الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية قمر 27

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مش من مستواه وان انا ست ستها مليون مره انا احلى واجمل واشيك منها بكتيرررر اوى واتجهت إلى خارج الغرفه وهبطت إلى الأسفل واتجهت إلى بهو الفيلا وجدت رشا وريان يجلسان على الأريكة ويتحدثان مع بعض اتجهت إليهم بضيق وقالت
-صباح الخير
أبتسمت لها وقالت بسعاده 
رشا صباح النور يا حبيبتى عامله ايه دلوقتى
نظرت لها بعدم فهم وقالت بأستغراب
اسيل عامله ايه فى ايه يا خالتو
اجابتها سريعا وقالت 
رشا ريان قالى انك كنتى تعبانه امبارح ونمتى على طول
جحظت عينيها پصدمه وقالت
اسيل انا !!!
أبتسم لها سريعا ونهض قبلها من جبينها وقال بتلعثم 
ريان ايوه يا حبيبتى متتكسفيش انا مضغطش عليكى امبارح وسيبتك تنامى براحتك بعد ما طلبتى منى كده علشان تعبانه من دوشة الفرح
نظرت له بضيق وأبتسمت له مجامله قائله 
اسيل ا ا اه يا حبيبى ربنا يخليك ليا الصراحه مضغطش عليا خاااالص وسيبتنى براحتى
نظرت لهم بسعاده وقالت 
رشا ربنا يسعدكم يا ولاد ويرزقكم بالذريه الصالحه يارب ونهضت من على الأريكة وقالت 
-هروح ابلغهم يحضروا الفطار وتركتهم وذهبت
نظرت له پغضب وقالت بضيق 
اسيل بقى انا اللى كنت تعبانه امبارح وسيبتك ونمت
أبتعد عنها وقال بعدم اهتمام 
ريان كان لازم اقولها كده لما سألتنى على امبارح لو قولت ليها الحقيقه ممكن تتعب تانى وانتى لازم تساعدينى على كده قصادها نظهر أننا طبيعيين جدا وبنحب بعض اول ما تمشى كل حاجه ترجع لطبيعتها وكل واحد فى حاله
هدرت به پغضب وقالت 
اسيل لا والله وانت بقى كل اللى يهمك امك وانا مش مهم اۏلع بقولك ايه لو فضلت معايا كده كتير هبلغ خالتو بكل حاجه وهخليها هى تتصرف معاك بطريقتها
نظر لها نظره ناريه وقال بتحذير 
ريان طيب فكرى تعملى كده وشوفى اللى هيحصلك منى يا اسيل وامى لو حصل ليها حاجه بسبب الموضوع ده اقسم بالله ما هرحمك وهخليكى تكرهى حياتك احسنلك بلاش تجربى عصبيتى وقلبتى ونظر لها پغضب وتركها وخرج إلى حديقة الفيلا
تكلمت پغضب وقالت 
اسيل عامل نبيه اوى ميعرفش انها لعبه مننا انا لازم اقول ليها على كل حاجه بتحصل هى الوحيده اللى هتقدر تخليه يرجع لواره ويقرب منى ڠصب عنه وجلست على الأريكة تنتظر عودة رشا من المطبخ ...
............................................................
بالفيلا الخاصه بمروان
استيقظت بتول من نومها ونظرت على المكان بأستغراب حتى تذكرت ما حدث بالأمس نهضت من على الأريكة وصعدت سريعا الدرج واتجهت إلى غرفة قمر وظلت تطرق عليها پغضب قائله
بتول افتح الباب يا حيوان ودينى هحبسك يا مروان افتح الباب بقولك وخرج اختى 
وفى ذلك الوقت سمعت صړاخ قمر وهى تستنجد بها تدفق الډم إلى أعلى رأسها وازداد طرقها على الباب پغضب قائله 
-سيب اختى يا كلب والله ما هرحمك افتح الباااااااب بقولك ونزلت تركض إلى الأسفل تبحث عن شئ تفتح الباب به ولكنها لم توصل لشئ وقفت بدموع قائله بحزن 
-اعمل ايه انا دلوقتى مش عارفه احمى اختى من الحيوان ده ولا أنقذها منه وصمتت ثوانى حتى سمعت صوت قمر وهى تهتف بأسمها وتستنجد بها مره أخرى قالت 
-انا لازم اتصل بحد يجى ينقذنا من المړيض ده ووضعت يدها بجيب البنطال الخاص بها لكنها لم تجد الهاتف تكلمت پصدمه وقالت 
-التليفون شكله اتسرق لما اغمى عليا فى الشارع امبارح العمل ايه دلوقتى نظرت حولها بالمكان وجدت هاتف ارضى ركضت إليه ووضعت السماعه على اذنها ولكن تفاجئت أن الهاتف لا يعمل زفرت بضيق وقالت 
-والعمل دلوقتى مستحيل نقضى حياتنا كلها فى المكان ده لازم حد يجى ينقذنا ووضعت يدها على بطنها وقالت بحزن 
-انا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات