رواية قمر 27
ابنك مچنون وطاقق أن يعمل فرحه بالسرعه دى وبسببه لاغية شغل مهم اوى بس مقدرش محضرش فرح اخويا الصغير
تنهد بضيق وقال پغضب
نبيل اخوك تعبنى اوى يا وليد وجنانه زاد اوى عن حده
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
وليد ليه ايه اللى حصل
تكلم بنبرة مخټنقه وقال
نبيل كمل اكلك الاول وبعدين تعالى فى اوضة المكتب نتكلم براحتنا
ساميه هو مروان عمل حاجه ولا ايه طمنونى على ابنى هو بخير
نظر لها بضيق وقال
نبيل ابنك بخير بس بقى خطړ اوى على كل اللى حواليه
ردت عليه سريعا وقالت بقلق
ساميه انت كده قلقتنى اكتر يا نبيل تقصد ايه بخطړ على كل اللى حواليه
تنهد بضيق وقال
نبيل متقلقيش يا ساميه انا بحمى ابنك حتى من نفسه ونظر إلى وليد وقال
أبتسم له وقال
وليد ايوه يا بابا الحمدالله خلصت ونهض وقال يلا بينا وقبل رأس والدته قائلا
-جايلك يا مزه وهزهقك منى هخليكى تقوليلى امشى قبل اسبوع الاجازه ما يخلص
ربتت على يده بحنان وقبلت وجينته بحب وقالت
ساميه انا عمرى ما ازهق منك يا حبيبى ده انا نفسى تفضل فى حضنى على طول ومتبعدش عنى تانى ابدا
وليد ياريت كان ينفع يا حبيبتى ياريت يا لهوى نسيت بابا فى المكتب هروح ليه وجايلك يا جميل انت يا طعم وتركها واتجه إلى غرفة المكتب وقال بأسف
-احنا اسفين ليك يا ابو صلاح الكلام أخدنا انا ومزتى ونسيتك
أبتسم له وقال بنبرة حنونه
نبيل كنت مفتقد خفة دمك والله يا ابنى كتفى مايل من ساعة ما مشيت وسيبتنى يا وليد اخوك مش ساندنى ولا مساعدنى فى حاجه وانا عمال انضف من وراه وسخته حتى البنت اللى اتجوزها امبارح تبقى خطيبة صاحب عمره أيوب ولعب لعبه قذره من الاعيبه وسجنه واخد منه خطيبته البنت استنجدت بيا امبارح بس مقدرتش اعمل حاجه ليها
وليد ليه يا بابا كنت انقذتها منه مدام استنجدت بيك
اجابه بضيق وقال
نبيل مكانش ينفع اخوك كان هيجن جنونه وممكن منقدرش نسيطر عليه وكمان اخوك بيحب البنت دى بجد انا شوفت حبها فى عينه ومتأكد انه مستحيل يأذيها
رد عليه بتساؤل وقال
وليد طيب وايوب عامل ايه دلوقتى وعرف أن مروان اتجوز خطيبته
نبيل أيوب دلوقتى...............
.................................................................
بالفيلا الخاصه بمروان
أبتعد عنها
وضعت يدها على وجهها وظلت تبكى وقالت من بين شهقاتها
قمر انا بكرهك بكرهك حرام عليك بتعمل فيا كده ليه كرهتنى فى وفى نفسى سيبنى فى حالى بقى وارحمنى
مروان خليها برضاكى وانا اوعدك أن هخليكى طايره فى السما وانتى بنفسك بعد كده اللى هتطلبى منى الحاجه دى
قمر بتحلم يا مروان عمرى ما هسلمك نفسى برضايا ابدا ونهضت وقالت هعيش احلم بس باليوم اللى هقدر فيه أخلص منك
نهض سريعا وامسك شعرها پغضب وقال
مروان انتى اللى بتحلمى يا قمر انتى مش هتخلصى منى ابدا طول ما انتى عايشه فى الدنيا عيشى وارضى بالأمر الواقع بدل ما ټأذى نفسك وتشوفى وشى التانى معاكى على طول
نظرت له بدموع وقالت بحزن
قمر منك لله ربنا ينتقم منك وينقذنى من جنانك يا مروان وركضت على المرحاض....
..............................................................
بالاسفل عند بتول
سمعت صوت طرقات على الباب ركضت بسعاده وقالت من خلف الباب
-الحقونا لو سمحتوا البنى ادم ده خطفنا انا واختى وقافل علينا الباب
سمعت صوت رجولى من خلف الباب قائلا
وليد انا اخو مروان مين انتى افتحى الباب
أجابته سريعا وقالت
بتول انا اخت قمر اللى اتجوزها امبارح قافل علينا الباب ومش عارفين