الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية قمر 27

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لازم اخرج من هنا علشان اروح أنزل ده فى اسرع وقت مش عايزه حاجه منه تفكرنى بى وجلست على الأريكة بدموع وقالت 
-يارب حلها من عندك احنا ولايا وملناش غيرك فينك يا ماما الدنيا وحشه اوى من غيرك واتبهدلنا من بعدك ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى 
............................................................
بالفيلا الخاصه بعائلة مروان
استيقظ شاب فى منتصف الثلاثينيات على صوت رنين هاتف بغرفته جلس على السرير بأستغراب ونظر حوله بعدم فهم وقال
وليد فين الرنه دى دى شكلها فى اوضى ونهض من على فراشه واتجه إلى مصدر الصوت وجده يأتى من جيب البنطال الخاص به التقطه من على المقعد وبحث بالجيب وعثر على الهاتف ونظر به بأستغراب وقال 
-ده بتاع مين ده وايه اللى جابه فى بنطلونى وجلس على المقعد يتذكر من اين هذا الهاتف ثم تذكر سريعا وقال 
-ده بتاع البنت اللى كان اغمى عليها فى الشارع فى المستشفى الممرضه جابته ليا وقالت اخليه معايا لحد ما تفوق وزفر بضيق وقال 
-طيب ودى هوصل ليها ازاى بس ممكن تكون فى المستشفى ولا الممرضه تعرف حاجه عنها ابقى اروح اشوف يمكن اقدر اوصل ليها وفى ذلك الوقت رن هاتفها مره أخرى ووجد مكتوب على الشاشه اسم حبيبى نظر له بأستغراب ثم فكر سريعا أن يجيب عليه حتى يبلغه بوجود الهاتف معه أجاب على الهاتف وقال 
-السلام عليكم
سمع صوت رجولى يجيب عليه بأستغراب قائلا بتساؤل 
ريان مين حضرتك مش ده تليفون بتول
اجابه سريعا وقال 
وليد معرفش اسم صاحبة الفون بصراحه بس امبارح لاقيتها فى الشارع مغمى عليها وانا اخدها المستشفى والتليفون سلموه ليا وانا مشيت ونسيت الفون معايا
رد عليه بقلق بالغ قائلا 
ريان مغمى عليها!!! طيب هى عامله ايه دلوقتى ممكن تقولى مكانها بسرعه لو سمحت
اجابه بعدم معرفه قائلا 
وليد حضرتك انا معرفش اى حاجه عنها انا سيبتها امبارح ومشيت علشان كان عندى فرح اخويا وبعدين انا قولت اكيد انت تعرف مكانها وتاخد الفون بتاعها تديه ليها بما انها كاتبه اسمك عليه حبيبى تبقى حد مهم ليها
اجابه بحزن شديد قائلا 
ريان كنت حد مهم فى حياتها للاسف هى دلوقتى مش طايقه تشوف وشى
تذكر حديثها له أمس عندما قالت إنها مطلقه اجابه سريعا وقال 
وليد انت طليقها بقى
رد عليه بحزن وقال 
ريان ايوه ممكن تقولى حضرتك فين اجى اخد منك تليفونها
رد عليه بأسف قائلا 
وليد انا اسف حضرتك مش هقدر اسلمك الفون ممكن تقولى بس عنوانها وانا هروح بنفسى اسلمه ليها
زفر بضيق واجابه بنبره مخټنقه قائلا
ريان هى ساكنه فى (......) بس ممكن تبلغنى حضرتك هتروح تسلمه ليها امته علشان اكون موجود هناك لأنهم بنات بس لوحديهم مش معاهم اى راجل فى البيت
اجابه بترحاب قائلا 
وليد اه طبعا أنا ساعتين بالكتير واكون هناك وشكرا جدا لمساعدتك ليا سلام واغلق الهاتف وقال 
-شكلى فعلا ظلمتها امبارح وأنها مچروحه من حبيبها جدا علشان كده طلبت تنزل الطفل لازم اتأسف ليها عن سوء الظن بيها اول ما اشوفها ودلف المرحاض وبعد عدة دقائق خرج وارتدى ملابسه وادى فرضه ونزل إلى الأسفل وقال بأبتسامه
-صباح الخير على الحلوين واحشتنى قعدتكم والله
نظرت له بسعاده وقالت بحنان 
ساميه صباح النور يا حبيبى مش مصدقه نفسى والله اخيرا شوفتك انا قولت أن ھموت من غير ما اشوفك يا ابنى
رد عليها سريعا وقال 
وليد بعد الشړ عليكى يا امى متقوليش كده تانى ربنا يبارك فى عمرك ويخليكى لينا
تكلم بنبرة حنونه قائلا 
نبيل انا قولت أنك مش هتلحق تيجى تحضر فرح اخوك
اجابه بأبتسامه وقال 
وليد هو صحيح

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات