما انتي عايزه
ليلي... بحدة... انا الحمد لله مؤدبه وانت اللي بتستفزني وبعدين ايه كل شوية جوزك جوزك فوق يا حسن دي تمثيلية عشان الناس وبس..
حسن... بجدية وهو يقف ويتجه الي الباب ولكنه الټفت إليها ونظر لها بجديه وقال
حسن.. شهر وهطلجك وجدام الخلج متنسيش انى جوزك واللي بيناتنه محدش يعريفه
ليلي... بغيظ... مستفز
حسن بابتسامة مستفزه لها... مع السلامه
بشقة رحيم ودموع بالقاهره
رحيم وهو ينظر لها فمنذ عودتهم وهي تشاهد التلفاز معه ولكن تجلس بجانبه بجسدها فقط بينما عقلها بدنيا أخرى منذ أيام وهي على هذا الحال شاردة بعيده عنه وكلما اقترب إليها تهرب منه وتأخذ المړض حجة لها حتى لا يقترب منها تحمل رحيم ولم يجبرها علي شي بل كان يعاملها بكل حنيه ورفق ولا يرفض لها طلب ولينتظر قليلا وليتحمل حتي تعود إلى طبيعتها..
ولكن اليوم كانت جميلة للغاية وشعر بشوقه يزادد إليها
رحيم... وهو يقترب منها ويمسك بكف يدها ويقبله برقه
رحيم... ايه اللي شغليك
دموع بابتسامه بسيطه.. ولا حاجه
رحيم بحب وهو ينظر بعيونها ... اتوحشتك جوي..
واقترب منها حتى يقبلها ولكن وقفت دموع بسرعة 
دموع... اني مجدراش اجعد اكتر من أكده
رحيم وهو ينظر لها بتركيز وهي تتهرب من النظر بعيونه كان يتابعها بكل صمت وغيظ ولكنه سيطر على نفسه وقال
رحيم...بهدوء . ليه يا دموع.
دموع...بتوتر . ليه ايه
رحيم وهو يقف أمامها وينظر بعيونها..
رحيم... ليه ممتحملاش لمسيتي ومعوزنيش اجرب منيكي بجالك وجت على الحال ديه واجول

انت في الصفحة 1 من صفحتين