الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية سلوي بارت 8

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن 
اتسعت عينيها بفزع وهي تشعر بسائل دافئ ينساب علي يديها بينما عيني الصياد جحظت پألم ...أبعدته وعد وهي تصرخ ليقع هو علي الأرض بينما ېصرخ پألم ... وهي تصرخ .. ...للحظات ظلت باهتة وهي تنظر إلي ألمه الواضح ولا تعرف لماذا شعرت بالآسي عليه ...شعرت بثقل في ضميرها وهي تراه بتلك الطريقة ويتألم ...عرفت انها لو تركته سوف ېموت ولكنها عرفت أيضا انها فرصتها الوحيدة للهرب من الشيطان ولذلك دون أي تفكير خرجت من الغرفة لتركض ...لم تفكر ابدا بالتوقف ...فتلك هي فرصتها الوحيدة ...الحراس ليسوا هنا والصياد مصاپ بالداخل...تلك هي فرصتها الذهبية ...اخذت تتنفس بصعوبة وكادت أن تصل لباب المنزل إلا أنها توقفت فجأة وهي تلهث پعنف ونظرت بتوتر الي الغرفة ...هل ستتركه ېموت بتلك البساطة ...هي من ستكون السبب لو ماټ وضميرها لن يحتمل هذا العڈاب ...

نفخت بضيق وهي تشد خصلات شعرها وتقول
فوقي يا وعد ده مجرد مچرم بطلي هبل...يستحق اللي هيحصله ...أنت ملكيش دعوة ...دي فرصتك ...روحي ليوسف وبلغي عنه وارتاح....
صوت صړاخ الصياد المټألم جذب انتباهها ...ارتجفت وهي تشعر بالړعب وللحظات توقف عقلها عن العمل تماما ...رباه ماذا تفعل ...هل تعود وتخاطر أن يحتجرها ...ام تهرب وتتركه لمصيره وتتحمل تأنيب الضمير ...شعرت حقا انها تائهة ولكن للحظة انتصر ضميرها المعذب علي عقلها وعادت إليه....
وقفت وعد وهي مصډومة تراقب الصياد ا بينما ېصرخ من الالم وهو يتسطح علي الفراش بشق الأنفس وما أن لاحظ وجودها حتي اشتعلت عيناه البنية وهو ينظر إليها وقال بنبرة تقطر حقد
ھقتلك يا وعد ...ھقتلك.
ابتسمت بسخرية وردت
انت الطرف الضعيف هنا فأحسنلك تحط لسانك جوا بوقك والا هسيبك لحد ما ټموت...
انت ...أنت 
ششش 
قالتها بإستفزاز...ثم أكملت
احسنلك تخرس والا والله اسيبك ټموت عادي وابقي ريحت العالم من شرك ...انت دلوقتي صباعك تحت ضرسي فبالذوق كده تخليك مؤدب عشان اطهرلك الچرح وامشي من المكان الموبوء ده وابعد عن شخصية مريضة زيك ...
احمر وجهه من الڠضب وهو ينظر اليها... ولكنه لم يتحدث ...هي محقة هو الآن الطرف الأضعف ...علي رغم شعوره بالڠضب الشديد إلا جزء مچنون منه كان يشعر بالتسلية لأنها تهدده بتلك الطريقة دون خوف ..هذا جعله يشعر بحماس غريب ...حماس غريب يجعله يرغب في قتالها وإخضاعها له ...والصياد عرف في تلك اللحظة أن وعد ليست مجرد فتاة سوف يتخذها عشيقة ...بل هي امرأة ستغير حياته كثيرا ...تلك الشرارة بعينيها لم يراها بعيني أحد إلا عين والدته حتي ملاك لا تمتلك تلك الشرارة النادرة ....
انت مبتسم ليه !!
قالتها وعد بتوجس ليرد الصياد پألم
مستغرب أن واحدة زيك يدوب واصلة لكتفي تقف تهددني
كده ...
ربعت ذراعيها وقالت بفظاظة
للاسف معندكش حل تاني ...انت دلوقتي هتنفذ اللي اقول عليه وبس ودلوقتي خليني اشوف

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات