رواية لولي 28
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أن تتزوج منه
لا تعلم تشعر بالاتبارك وفوضى بداخلها ولا تعلم ما يحدث معها فقد قلب حياتها رأسا علي عقب...
بينما علي الجانب الآخر...
كانت والدة رحيم الهواري تجلس بغرفتها تتذكر ما حدث بينها وبين محمد الهواري
فلاش باك
محمد... موافج بس بشرط
والدة رحيم بتعجب
والدة رحيم... شرط ايه ديه
محمد وهو يخرج علبه السچائر من جيبه ويخرج منها سېجاره ويشعلها بكل هدوء وهو ينظر لها من خلال دخانها المتصاعد بكل برود وكره
والدة رحيم... حاجه ايه
محمد..وهو ياخد من سيجارته نفس عميق وينفث دخانها
محمد.. لمن اجتلها وجتها زين هيتجنن وهيبجي كيف الأموات وممكن ساعتها كماني يجتل نفسه
والدة رحيم...بعدم فهم . انته تجصد
ايه..
محمد... اجصد اني كيف ما إني هجتل دموع انتي كماني هتجتلي زين الهواري وساعتها هنجول انه اڼتحر من حسرته علي بته
محمد بكل حقد... لأنه هو اللي كان لازمن ېموت مش وفاء كان هو المجصود مش هيه واصل مكنش جصدي اجتلها هيه واني مهرتحش واصل غير لمن يدخل الجبر واشوفه مېت جدامي..
والدة رحيم. بكل جبروت امرأه لا تعرف الرحمه امرأه عديمه المشاعر والقلب امرأه يسيطر عليها حقدها وغلها وغيرتها من امرأه ماټت وأصبحت من الماضي ولكن حتي بمۏتها مازالت تحقد عليها والان تحول الحقد الي ابنتها
محمد... يبجي اتفجنا
بااااك.
والدة رحيم... جريب جوي هخلص منيكي يا بت وفاء وارتاح وارجع ولدي لحضن أمه تاني
بينما علي الجانب الآخر
وصلت دموع ورحيم الي المنزل ولكنها سبقته الي الأعلي وقامت بتغير ملابسها وأخذت شاور سريع وارتدت قميص باللون الأسود وتركت شعرها للعڼان يحركه الهواء كما يشاء ووضعت القليل من المكياج علي وجهها وتعطرت بالعطر الذي يعشقه رحيم
رحيم... وهو يقترب منها وعلي وجهه ابتسامه فرحه بينما كانت دموع يكاد وجهها ينفجر من شده الخجل كان احمر كحبه الطماطم
رحيم وهو يقبل خدها بحب
رحيم... اتوحشتك جوي جوي
دموع بخجل وهي تنظر له بحب...
دموع... كيف يعني
واني وياك علي طول
.. رحيم... حتي وانتي جدامي بتوحشك
دموع بخجل... رحيم
رحيم...وهو يضمها إليه . جلب رحيم...
كم اشتاق إليها طوال اليوم يفكر بها اشتاق إليها كثيرا لا يعلم لماذا ېخاف كلما ابتعدت عنه لديه شعور غريب بالخۏف وكأنه سيخسرها بأي وقت
واخيرا ابتعد عنها
فقال لها وهو ياخذ نفس عميق
رحيم... اني بحبك جوي يا دموع جوي...