رواية لولي من 31-35
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الحادي والثلاثين....
رحيم بتعب... مش جولتلك معوزش اشوف دموعك واصل طول ما إني عايش
رفعت دموع وجهها وهي لا تكاد تصدق ما يحدث رحيم ينظر لها بعيونه تلك النظره التى تعشقها همست باسمه بضعف وبكت بشده من فرحتها رفع رحيم يده السليمه وضما الي صدره وهو يهمس لها بكلمات رقيقه حتي تهدأ ولكن لم تستطع التوقف عن البكاء فالان فقط عادت روحها إليها الان فقط علمت انها لن تستطيع أن تعيش لحظه واحده من دونه فإن كانت هي الجسد فرحيم هو الروح
دموع... اني ممصدجاش حالي
رحيم بابتسامه ضعيفه
رحيم.... مفكيراني ههملك لاه والف لاه جاعد علي جلبك
دموع وهي تتحسس وجهه
دموع... اوعاك تغيب عني تانى اني من غيرك اموت
رحيم... بلهفه... بعيد الشړ عنك
دموع.... وهي تمسح دموعها..
دموع..... هخرج اجولهم انك فوجت الكل مستني علي ڼار كلاتهم جلجانين عليك
دموع... حاضر
خرجت دموع وعلي وجهها ابتسامه وقالت بصوت عالي حتي يسمعه الجميع
دموع بفرحه حقيقية.... رحيم فاج
ارتسمت السعاده على وجوه الجميع والكل يقول الحمد لله ويدعو له بالشفاء العاجل ساعات وانتقل رحيم الي غرفه عاديه بعد الاطمئنان عليه
بينما ذهبت دموع لترى والدته
اقتربت دموع منها فهي بحاله يرثي لها معقول تلك المرأه القاسيه أصبحت هكذا لا حول ولا قوة لها لا تستطيع أن تفعل أقل شيء لنفسها اه لو علم الإنسان كم هو ضعيف وان الدنيا فانيه
كانت نظرات الأم بها لهفه وكأنها تسألها عن حال ولدها
دموع.... كيفك يا مرت عم
أشارت لها برأسها انها علي ما يرام
فامسكت دموع بيدها وقالت وهي تبتسم
دموع... عيندي خبر زين جوي ليكي رحيم فاج
نظرت لها الأم بفرحه ونزلت دمعه من عيونها جعلت قلب دموع ينفطر عليها فهي اولا واخيرا والدة رحيم وان كانت هي قاسيه فدموع ليست كذلك وعفت عنها
دموع... بكفياكي زعل عاوزينك تجومي بسرعه جوي اني كماني عيندي خبر تانى هيفريحك جوي ابتسمت دموع بخجل وقالت
دموع... اني حبله في الهواري الصغير
نظرت لها الأم بالم وكأنها تقول لها انها اسفه علي كل ما بدر منها
بينما دموع قبلت رأسها وقالت
دموع... هروح اشوف رحيم وارجعلك تاني مهتاخيرش عليكى ولما يبجي مليح هجيبه لحد عيندكي يشوفك
بعد خروج دموع
نزلت دموع والدة رحيم وكانت تحدث نفسها وتسالها ماذا استفادت من حقدها وكرهها ارادت قتل دموع فكان عقابها أن أصبحت عاجزه وكانت ستخسر ولدها الوحيد لم تعد تشعر بأي ضغينه لأحد فقط تدعو ربها أن يسامحها علي ما حدث ولا يهم ما حدث لها فما يهمها الان ان الله استجاب لها وشفي رحيم
اني خابره زين اني مره عفشه جوي خجلانه من حالي وخجلانه اطلب اي حاجه منيك يارب بس انته غفور رحيم اغفرلي يارب واعفي عني عشان أجدر أحمدك واكون جريبه منك واكفر عن اللي عيملته جبل سابج يارب اني خلاص معنتش رايده حاجه من الدينيه واصل اتعلمت الدرس زين جوي وعيرفت أن دموع هي زينه البنته مسبتنيش زي اي واحده كانت هتعمل أكده لو ام جوزهيه زيي لكن هى بت أصول مهملتنيش واصل حتي الحمام كانت بتدخل معاي كنت بتجطع من جواي لمن كنت بفتكر انى عاوزه اجتلها مكنتش اعريف أن هتكون هيه عكازي اللى هتنسد عليه يارب سامحني واهديني واحفظ ولدي ومرته وكمل حبلها علي خير يارب انته جادر على كل شيء.....
............
