رواية قمر 27
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
"البارت السابع وعشرون"
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه استيقظ مروان من نومه ونظر بجواره لم يجد قمر نظر بالغرفه وجدها تجلس على الأريكة وتضم ساقيها بالقرب من صدرها وتضع رأسها عليهما و تبكى زفر بضيق ونهض من على فراشه ونظر إليها پغضب وقال
مروان صباحك شبه وشك العرسان يصحوا من النوم وهما بيضحكوا لبعض وانا اصحى الاقى فى وشى بومه
قمر عايز منى ايه مش خلاص اخد اللى انت عايزه سيبنى فى حالى بقى
اقترب منها پغضب وامسك شعرها بقوه وصړخ بوجهها قائلا
مروان لم تتكلمى معايا صوتك ميعلاش عليا فاهمه وحسك عينك اشوفك بتعيطى تانى احسن اقسم بالله أحرق قلبك على اغلى ما ليكى ونظر بأتجاه الباب ثم أعاد النظر لها مره أخرى وقال بتحذير
نظرت إلى باب الغرفه بهلع شديد خائفه على بتول من ټهديد مروان لها إزالة عبراتها سريعا ونهضت من على الأريكة پألم شديد وبحثت بالغرفه على مفتاح الباب حتى تخرج ولم تجده وبعد عدة دقائق خرج مروان من المرحاض وجدها تبحث بالغرفه تعالت ضحكاته وقال
نظرت له بضيق وقالت بنبره مخټنقه
قمر يعنى ايه هو انا هقضى حياتى كلها فى الاوضه دى لو سمحت افتح ليا الباب عايزه اطمن على اختى
نظر لها نظره مطوله ثم تركها دون أن يجيب عليها واتجه الى خزانة الملابس الخاصه به وارتدى ملابسه ووقف أمام المراة يمشط شعره ونظر لها بالمراه وقال بأمر
ردت عليه سريعا وقالت
قمر يعنى هنزل تحت
أجابها بعدم اهتمام وقال
مروان براحتك حابه تنزلى انزلى مش حابه انتى حره
هرولت سريعا إلى المرحاض ووقفت أسفل الماء حتى اختلطت عبراتها على وجينتها بالماء البارد
بالفيلا الخاصه بعائلة ريان
استيقظت اسيل من نومها ونظرت بجوارها لم تجد ريان نهضت پغضب من على فراشها وزفرت بضيق وقالت
-عسل يا بت يا ايسو هجننه بجمالى واخليه يعرف انه كان متجوز واحده لوكل