رواية لولي 24
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الرابع والعشرون
في القاهره بمنزل ليالي مرت الايام سريعا
وكل شيء أصبح جاهز للخطبه وكتب الكتاب
وقد أتت دموع إليها برفقة زوجها كانت لاتفارقها هي وجميله شقيقه حسن سوا علي النوم. وهاهي الخطبه اليوم ولكن الغريب أن ليالي اختارت لها هي وليلي نفس الفستان ونفس كل شيء وصممت على ذلك بشده وهاهم الرجال بالداخل ينتظرون حضور المأذون ونساء الصعيد وضيوف ليالي كل منهم ينظر الي الآخر باستغراب وتعجب من ملابس الاخر..
دموع وهي تغلق الباب خلفهم.
دموع بقلق... فيكي ايه يا ليالي
ليالي.. بجدية وتوتر... عاوزه حسن اتكلم معاه دلوقتي.
ليالي بحدة... ايوة وحالا
وبالفعل رضخوا الي طلبها وحضر حسن برفقة والدها وجههم يبدو عليه القلق والخۏف
حسن. بقلق... وهو يخطأ ويحدث ليلي...
حسن... فيه ايه يا ليالي
ليالي من خلفه... انا ليالي يا حسن
ونظرت الي ابيها ودموع
ليالي... لو سمحت يا بابا انت ودموع سبونا لوحدنا شوية انا وحسن وليلي معانا
كان الأب يعملها علي انها كبيرة مدركة لكل تصرف واعطاها حريه وثقه وجعلها هي صاحبه القرار بكل شيء هي وليلي لا يفرض عليهم شيئا نهائيا
هنا بدأت ليالي حديثها دون تردد..
رفعت وجهها ونظرت إلى حسن پألم وحزن
ليالي... حسن انا مش هقدر اتجوزك
ليلي بدهشه... ليالي
ليالي.. لو سمحتم محدش يقاطعني لحد ما اخلص كلامي ولازم انتم الاتنين تسمعوه كويس
ليالي..وهي تأخذ نفس عميق . انا مش هقدر اكمل معاك في الكدب ده كله بدايه كدبي يا حسن لما قلتلك أن وائل بيحب ليلي لا يا حسن
واڼفجرت في بكاء مرير ونظرت أرضا بخجل..
ليالي... لا يا حسن انا اللي كنت بكلم وائل وكنا بنحب بعض الصور كانت صوري يا حسن انا مش ليلي ليلي اختي بريئة وعمرها حتي ماكلمت حد وكملت كدبي عليك لما قلتلك ليلي فاكره اني مغصوبه على الجواز لا يا حسن وشهقت من شدة البكاء وتحدثت پبكاء وصوت متحشرج من شدة بكائها..
اقتربت منها ليلي وضمتها إليها وهي تبكي
ليالي باسف حقيقي وهي