بينما علي الجانب الآخر
بغرفه رحيم
كانت الغرفه تعج بالكثير من الأقارب والجيران والأصدقاء الكل يريد الاطمئنان عليه
ولكن حسن لاحظ التعب بادي علي وجه رحيم
فقال بصوت عالي دون حرج
حسن.... بكفيانه أكده يا جماعه رحيم لساته تعبان
أقر الجميع بالموافقة وخرجوا وكل منهم يتمني له الشفاء العاجل
بينما قال رحيم لزين
رحيم... فينهه دموع
زين... هشوف راحت فين وأجي
أشار له رحيم بالموافقة بينما جلس حسن إلى جانبه بعد أن سحب إحدي الكراسي وجلس عليه
رحيم... عينيك بتجول أن في حديت واعر جوي عاوز تجوله
حسن... مش وجته لمن تخف نتحدتو
رحيم..بشك... انته عيرفت حاجه عن اللي طخني
كان يهم حسن بالرد حين دخلت دموع فاستئذن حسن وخرج هو ووالد دموع
اقتربت منه دموع بحب وقبلت خده وامسكت بيده
نظر لها بعتاب.... كنتي فين أكده
دموع.. بكذب... كت في الحمام
رحيم... بتساؤل... امال فين امى مجتش تطول علي
نظرت دموع إليه وقالت كاذبه فحالته لا تتحمل أي شيء فمازال مريضا
دموع.... أمك مشت عيند خالتك جبل ما نيعرف اللي حصول وياك الحمد لله محدش جال حاجه هي متيعرفش اللي حصول
رحيم.. الحمد لله
دموع بتساؤل... هو ايه اللي حصول وياك انى لحد دلوك مخبراش كيف حصول أكده
رحيم وهو يستند براسه الي الخلف ويتذكر ما حدث
كنت راجع علي الدار بعد ما خلصت الشغل
فلاش باك
كانت رحيم يقود سيارته وهو في طريقه الي المنزل كعادته يوميا في نفس الميعاد
ولكن حينما اقترب من البلد وجد أن هناك شجره تسد الطريق
أوقف رحيم السياره ونزل حتي يزيحها وبالفعل ابعد الشجره عن الطريق والټفت حتي يرجع الي
سيارته ولكن فجأه شعر بالم بصدره وعلم أن هناك من أطلق الڼار عليه فقد كان ألم لا يوصف وضع يده على صدره وجد الډم ينفجر بقوه لم يستطع الوقوف اكتر من ذلك فقد كان يشعر بالضعف وانعدام القوه فسقط علي ركبتيه
وبعدها لا يعلم ماذا حدث فقد سقط في ظلام عميق
باااااك
دموع پألم.... الحمد لله عدت على خير
رحيم..بتساؤل. الحمد لله انتي كتي بتجولي حاجه واني بفوج بس مخبرش هيه ايه
نظرت له دموع بابتسامه واقتربت منه وسحبت يده ووضعتها علي بطنها
رفع رحيم عيونه لها وابتسم بقوه
رحيم.... انتي حبله
أشارت له دموع بنعم
فسحبها إليه وضمھا إلى صدره بقوه وهو يحمد الله على تلك النعمه......
.......... ..
بينما علي الجانب الآخر
كان هاشم الهواري
يجلس بمندره منزله يشرب الشيشه وهو يفكر فقد وصله منذ قليل خبر نجاه رحيم الهوارى
حمد ربه علي ذلك فهو لم يكن يريد قټله نعم يكرهه لكن لا يريد قتل أحد لم يكن يعلم أن محمد الهواري حين طلب منه أن يعرف له كل شيء عن رحيم ومواعيده كان يريد قټله فقد كان فقط يظن أنه سيؤذيه بعمله ولكن القټل لم يفكر به نهائيا
آفاق هاشم من شروده على صوت حسن الهواري وهو يلقي السلام
رد هاشم السلام عليه ورحب به ولكن لم اتي والغريب نظرات حسن إليه كانت نظرات غريبه كارهه وكأنه يشعر بالقرف منه
هاشم..... خير يا حسن
حسن وهو يجلس مقابل له
حسن..بكره.. جاي عشان اخد حج كبير هواره إللي كنتم هتجتلوه
..............
الفصل الثاني والثلاثين.
حسن بكره.... جاي عشان اخد حج كبير هواره اللي كنتم هتجتلوه
شعر حينها هاشم وكان أحدهم صب عليه جردل من المياه المثلجه شعر ببرد يصيب جسده بقوه وتوتر رهيب
هاشم... اني ماليش صالح بحاجه
حسن... پغضب... بكفياك كدب اني خابر زين ان محمد الهواري وانته متجفين علي اكده
هاشم بعصبيه... لاه واللهي لاه اني مكنتش اعريف غير لمن طخه وجتهيه بس عريفت أنه كان ناوي يجتله لكن مكنتش خابر حاجه جبل ما يطخه
حسن..بتساؤل. وجتل